حسين الدرازي
لا تقلل من شأن الكرة البحرينية
أبدى المدرب الوطني والمحلل الفني غازي الماجد تأييده فكرة إقامة مباراة السوبر البحريني السعودي بين بطل دوري ناصر بن حمد في البحرين (الرفاع) وبطل دوري يلو (الدرجة الأولى) في السعودية (نادي الخليج)، وإن كانت مع بطل لدرجة أقل هناك؛ لأن هذه الخطوة من المُمكن أن تفتح آفاقاً أكبر للتعاون بين الاتحادين البحريني والسعودي ومن المُمكن أن تفتح أبواباً لاستفادة الأندية البحرينية في هذه المباراة.
وأضاف الماجد: (ربما يجد البعض أن إقامة السوبر بين بطل دورينا وبطل دوري الدرجة الأولى في السعودية تقليلاً من دورينا أو من الكرة البحرينية ولكنني لا أرى ذلك مطلقاً، فإذا تمت مقارنتها على مستوى فني فإن المستوى في الدوري لدينا ربما يكون مقارباً لدوري الدرجة الأولى هناك وحتى من ناحية المحترفين فهنالك تقارب في هذا الأمر، ثم إن دوري الدرجة الأولى السعودي يحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية كبيرة والفائز فيه يحصل على جوائز مالية كبيرة، وأنا أؤيد الفكرة أساساً، ولكن بشرط عدم تسميتها كأنها بطولة، وإنما مبادرة بحرينية سعودية أو أي مسمى آخر غير البطولة، ومتأكد أن هذا لو حصل فإنه سيقودنا إلى آفاق أفضل وأرحب في العلاقات بين الاتحادين والكرتين البحرينية والسعودية)
وقال الماجد كذلك: (ربما في الوقت الحالي هنالك بعض الظروف التي لا تجعل بطل دورينا يلعب مع بطل دوري محمد بن سلمان للمحترفين في السعودية بسبب ربما كثرة الالتزامات هناك والمشاركات الخارجية وما شابه، لكن الخطوة الحالية التي نتكلم عنها ربما تقودنا إلى خطوات مستقبلية فضلى في حال نجاحها، ونجد بعدها تطبيق مباراة السوبر بالشكل الكامل بين بطل دورينا وبطل دوري المحترفين السعودي، فهنالك العديد من الأفكار الناجحة بدأت بسيطة ووصلت إلى نجاحات أكبر).
وأكد الماجد أنه يجب عدم أخذ الأمر من الجانب السلبي؛ فالجوانب الإيجابية لمثل هذه المبادرة من المُمكن أن تحمل طابعاً أكثر وأفضل من خلال اللعب مع فرق من مستوى آخر، مضيفاً: (ربما البعض لم يضع في اعتباره أن الرفاع مثلاً لو خاض السوبر فإنه يلعب مع نفس الفريق الذي صعد بالخليج إلى دوري المحترفين بل سيلعب مع فريق أقوى بكثير؛ لأن الخلجاويين سيكون بمقدروهم التعاقد الآن مع عدد من اللاعبين المحترفين الأجانب أكثر وأعلى مستوى من السابقين كونه سيتلقى دعماً مختلفاً الآن، إذ إن الأمور في السعودية باتت مختلفة الآن ونجد باستمرار أن الفرق الصاعدة تُحرج الفرق الكبيرة، بل تفوز عليها نظراً إلى تقليل الفوارق كون كل فريق يتواجد فيه 8 محترفين، وأكبر دليل على ذلك أن الفيحاء الصاعد بداية هذا الموسم قد تغلب على الهلال في نهائي كأس الملك).
وختم الماجد حديثه قائلاً إنه من ضمن الجوانب الإيجابية لهذه المبادرة بعيداً عن الأمور الفنية الجانب المادي، إذ إن تسويق المسابقات في السعودية مميز جداً، وربما يتم وضع جائزة مالية كبيرة للفريق المُشارك والفائز بهذه المباراة، وأنديتنا والكرة البحرينية بحاجة لمثل هذا المردود المادي.
لا تقلل من شأن الكرة البحرينية
أبدى المدرب الوطني والمحلل الفني غازي الماجد تأييده فكرة إقامة مباراة السوبر البحريني السعودي بين بطل دوري ناصر بن حمد في البحرين (الرفاع) وبطل دوري يلو (الدرجة الأولى) في السعودية (نادي الخليج)، وإن كانت مع بطل لدرجة أقل هناك؛ لأن هذه الخطوة من المُمكن أن تفتح آفاقاً أكبر للتعاون بين الاتحادين البحريني والسعودي ومن المُمكن أن تفتح أبواباً لاستفادة الأندية البحرينية في هذه المباراة.
وأضاف الماجد: (ربما يجد البعض أن إقامة السوبر بين بطل دورينا وبطل دوري الدرجة الأولى في السعودية تقليلاً من دورينا أو من الكرة البحرينية ولكنني لا أرى ذلك مطلقاً، فإذا تمت مقارنتها على مستوى فني فإن المستوى في الدوري لدينا ربما يكون مقارباً لدوري الدرجة الأولى هناك وحتى من ناحية المحترفين فهنالك تقارب في هذا الأمر، ثم إن دوري الدرجة الأولى السعودي يحظى بمتابعة إعلامية وجماهيرية كبيرة والفائز فيه يحصل على جوائز مالية كبيرة، وأنا أؤيد الفكرة أساساً، ولكن بشرط عدم تسميتها كأنها بطولة، وإنما مبادرة بحرينية سعودية أو أي مسمى آخر غير البطولة، ومتأكد أن هذا لو حصل فإنه سيقودنا إلى آفاق أفضل وأرحب في العلاقات بين الاتحادين والكرتين البحرينية والسعودية)
وقال الماجد كذلك: (ربما في الوقت الحالي هنالك بعض الظروف التي لا تجعل بطل دورينا يلعب مع بطل دوري محمد بن سلمان للمحترفين في السعودية بسبب ربما كثرة الالتزامات هناك والمشاركات الخارجية وما شابه، لكن الخطوة الحالية التي نتكلم عنها ربما تقودنا إلى خطوات مستقبلية فضلى في حال نجاحها، ونجد بعدها تطبيق مباراة السوبر بالشكل الكامل بين بطل دورينا وبطل دوري المحترفين السعودي، فهنالك العديد من الأفكار الناجحة بدأت بسيطة ووصلت إلى نجاحات أكبر).
وأكد الماجد أنه يجب عدم أخذ الأمر من الجانب السلبي؛ فالجوانب الإيجابية لمثل هذه المبادرة من المُمكن أن تحمل طابعاً أكثر وأفضل من خلال اللعب مع فرق من مستوى آخر، مضيفاً: (ربما البعض لم يضع في اعتباره أن الرفاع مثلاً لو خاض السوبر فإنه يلعب مع نفس الفريق الذي صعد بالخليج إلى دوري المحترفين بل سيلعب مع فريق أقوى بكثير؛ لأن الخلجاويين سيكون بمقدروهم التعاقد الآن مع عدد من اللاعبين المحترفين الأجانب أكثر وأعلى مستوى من السابقين كونه سيتلقى دعماً مختلفاً الآن، إذ إن الأمور في السعودية باتت مختلفة الآن ونجد باستمرار أن الفرق الصاعدة تُحرج الفرق الكبيرة، بل تفوز عليها نظراً إلى تقليل الفوارق كون كل فريق يتواجد فيه 8 محترفين، وأكبر دليل على ذلك أن الفيحاء الصاعد بداية هذا الموسم قد تغلب على الهلال في نهائي كأس الملك).
وختم الماجد حديثه قائلاً إنه من ضمن الجوانب الإيجابية لهذه المبادرة بعيداً عن الأمور الفنية الجانب المادي، إذ إن تسويق المسابقات في السعودية مميز جداً، وربما يتم وضع جائزة مالية كبيرة للفريق المُشارك والفائز بهذه المباراة، وأنديتنا والكرة البحرينية بحاجة لمثل هذا المردود المادي.