وليد عبدالله


إستاد دو فرانس مسرح المواجهة الحاسمة التي تجمع بين ملك أوروبا فريق نادي ريال مدريد الإسباني وفريق نادي ليفربول الإنجليزي في نهائي دوري أبطال أوروبا للموسم الحالي 2021/ 2022.

هو الملعب الوطني بجمهورية فرنسا والذي يقع في ضواحي العاصمة باريس وتحديدا في «سان دوني». شيّد هذا الملعب في الثاني من مايو 1995 وتم افتتاحه رسميا في 28 يناير 1998، حيث أشرف على تصميم الملعب 4 مهندسين، هم: ميشيل ماكاري، أيمريك زوبيلينا، ميشيل ريغمبال وكلود قسطنطيني. وقد كلف بناء هذا الإستاد 364 مليون يورو أي ما يعادل حوالي 147 مليون دينار بحريني».

وقد صنفه الاتحاد الأوروبي لكرة القدم بدرجة 5 نجوم والذي يتسع لـ81338 متفرجا حيث يعد خامس أكبر ملعب في أوروبا من حيث المساحة، والذي دائما ما يستضيف اللقاءات الدولية للمنتخب الفرنسي لكرة القدم وكذلك للرغبي.

وقد استضاف الملعب العديد من المواجهات، حيث تعتبر أبرز مواجهة احتضنها هذا الملعب هي نهائي كأس العالم 98 والتي جمعت منتخب فرنسا بالمنتخب البرازيلي، والتي انتهت نتيجتها بثلاثية فرنسية في مرمى المنتخب البرازيلي، والذي شهد تتويج منتخب الديوك بأول لقب لكأس العالم في تاريخ مشاركته في المونديال العالمي.

كما احتضن هذا الملعب مباريات البطولة ذاتها، وكأس العالم لألعاب القوى 2003 وكأس العالم للرغبي 2007، ليصبح الملعب الوحيد في العالم الذي شهد إقامة نهائي كأس العالم لكرة القدم وكأس العالم للرغبي.

وعلى المستوى المحلي، يستضيف الملعب المباريات النهائية لكأس فرنسا لكرة القدم والرغبي، ونهائي تحدي فرنسا ونهائي كأس غامبارديلا.

وقد شهد عام 2015 حدوث انفجار قوي في الملعب أثناء مباراة جمعت بين فرنسا وألمانيا ضمن استعدادات المنتخبين لخوض كأس أمم أوروبا 2016، والتي حضرها الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند وعدد من الشخصيات البارزة، حيث لقي 4 أشخاص حتفهم في هذا الانفجار وأصيب المئات وتم تأجيل المباراة إلى وقد لاحق.