حسين الدرازي


سعيد بجائزة أفضل حارس بالدوري..

أكد سيد شبر علوي حارس مرمى فريق الخالدية أن حصوله على لقب أفضل حارس في دوري ناصر بن حمد الممتاز جاء بتعب وجد واجتهاد موسم كامل منذ بداية الإعداد وصولاً لآخر مباراة في الدوري، مشيراً إلى أنه سعيد بهذا الإنجاز الشخصي والذي توج جهود جميع أعضاء الجهازين الفني والإداري في الفريق الخلداوي ومجلس الإدارة كذلك واللاعبين الذين ساعدوه على تحقيق هذا الإنجاز.

يُذكر أن اتحاد الكرة كان قد أعلن عن عن الجوائز الفردية للدوري، إذ أوضح مهند الأنصاري رئيس لجنة المسابقات في الاتحاد بوقت سابق أن اختيار اللاعبين الأفضل في الموسم جاء بناءً على الإحصائيات المتنوعة والشاملة التي تقدمها شركة (instat) في دراستها التحليلية لمباريات أنديتنا بدوري ناصر بن حمد الممتاز، والتي تعاقد معها الاتحاد في فترة سابقة لتقديم إحصاءات مختلفة عن المنتخبات والأندية الوطنية، إذ حصل سيد شبر على جائزة أفضل حارس، والرفاعي محمد جاسم مرهون حصل على جائزة أفضل لاعب فيما كانت جائزة هداف الدوري للمنامي مهدي عبدالجبار.

وأضاف علوي: «أشكر كل من وقف معي وجعلني أصل لما وصلت إليه، منذ أن بدأت اللعب حتى يومنا هذا، وبالذات في السنة الأخيرة التي حصلت فيها على هذا اللقب، إذ وجدت كل الدعم من قبل كلٍ المسؤولين في نادي الخالدية والذين كانوا دائماً ما يشجعون اللاعبين على تقديم أفضل ما لديهم، ولا أنسى العمل الذي قام به مدرب الحراس عباس طوق والذي كانت له اليد الطولى في تطوير مستويات حراس المرمى بالنادي من خلال التدريب الجاد والمستمر وحرصه الشديد على تطوير كل الجوانب الشخصية لدى الحراس ولذلك ظهرنا بهذا الشكل المشرف في الدوري وأيضاً في كأس جلالة الملك التي حصدناها للمرة الأولى في تاريخ النادي، وزملائي الحراس أيضاً ساندوني كثيراً وشجعوني لتقديم الأفضل».

وأوضح سيد شبر أن أي لاعب ينظر إلى الألقاب مع الفريق ككل في المقام الأول ولذلك فإن كل لاعبي الخالدية هذا الموسم أصروا منذ البداية على تقديم أفضل ما لديهم من أجل النادي خصوصاً في ظل الدعم الكبير من رئيس النادي وأعضاء مجلس الإدارة، مضيفاً «الكل كان يدعم اللاعبين هنا، ولذلك فإن اللاعبين أيضاً أظهروا كل ما لديهم في المباريات التي خاضوها، وصحيح إن هنالك بعض النقاط قد ضاعت في الدوري، ولكن في الكأس تحقق الهدف وهو رفع كأس جلالة الملك في الموسم الثاني لمشاركات الفريق ككل، ومن ثم فإن اللاعب ينظر للألقاب الفردية والحمد لله إننا مع تحقيقنا الكأس والمركز الثالث في الدوري والوصول للمشاركات الخارجية التاريخية فإنني قد حققت هذا اللقب الشخصي، وأعد الخلداويين بأن ذلك سيكون فقط بداية المشوار على أن أقدم الأفضل مع زملائي اللاعبين في المواسم القادمة».