فارق المواجهات المباشرة يحسم التأهل
بدأ فريق الرفاع أمس الأحد تحضيراته الجادة من أجل خوض المباراة الأخيرة له في المجموعة الثانية عن غرب آسيا بالدور التمهيدي لمسابقة كأس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم والتي ستكون أمام فريق شباب الخليل الفلسطيني عند العاشرة من مساء يوم غدٍ الثلاثاء على استاد نادي الكويتي التي تحتضن مباريات المجموعة وبضيافة النادي العربي.
وكان الرفاع قد تغلب يوم أمس الأول على ظفار العماني بثلاثة أهداف لهدفين بعد مباراة ماراثونية تقدم فيها الرفاع أولاً بهدفين دون رد وجاء التعادل بعدها للعمانيين، قبل أن يُحرز كميل الأسود هدف الفوز القاتل من ركلة جزاء في الوقت بدل الضائع من المباراة.
وبعد مضي جولتين يتصدر العربي الكويتي الفرق بست نقاط، يليه الرفاع وظفار بثلاث نقاط ثم شباب الخليل بلا نقاط، ويتأهل للدور القادم الفرق التي تتصدر المجموعات الثلاث عن غرب آسيا بالإضافة إلى الفريق صاحب أفضل مركز ثانٍ من بين المجموعات، ويتم الفصل في حالة تساوي فريقين أو أكثر في نفس المجموعة عن طريق فارق المواجهات المباشرة بينهم وفي حالة التساوي يتم اللجوء لفارق الأهداف بين الفرق المتساوية، ثم من سجل أهدافاً أكثر في المواجهات المباشرة وبعدها فارق الأهداف الكلي، وفي هذه المجموعة من المُمكن أن تتساوى 3 فرق بنفس الرصيد وهو ست نقاط في حالة فوز ظفار على العربي في الجولة الأخيرة بالإضافة لفوز الرفاع على شباب الخليل، وحينها سيكون الرفاع وظفار والعربي بنفس الرصيد.
وأقيم ظهر أمس تدريباً في الصالة الرياضية بالفندق والمسبح وكان تدريباً خفيفاً مع (فك العضلات) للاعبين الذين شاركوا في المباراة، فيما أدى الفريق تدريباً مسائياً على استاد ثامر بنادي السالمية، وقسم فيه المدرب عاشور الفريق إلى مجموعتين، الأولى التي خاضت مباراة ظفار وكان تدريبها خفيفاً للغاية، والمجموعة الثانية اللاعبون الذين لم يشتركوا أمام ظفار مضافاً إليهم اللاعبون الذين خاضوا بعض الدقائق في ذلك اللقاء، فيما سيؤدي السماوي اليوم تدريبه الأخير في الموسم الحالي، وسيضع فيه المدرب علي عاشور بعض اللمسات النهائية على التشكيلة والطريقة التي سيخوض بها مباراة الغد، وسيكون هناك مؤتمرا صحفي عند الحادية عشرة والنصف صباحاً وسيتحدث فيه عاشور عن المباراة القادمة بالإضافة لأحد اللاعبين.
لا توجد مباراة سهلة
أكد كميل الأسود قائد فريق الرفاع أن جميع مباريات بطولة كأس الاتحاد الآسيوي صعبة للغاية ولاتوجد أي مباراة سهلة والدليل على ذلك مايحصل فيها من تقلبات في النتائج وهو مايعني أن جميع الفرق تلعب للفوز وحتى الدقيقة الأخيرة دون يأس.
وأضاف الأسود «قدمنا مباراة كبيرة للغاية أمام ظفار العماني، صحيح أننا تلقينا هدفين بعد أن تقدمنا أولاً، مثلما حصل في المباراة الأولى أمام العربي الكويتي، لكن هذه المرة كان التركيز حاضراً واستطعنا تشكيل خطورة كبيرة على المرمى العماني وحصلنا على ركلة جزاء ترجمناها بنجاح وحافظنا على حظوظنا في التأهل للدور الثاني، وسنعمل الآن على الاستشفاء والتحضير بالصورة المطلوبة للمباراة الأخيرة أمام شباب الخليل الذي قدم مستويات جيدة رغم خسارته في المباراتين السابقتين، وبالتأكيد نحترم هذا الفريق جيداً وسنضع له كل اعتبار ونأمل التوفيق في النهاية بالفوز عليه والتأهل للدور القادم».