اشتعلت مبكراً خارج الملعب، معارك نهائي المؤتمر الأوروبي، بين جماهير روما الإيطالي وفينورد الهولندي.

ويسدل روما وفينورد الستار على هذه النسخة التاريخية من دوري المؤتمر الأوروبي في المباراة النهائية، التي تقام، الأربعاء، بإستاد «كومبيتاري» في العاصمة الألبانية تيرانا.

وقالت الشرطة الألبانية إن 19 ضابطاً أصيبوا أثناء محاولتهم منع اشتباكات بين مشجعي فريقي فينوورد وروما قبل نهائي دوري المؤتمر الأوروبي.

وأضافت أن مشجعين هاجموا الشرطة بالزجاجات والعصي والحجارة وأشياء أخرى، ولحقت أضرار بأربع سيارات للشرطة.

وقال نائب المدير العام للشرطة الألبانية ألبرت درويش: «نتيجة للعنف ضد الشرطة من مشجعي الفريقين، أصيب 19 ضابطاً، من بينهم ضابط أصيب بسكين».

وقالت الشرطة إن 10 أشخاص يحملون جنسيات ألبانيا وإيطاليا وهولندا تلقوا العلاج في مستشفيات تيرانا من إصابات مختلفة.

وقال درويش: «في الساعات الأولى من صباح اليوم، قمنا بترحيل 80 من المشجعين الإيطاليين الذين قاموا بأعمال شغب عبر ميناء دوريس».

ويعد نهائي دوري المؤتمر الأوروبي من بين أكبر الأحداث الرياضية التي استضافتها ألبانيا على الإطلاق، حيث أعلنت السلطات الأربعاء عطلة عامة وأغلقت الطرق الرئيسة في العاصمة.

ونظراً لأن الملعب الذي سيستضيف النهائي يسع 21690 متفرجاً فقط، فمن المتوقع أن يشاهد الآلاف من مشجعي الفريقين الهولندي والإيطالي المباراة في منطقتين مختلفتين للمشجعين.

وقالت الشرطة إنها اتخذت إجراءات لمنع اندلاع أعمال عنف يوم المباراة.