وليد عبدالله
في ختام الجولة الـ18 والأخيرة من دوري ناصر بن حمد الممتاز

هل يحسمها الرفاع ويتوّج باللقب؟ أم يؤجلها المحرق إلى «الفاصلة» ؟!
ستكون أنظار الجميع مرتقبة اليوم «الخميس» المباراتين الأخيرتين في ختام مواجهات الجولة الـ18 والأخيرة من منافسات القسم الثاني بالنسخة الـ65 لمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، حيث يحتضن ملعب استاد البحرين الوطني عند الساعة الـ9:30 مساءً المباراة التي تجمع حامل اللقب والمتصدر فريق نادي الرفاع بغريمه التقليدي فريق نادي المحرق، ويتحضن ملعب استاد مدينة خليفة الرياضية في التوقيت ذاته المباراة التي تجمع بين صاحب المركز الثاني فريق نادي المنامة وفريق نادي الخالدية.

وتكمن أهمية مواجهتي هذا المساء في أنهما ستكونان أمام خيارين إما حسم اللقب لصالح الرفاع، وإما تأجيل الحسم إلى المباراة الفاصلة.

الرفاع بقيادة مدربه الوطني علي عاشور يدخل هذه المواجهة وفي جعبته 39 نقطة جمعها من 11 انتصاراً و6 تعادلات دون هزيمة تذكر، والفريق سيخوض هذا اللقاء بخيارين الفوز أو التعادل أو حتى الخسارة في حال خسارة المنامة في مباراة اليوم.

المنامة بقيادة مدربه هيثم جطل يدخل هذه المواجهة وهو يمتلك 36 نقطة بفارق 3 نقاط عن المتصدر الرفاع. ويسعى هذه الليلة ألا يتعثر بالخسارة أو التعادل وأن يستقبل خبراً ساراً من مباراة الرفاع والمحرق، بفوز الأخير وفوزه على حساب الخالدية، من أجل مواصلة تأجيل الحسم، وخوض لقاء فاصل مع الرفاع.

وأما على صعيد المحرق والخالدية فالفريقان لن يكونا طرفين في المنافسة على لقب المسابقة في هذا الموسم؛ فالخالدية بقيادة مدربه الكرواتي دراغان يحتل المركز الثالث برصيد 30 نقطة، ويسعى في هذه المواجهة لإنهاء موسمه في هذا المركز من خلال نقطة التعادل على أقل تقدير من أمام المنامة. في حين أن المحرق بقيادة مدربه الوطني عيسى السعدون والذي يحتل المركز الرابع برصيد 27 نقطة، سيحاول الفوز ومصالحة جماهيره بعد التعثر في المواجهتين الأخيرتين أمام المنامة والبديع. حيث يطمح من خلال الانتصار إلى محاولة إنهاء موسمه في المركز الثالث في حال خسارة الخالدية أمام المنامة، وإهداء الكتيبة المنامية هدية على طبق من ذهب في مواصلة المنافسة على لقب المسابقة هذا الموسم.

زوبالعودة إلى نتيجة اللقاءين في القسم الأول نجد أن مباراة الرفاع والمحرق انتهت بالتعادل السلبي من دون أهداف، في حين انتهى لقاء المنامة والخالدية بفوز المنامة بهدفين مقابل هدف.