بات الفرنسي كريم بنزيما، مهاجم ريال مدريد الإسباني، هو حديث العالم في الفترة الأخيرة، في ظل المستويات الهائلة التي يقدمها مع الفريق.
بنزيما هو هداف الدوري الإسباني وثاني هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، وهو ما أسهم في اقتراب الفريق الملكي من التتويج بلقب الليجا، بالإضافة إلى التأهل لنصف نهائي "التشامبيونزليغ".
وفي ظل هذا الزخم الذي يحيط بالمهاجم الفرنسي، أعدت صحيفة "الصن" البريطانية تقريراً عن ضاحية "برون ترايلون" التي تتواجد في مدينة ليون الفرنسية، والتي نشأ فيها كريم بنزيما منذ الصغر.
***
وكر للجريمة
ووُلد بنزيما في ضاحية "برون ترايلون" في ليون، حيث كانت أمه "وحيدة" تعيش في ليون منذ الصغر، وتزوجت من والده "حفيد" الذي هاجر إلى المنقطة قادماً من الجزائر.
بنزيما الذي وُلد في 19 ديسمبر عام 1987 عاش في ضاحية ليون مع والده ووالدته بالإضافة إلى 4 أخوات و3 أخوة".
وفضل الوالدان العيش في منطقة "برون ترايلون"، باعتبارها منطقة اقتصادية، رغم أنها كانت معروفة بأنها وكر للجريمة.
المنطقة تأسست في ستينيات القرن الماضي، لاستقبال الوافدين من دول شمال أفريقيا، وكانت تشهد سباقات للدراجات النارية وغيرها.
ورغم أنها كانت معروفة بأنها وكر للجريمة وفقاً للصحيفة، فإن فريدريك ريجوليت، مدرب بنزيما الأول في تسعينيات القرن الماضي، أكد أن عائلة المهاجم الفرنسي لم تواجه أي مشاكل.
***
بداية هادئة
ريجوليت تحدث عن بدايات بنزيما مع كرة القدم، والتي كانت مع فريق إي سي برون ترايلون، الذي يبعد 50 متراً فقط عن منزله، قبل الانتقال إلى ليون.
ووصف مدرب بنزيما السابق اللاعب الفرنسي بأنه كان هادئاً وخجولاً ولا يتحدث بكثرة، معتبراً أن هذا الأمر هو الذي يميزه حتى الوقت الراهن.
وأوضح ريجوليت: ""لم يكن يتكلم، وكان خجولاً جداً، كان دائماً هكذا، لم يتكلم كثيراً ولا يزال لا يتكلم".
وأضاف: "عندما كان صغيراً كان يلعب كرة القدم، وكان دائماً يحمل الكرة في يده، حتى إنه كان يلعب أمام الحائط ويمرر الكرة إلى نفسه".
وأردف: "حتى عندما كان أكبر سناً بقليل في ليون، حوالي 14 و 15 عاماً، كان يعود ويتدرب بمفرده أمام الحائط عندما لم يكن لديه تدريب".
***
الانتقال إلى ليون
في عام 1997، التقطت أعين كشافي نادي ليون كريم بنزيما، ومنحته فرصة الانتقال إلى أحد أكبر الأندية في فرنسا في ذلك الحين.
ريجوليت أكد أن بنزيما اشترط الحصول على مكان للإقامة في النادي الفرنسي، رغم أن ذلك لم يكن مسموحاً به سوى للوافدين من أماكن بعيدة.
وأوضح ريجوليت: "طلبت والدته من ليون السماح له بالبقاء بشكل دائم معهم، لذلك عاش في ملعب التدريب ولم يعد".
واستطرد: "لم يستطع البقاء في برون، لقد فعلوا ذلك من أجل حمايته".
وأكمل: "في العادة، ليون لا يفعل ذلك، لأنهم يفضلون إعطاء الغرف للأشخاص الذين يأتون من أماكن بعيدة، ولكن بالنسبة لكريم فعلوا ذلك".
***
نهاية غير متوقعة
ريجوليت أكد أنه لم يتوقع أحد وصول بنزيما إلى المكانة التي وصل إليها في الوقت الراهن.
وأوضح: "بصراحة، لم نكن نتخيل أنه سيصبح اللاعب الذي هو عليه، أحببت تدريبه لكن لم أكن أعرف أنه سيصبح هذا النجم".
وتحدث ريجوليت أيضاً عن أبناء عمومة كريم بنزيما، حيث أكد أنهم يتدربون في ناديه الأول، حيث يرتدون القمصان التي تحمل اسم بنزيما، والتي أهداهم إياها اللاعب نفسه.
وأشار ريجوليت أن والدة كريم بنزيما لا تزال تعيش في ضاحية "برون ترايلون"، حيث يأتي اللاعب لزيارتها كلما وجد وقتاً مناسباً لذلك.
وواصل: ""عندما يكون لديه وقت فراغ، يمكنك التأكد من أنه سيعود إلى برون لرؤية والدته وعائلته وقضاء الوقت معنا".
وأتم: "كل الأطفال يريدون أن يكونوا هو، فهو بطلهم".
{{ article.visit_count }}
بنزيما هو هداف الدوري الإسباني وثاني هدافي دوري أبطال أوروبا في الموسم الحالي، وهو ما أسهم في اقتراب الفريق الملكي من التتويج بلقب الليجا، بالإضافة إلى التأهل لنصف نهائي "التشامبيونزليغ".
وفي ظل هذا الزخم الذي يحيط بالمهاجم الفرنسي، أعدت صحيفة "الصن" البريطانية تقريراً عن ضاحية "برون ترايلون" التي تتواجد في مدينة ليون الفرنسية، والتي نشأ فيها كريم بنزيما منذ الصغر.
***
وكر للجريمة
ووُلد بنزيما في ضاحية "برون ترايلون" في ليون، حيث كانت أمه "وحيدة" تعيش في ليون منذ الصغر، وتزوجت من والده "حفيد" الذي هاجر إلى المنقطة قادماً من الجزائر.
بنزيما الذي وُلد في 19 ديسمبر عام 1987 عاش في ضاحية ليون مع والده ووالدته بالإضافة إلى 4 أخوات و3 أخوة".
وفضل الوالدان العيش في منطقة "برون ترايلون"، باعتبارها منطقة اقتصادية، رغم أنها كانت معروفة بأنها وكر للجريمة.
المنطقة تأسست في ستينيات القرن الماضي، لاستقبال الوافدين من دول شمال أفريقيا، وكانت تشهد سباقات للدراجات النارية وغيرها.
ورغم أنها كانت معروفة بأنها وكر للجريمة وفقاً للصحيفة، فإن فريدريك ريجوليت، مدرب بنزيما الأول في تسعينيات القرن الماضي، أكد أن عائلة المهاجم الفرنسي لم تواجه أي مشاكل.
***
بداية هادئة
ريجوليت تحدث عن بدايات بنزيما مع كرة القدم، والتي كانت مع فريق إي سي برون ترايلون، الذي يبعد 50 متراً فقط عن منزله، قبل الانتقال إلى ليون.
ووصف مدرب بنزيما السابق اللاعب الفرنسي بأنه كان هادئاً وخجولاً ولا يتحدث بكثرة، معتبراً أن هذا الأمر هو الذي يميزه حتى الوقت الراهن.
وأوضح ريجوليت: ""لم يكن يتكلم، وكان خجولاً جداً، كان دائماً هكذا، لم يتكلم كثيراً ولا يزال لا يتكلم".
وأضاف: "عندما كان صغيراً كان يلعب كرة القدم، وكان دائماً يحمل الكرة في يده، حتى إنه كان يلعب أمام الحائط ويمرر الكرة إلى نفسه".
وأردف: "حتى عندما كان أكبر سناً بقليل في ليون، حوالي 14 و 15 عاماً، كان يعود ويتدرب بمفرده أمام الحائط عندما لم يكن لديه تدريب".
***
الانتقال إلى ليون
في عام 1997، التقطت أعين كشافي نادي ليون كريم بنزيما، ومنحته فرصة الانتقال إلى أحد أكبر الأندية في فرنسا في ذلك الحين.
ريجوليت أكد أن بنزيما اشترط الحصول على مكان للإقامة في النادي الفرنسي، رغم أن ذلك لم يكن مسموحاً به سوى للوافدين من أماكن بعيدة.
وأوضح ريجوليت: "طلبت والدته من ليون السماح له بالبقاء بشكل دائم معهم، لذلك عاش في ملعب التدريب ولم يعد".
واستطرد: "لم يستطع البقاء في برون، لقد فعلوا ذلك من أجل حمايته".
وأكمل: "في العادة، ليون لا يفعل ذلك، لأنهم يفضلون إعطاء الغرف للأشخاص الذين يأتون من أماكن بعيدة، ولكن بالنسبة لكريم فعلوا ذلك".
***
نهاية غير متوقعة
ريجوليت أكد أنه لم يتوقع أحد وصول بنزيما إلى المكانة التي وصل إليها في الوقت الراهن.
وأوضح: "بصراحة، لم نكن نتخيل أنه سيصبح اللاعب الذي هو عليه، أحببت تدريبه لكن لم أكن أعرف أنه سيصبح هذا النجم".
وتحدث ريجوليت أيضاً عن أبناء عمومة كريم بنزيما، حيث أكد أنهم يتدربون في ناديه الأول، حيث يرتدون القمصان التي تحمل اسم بنزيما، والتي أهداهم إياها اللاعب نفسه.
وأشار ريجوليت أن والدة كريم بنزيما لا تزال تعيش في ضاحية "برون ترايلون"، حيث يأتي اللاعب لزيارتها كلما وجد وقتاً مناسباً لذلك.
وواصل: ""عندما يكون لديه وقت فراغ، يمكنك التأكد من أنه سيعود إلى برون لرؤية والدته وعائلته وقضاء الوقت معنا".
وأتم: "كل الأطفال يريدون أن يكونوا هو، فهو بطلهم".