وليد عبدالله
وقال النصف في تصريحه لـ«ملاعب»: «كانت مباراة الأمس منتظرة للجميع وبخاصة من تابع مشوار ريال مدريد في هذه المسابقة، والذي يعد مشواراً صعباً خصوصاً عندما تلاقي فرقاً مرشحة لنيل هذا للقب. فقد نجح في إقصاء الإنتر الإيطالي، وباريس سان جريمان بطل الدوري الفرنسي، وأزاح مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي، وأقصى تشيلسي ثالث الدوري الانجليزي، ليصطدم بفريق ليفربول وصيف الدوري الانجليزي في النهائي».
وتابع قائلاً: «كانت المباراة مرتقبة على المستوى الفني، حيث إن البعض يرى أن الفريقين يلعبان بأسلوبين مختلفين. ففريق ليفربول يلعب بأسلوب الضغط العكسي والضغط العالي، وخنق المنافس واللعب السريع والمباشر بسرعة إيقاع سريعة جداً، تتعب المنافسين. حيث سبب لريال مدريد إزعاجاً، خصوصاً مع تقارب الخطوط وسرعة الانتقال ومحاولة إيجاد المساحة بين الخطوط».
وأضاف «في المقابل، كان ريال مدريد يعلم جيداً بقوة ليفربول ويعلم أيضاً أن هذا الأسلوب الذي كان سيعتمد عليه الفريق الانجليزي. فقد كان الفريق الإسباني قارئاً جيداً لسيناريو المباراة، حيث اعتمد الريال على الدفاع المنخفض وتقارب الخطوط ومحاولة اصطياد ليفربول بالكرات المرتدة، ولكن ما كان يعاب على ريال مدريد في الشوط الأول، هو التحرك كخط وليس ككتلة للانتقال من الحالة الدفاعية إلى الحالة هجومية، وهذا ما منح الأريحية لليفربول في الشوط الأول».
وأوضح، أن ليفربول كان أفضل في الشوط الأول من ناحية فرض الأسلوب وخلق الفرص ورغبته كانت أوضح، حتى على مستوى الصراعات الثنائية كان ليفربول متفوقاً في معظمها، لكن الريال خطر جداً في القرارات الفردية، في ظل جودة اللاعبين والخبرات التي يمتلكونها، فهم لاعبون متمرسون في مثل هذه البطولات.
وقال: «يعلم ريال مدريد أن الشوط الثاني سيكون مختلفاً، حيث سيهبط المعدل البدني لدى لاعبي ليفربول، وهنا استطاع الريال أن يظهر بشكل مغاير واستطاع أن التقدم وبناء الهجمات من الخلف وتتدرج بين الخطوط، وأيضاً استطاع الضرب في التنظيم الدفاعي بفتح اللعب واستغلال الأطراف، وبكل تأكيد هذا ما حصل في هذا الشوط. وعلاوة على ذلك، فإن حارس الريال كورتوا كان في يومه أمس، وكان سداً منيعاً لمحاولات ليفربول، وكان أحد أهم الأسباب في فوز فريقه باللقب».
ولفت، إلى أن الريال فاز بجدارة واستحقاق، وليست بضربة حظ، موضحاً أن الحظ لا يمكن أن يحدث في جميع المباريات وكل البطولات.
وبين أن الحظ جزء من لعبة كرة القدم، ولكن الريال فريق متمرس، منوهاً بأنه على الرغم من أن البعض أشار إلى أن التجديد الذي شهده الريال مع بداية الموسم لا يمكن من خلاله تحقيق شيء، إلا أن الريال خالف كل التوقعات ونجح في تحقيق المستحيل بالتتويج بلقب الليغا ودوري الأبطال.
وليد عبدالله
أكد اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني خالد النصف، أن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي جمع بين ريال مدريد الأسباني وليفربول الانجليزي كان منتظراً للجميع، مضيفاً أن ريال مدريد توّج بلقب هذه النسخة من المسابقة عن جدارة واستحقاق وليست بضربة حظ كما يقول البعض، حسب رأيه.
{{ article.visit_count }}
وقال النصف في تصريحه لـ«ملاعب»: «كانت مباراة الأمس منتظرة للجميع وبخاصة من تابع مشوار ريال مدريد في هذه المسابقة، والذي يعد مشواراً صعباً خصوصاً عندما تلاقي فرقاً مرشحة لنيل هذا للقب. فقد نجح في إقصاء الإنتر الإيطالي، وباريس سان جريمان بطل الدوري الفرنسي، وأزاح مانشستر سيتي بطل الدوري الانجليزي، وأقصى تشيلسي ثالث الدوري الانجليزي، ليصطدم بفريق ليفربول وصيف الدوري الانجليزي في النهائي».
وتابع قائلاً: «كانت المباراة مرتقبة على المستوى الفني، حيث إن البعض يرى أن الفريقين يلعبان بأسلوبين مختلفين. ففريق ليفربول يلعب بأسلوب الضغط العكسي والضغط العالي، وخنق المنافس واللعب السريع والمباشر بسرعة إيقاع سريعة جداً، تتعب المنافسين. حيث سبب لريال مدريد إزعاجاً، خصوصاً مع تقارب الخطوط وسرعة الانتقال ومحاولة إيجاد المساحة بين الخطوط».
وأضاف «في المقابل، كان ريال مدريد يعلم جيداً بقوة ليفربول ويعلم أيضاً أن هذا الأسلوب الذي كان سيعتمد عليه الفريق الانجليزي. فقد كان الفريق الإسباني قارئاً جيداً لسيناريو المباراة، حيث اعتمد الريال على الدفاع المنخفض وتقارب الخطوط ومحاولة اصطياد ليفربول بالكرات المرتدة، ولكن ما كان يعاب على ريال مدريد في الشوط الأول، هو التحرك كخط وليس ككتلة للانتقال من الحالة الدفاعية إلى الحالة هجومية، وهذا ما منح الأريحية لليفربول في الشوط الأول».
وأوضح، أن ليفربول كان أفضل في الشوط الأول من ناحية فرض الأسلوب وخلق الفرص ورغبته كانت أوضح، حتى على مستوى الصراعات الثنائية كان ليفربول متفوقاً في معظمها، لكن الريال خطر جداً في القرارات الفردية، في ظل جودة اللاعبين والخبرات التي يمتلكونها، فهم لاعبون متمرسون في مثل هذه البطولات.
وقال: «يعلم ريال مدريد أن الشوط الثاني سيكون مختلفاً، حيث سيهبط المعدل البدني لدى لاعبي ليفربول، وهنا استطاع الريال أن يظهر بشكل مغاير واستطاع أن التقدم وبناء الهجمات من الخلف وتتدرج بين الخطوط، وأيضاً استطاع الضرب في التنظيم الدفاعي بفتح اللعب واستغلال الأطراف، وبكل تأكيد هذا ما حصل في هذا الشوط. وعلاوة على ذلك، فإن حارس الريال كورتوا كان في يومه أمس، وكان سداً منيعاً لمحاولات ليفربول، وكان أحد أهم الأسباب في فوز فريقه باللقب».
ولفت، إلى أن الريال فاز بجدارة واستحقاق، وليست بضربة حظ، موضحاً أن الحظ لا يمكن أن يحدث في جميع المباريات وكل البطولات.
وبين أن الحظ جزء من لعبة كرة القدم، ولكن الريال فريق متمرس، منوهاً بأنه على الرغم من أن البعض أشار إلى أن التجديد الذي شهده الريال مع بداية الموسم لا يمكن من خلاله تحقيق شيء، إلا أن الريال خالف كل التوقعات ونجح في تحقيق المستحيل بالتتويج بلقب الليغا ودوري الأبطال.
وليد عبدالله
أكد اللاعب الدولي السابق والمحلل الفني خالد النصف، أن نهائي دوري أبطال أوروبا الذي جمع بين ريال مدريد الأسباني وليفربول الانجليزي كان منتظراً للجميع، مضيفاً أن ريال مدريد توّج بلقب هذه النسخة من المسابقة عن جدارة واستحقاق وليست بضربة حظ كما يقول البعض، حسب رأيه.