قرر جيناور جاتوزو أن يكسر الصمت مع أخبار اقترابه من تدريب فالنسيا، حيث أراد المدرب الإيطالي الرد على الحملة التي قام بها نائب الرئيس السابق زوريو لمنعه من تدريب فريق الخفافيش.

وكان مالك نادي فالنسيا بيتر ليم قد أقال 10 مدربين منذ عام 2014، وكان آخرهم بيبي بوردالاس الذي تم إبعاده عن منصبه أمس بمكالمة هاتفية من المدير الرياضي مجيل أنجل كورونا.

ومن المفترض أن يتم إعلان وصول جاتوزو لتدريب فالنسيا بشكلٍ رسمي، وقد وقع المدرب على صفقة لمدة عامين سيحصل بها على 3 ملايين يورو في الموسم الواحد وهو المدرب الحادي عشر في عصر بيتر ليم.

وقام ميجيل زوريو نائب رئيس النادي السابق بشن حملة ضد تعيين جاتوزو، مبيناً أنه مدرب عنصري ومتعصب للذكور ومتحيز.

ولذلك أراد جاتوزو الرد على تلك الحملة التي توسعت بشكلٍ كبير على "تويتر".

وقال في تصريحاته: "لكن هل نحن مجانين؟ دعهم يهدؤوا.. أول شيء بالنسبة إلى الجملة الخاصة بالنساء وتحديداً عن ابنة الرئيس سيلفيو بيرلسكوني باربرا كان خطأ في التفسير.. لأنني كنت أريد الدفاع عن جالياني الذي تم تنحيته بشكل سيئ".

واستطرد: "إذا كنت عنصرياً فلماذا اشتريت باكايوكو عندما كنت في نابولي، ليس لديّ أبداً أي شيء ضد اللاعبين أصحاب البشرة السمراء وكثير منهم كانوا زملائي وأصدقائي".