عاش نادي النجمة ولاعبوه وجميع محبي الفريق مساء الخميس الماضي يوماً مظلماً بكل ماتحمله الكلمة من معنى، بعد هبوط الفريق رسمياً لدوري الدرجة الثانية بعد الخسارة من الحد بهدفين مقابل هدف، لينطفئ نور النجمة في دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم.

موسم صعب وتقلبات كثيرة مر بها "الرهيب" بعد احتلاله المركز الأخير في دوري ناصر بن حمد قبل جولة من انتهاء المسابقة، حيث جمع 8 نقاط فقط من أصل 51 نقطة كاملة، مع العلم بأن هناك مباراة تحصيل حاصل للفريق ضد البديع المنتشي بانتصاراته مؤخراً في الجولة الأخيرة، فقد حقق النجمة طوال الموسم في الدوري فوزاً وحيداً، مقابل خمس تعادلات، فيما تجرع مرارة الهزيمة في إحدى عشرة مواجهة، وأعتقد وعطفاً على ماقدمه الفريق فإنه يستحق الهبوط لدوري المظاليم، ولاشك أن هناك أسباباً كثيرة لسلسلة النتائج الكارثية والسلبية للفريق النجماوي أهمها عدم وجود خطة واستراتيجية واضحة ومدروسة، بالإضافة لافتقاد الفريق عامل الاستقرار سواء فنياً أو إدارياً، ناهيك للتعاقدات العشوائية مع المحترفين التي لم يستفد منها الفريق بالشكل المطلوب، والأهم من كل ذلك افتقاده للروح والغيرة على شعار النادي العريق.



بعد هبوط الفريق رسمياً لدوري الدرجة الثانية يجب الآن من جميع القائمين داخل البيت النجماوي وضع النقاط على الحروف والالتفاف حول الفريق في هذه الفترة الصعبة جداً والعمل جاهداً على استعادة النجمة بريقه المفقود والعودة من جديد لمكانه المعتاد في دوري الأضواء، ففريق بقيمة واسم وعراقة نادي النجمة نتمنى وجوده بين الكبار.

مسج إعلامي

من خلال متابعتي الدائمة والمستمرة لوسائل التواصل الاجتماعي وبالأخص "الانستغرام" استعلمت بالوعكة الصحية التي يمر بها لاعب نادي الحالة سابقاً خالد خميس الذوادي وكل الأمنيات له بالشفاء العاجل، وأتمنى من المعنيين متابعة حالته الصحية من أجل استكمال علاجه بالكامل، ومن هذا الموضوع أتمنى بأن يكون هناك مجلس أو جمعية رياضية تتابع حالات وظروف اللاعبين والرياضيين وأن يعملوا على إيصال أصواتهم للجهات المعنية فهؤلاء خدموا مملكة البحرين ويستحقون كل الدعم من الجميع.