ابتعد مانشستر يونايتد، عن التوقيع مع 4 لاعبين على الأقل في الأشهر الـ12 الماضية، نتيجة لسياسة حديثة تتمثل في بذل مزيد من العناية الواجبة بشأن الاستقطابات الجديدة

وخلال ما يقرب من عقد من الإنجاز الضعيف في عهد خمسة مدربين منذ اعتزال السير أليكس فيرجسون في عام 2013، أهدر مانشستر يونايتد مئات الملايين على اللاعبين الذين لم يقدموا الأداء المنتظر.

وتم بذل جهود لضمان عدم استمرار هذا الهدر، حيث بدأ المدرب الجديد إيريك تين هاج العمل مؤخراً.

وذكرت صحيفة "تيليجراف" أن يونايتد بدأ في إجراء دراسة أعمق لتاريخ اللاعبين، في محاولة لتحديد علامات التحذير المحتملة حول شخصيتهم ومزاجهم قبل التوقيع.

وقالت مصادر بالنادي للصحيفة، إن هذا أدى إلى شطب أسماء 4 لاعبين على الأقل من قائمة التسوق الخاصة به في العام الماضي.

والتقى تين هاج، بفريق الاستقطابات في مانشستر يونايتد، حيث بدأ العمل في مهمة إعادة البناء الهائلة اللازمة لإعادة اليونايتد إلى قوة مرهوبة الجانب في الكرتين الإنجليزية والأوروبية.

وأوضح المدرب الهولندي مطالبه، وأكدت تيليجراف أن أي صفقات للاعبين الجدد لن يتم التقدم فيها، إلا إذا وافق تين هاج ومدير كرة القدم جون مورتوج.

وبعد أن أعلن مات جادج، مفاوض الانتقالات في يونايتد عن رحيله عن النادي، سيتولى مورتوج مسؤولية المفاوضات الأكثر حساسية بالتعاون مع رئيس عمليات التوظيف، ستيف براون.

وستخضع السياسة الجديدة للاختبار بمجرد فتح نافذة الانتقالات الصيفية، حيث يحتاج يونايتد بشكل عاجل إلى التعزيزات في عدة مناطق بعد موسم مخيب آخر.