حسين الدرازي
تحشيد جماهيري متواصل والكل يرغب في «الممتاز»
البحارة أفضل فنياً.. والخبرة
تميل لمصلحة «الفارس»
يترقب عشاق بحارة سترة وعشاق فارس الغربية الملكاوي اللقاء الحاسم السبت عند السابعة مساءً على إستاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن مُلحق الصعود والهبوط لدوري ناصر بن حمد الممتاز وفي الجولة الأخيرة منه، وهي آخر مباريات الموسم الرياضي الحالي بالنسبة لجميع الألعاب الجماعية.
وبعد أن ضمن الحد والبديع البقاء رسمياً إثر نتائجهما الإيجابية في أول جولتين وحصد 4 نقاط من فوز كلٍ منهما على المالكية والتعادل مع سترة، فإن الجميع ينتظر الآن الفريق الثالث الذي سيصعد، إذ انحصر المقعد الأخير بين سترة الذي يمتلك نقطتين والمالكية الذي يخلو رصيده من النقاط. والتعادل أو الفوز سيجعل سترة في الدوري الممتاز الموسم القادم، بينما المالكية مطلوب منه الفوز فقط إذا ما أراد العودة لدوري الكبار. وما بين الرغبة الشديدة في الصعود من الجانبين فإننا على موعد مع فاصل من المتعة والإثارة في هذا اللقاء الجماهيري الهام، وعلى الأرجح لن يتم التعرف على هوية المتأهل إلا مع اللحظات الأخيرة نظراً للتقارب بين الفريقين، وإن كان سترة يتفوق فنياً بحسب المعطيات السابقة وكذلك تفوقه النقطي، إلا أن ذلك ربما لن يعني شيئاً غداً، لأن هذه المباراة مثل طبيعة مباريات (الكؤوس) التي تعتمد على بعض التفاصيل الصغيرة التي من الممُكن أن تؤثر في النتيجة، والستراويون الذين وقفوا سداً في وجه الحد والبديع القادمين من دوري ناصر بن حمد، والذي يمتلك نقطتين ربما لا يصعد. والمالكية الذي خسر أول مباراتين وتلقت شباكه غلة كبيرة قوامها ستة أهداف من المُمكن أن يتفوق غداً ويعود للدوري الممتاز!، بالذات كون خبرة الملكاويين أكبر في هذه المواقف.
الاستعدادات الفنية متواصلة في الجانبين، إذ يجهز مدرب سترة مريان عيد فريقه للفوز فقط، وتم التركيز على هذه النقطة كثيراً في التدريبات الأخيرة وعدم الاعتماد على فرصة التعادل لأن ذلك ربما يجعل اللاعبين في حالة من التراخي، علماً بأن البحارة تطوروا كثيراً مع عيد الذي قاد الفريق في منتصف الموسم ونقله من المراكز الخلفية إلى المركز الثالث المؤهِل للمُلحق، وأيضاً وضع مدرب المالكية سيد حسن عيسى لاعبي فريقه في الصورة بأن هذا اللقاء هو الأهم في الموسم، والفوز فيه سيجعلهم يمسحون الصورة المهزوزة التي كانوا عليها أغلب فترات الموسم، وستنسى جماهيرهم كل لحظات التراجع التي شاهدوها على فريقهم.
ومن منطلق أهمية اللقاء فإن جماهير كلا الناديين قد بدؤوا في التحشيد من أجل ضمان حضور أكبر عدد من الجماهير في مدرجات إستاد مدينة خليفة الرياضية، علماً بأن جماهير كلا الطرفين قد حضرا بكثافة في المباراتين السابقتين، والمتوقع غداً حضور جماهيري (قروي) أكبر سيملأ قسماً كبيراً من المدرجات، ونأمل أن يكون التنظيم عند مستوى الحدث حتى لا تحصل أمور لا يتمناها أحد، والأهم أن تلتزم هذه الجماهير بالروح والأخلاق الرياضية.
تحشيد جماهيري متواصل والكل يرغب في «الممتاز»
البحارة أفضل فنياً.. والخبرة
تميل لمصلحة «الفارس»
يترقب عشاق بحارة سترة وعشاق فارس الغربية الملكاوي اللقاء الحاسم السبت عند السابعة مساءً على إستاد مدينة خليفة الرياضية، ضمن مُلحق الصعود والهبوط لدوري ناصر بن حمد الممتاز وفي الجولة الأخيرة منه، وهي آخر مباريات الموسم الرياضي الحالي بالنسبة لجميع الألعاب الجماعية.
وبعد أن ضمن الحد والبديع البقاء رسمياً إثر نتائجهما الإيجابية في أول جولتين وحصد 4 نقاط من فوز كلٍ منهما على المالكية والتعادل مع سترة، فإن الجميع ينتظر الآن الفريق الثالث الذي سيصعد، إذ انحصر المقعد الأخير بين سترة الذي يمتلك نقطتين والمالكية الذي يخلو رصيده من النقاط. والتعادل أو الفوز سيجعل سترة في الدوري الممتاز الموسم القادم، بينما المالكية مطلوب منه الفوز فقط إذا ما أراد العودة لدوري الكبار. وما بين الرغبة الشديدة في الصعود من الجانبين فإننا على موعد مع فاصل من المتعة والإثارة في هذا اللقاء الجماهيري الهام، وعلى الأرجح لن يتم التعرف على هوية المتأهل إلا مع اللحظات الأخيرة نظراً للتقارب بين الفريقين، وإن كان سترة يتفوق فنياً بحسب المعطيات السابقة وكذلك تفوقه النقطي، إلا أن ذلك ربما لن يعني شيئاً غداً، لأن هذه المباراة مثل طبيعة مباريات (الكؤوس) التي تعتمد على بعض التفاصيل الصغيرة التي من الممُكن أن تؤثر في النتيجة، والستراويون الذين وقفوا سداً في وجه الحد والبديع القادمين من دوري ناصر بن حمد، والذي يمتلك نقطتين ربما لا يصعد. والمالكية الذي خسر أول مباراتين وتلقت شباكه غلة كبيرة قوامها ستة أهداف من المُمكن أن يتفوق غداً ويعود للدوري الممتاز!، بالذات كون خبرة الملكاويين أكبر في هذه المواقف.
الاستعدادات الفنية متواصلة في الجانبين، إذ يجهز مدرب سترة مريان عيد فريقه للفوز فقط، وتم التركيز على هذه النقطة كثيراً في التدريبات الأخيرة وعدم الاعتماد على فرصة التعادل لأن ذلك ربما يجعل اللاعبين في حالة من التراخي، علماً بأن البحارة تطوروا كثيراً مع عيد الذي قاد الفريق في منتصف الموسم ونقله من المراكز الخلفية إلى المركز الثالث المؤهِل للمُلحق، وأيضاً وضع مدرب المالكية سيد حسن عيسى لاعبي فريقه في الصورة بأن هذا اللقاء هو الأهم في الموسم، والفوز فيه سيجعلهم يمسحون الصورة المهزوزة التي كانوا عليها أغلب فترات الموسم، وستنسى جماهيرهم كل لحظات التراجع التي شاهدوها على فريقهم.
ومن منطلق أهمية اللقاء فإن جماهير كلا الناديين قد بدؤوا في التحشيد من أجل ضمان حضور أكبر عدد من الجماهير في مدرجات إستاد مدينة خليفة الرياضية، علماً بأن جماهير كلا الطرفين قد حضرا بكثافة في المباراتين السابقتين، والمتوقع غداً حضور جماهيري (قروي) أكبر سيملأ قسماً كبيراً من المدرجات، ونأمل أن يكون التنظيم عند مستوى الحدث حتى لا تحصل أمور لا يتمناها أحد، والأهم أن تلتزم هذه الجماهير بالروح والأخلاق الرياضية.