يخطط منتخب الجزائر لخطف موهبة جديدة من فرنسا، في إطار تحركاته لإعادة بناء منتخب قوي قادر على التأهل للنسخة المقبلة من كأس العالم والمنافسة فيها بقوة.

وكان جمال بلماضي مدرب منتخب الجزائر أعلن مؤخراً عن قرب انضمام لاعبين جدد من أصحاب الجنسية المزدوجة إلى "محاربي الصحراء" في فترة التوقف الدولي المقبلة.

وأكدت تقارير إعلامية جزائرية، أن الأمر يتعلق بالثلاثي المكون من حسام عوار وياسين عدلي وريان آيت نوري، الذي سبق له تمثيل منتخبات فرنسا للشباب.

لكن اسماً جديداً طفا على السطح خلال الساعات الأخيرة وهو ريان شرقي، موهبة أولمبيك ليون الفرنسي، الذي يرشحه العديد من الملاحظين لأن يصبح واحداً من أبرز اللاعبين في مركزه في العالم خلال السنوات القادمة.

وفي هذا الصدد، كشف موقع "دي زيد فوتبول" المتخصص في متابعة الكرة الجزائرية عن حصول تطورات إيجابية في ملف شرقي الذي طلب مهلة قصيرة قبل الحسم في ملف مستقبله الدولي.

ورغم صغر سنه (18 عاماً)، فقد شارك الأخير في 63 مباراة مع الفريق الأول لـ"أو إل"، أسهم خلالها في 19 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل.

يذكر أن ريان شرقي دخل تاريخ دوري أبطال أوروبا للشباب في شهر سبتمبر من عام 2018، عندما أصبح أصغر لاعب يسجّل هدفاً في هذه المسابقة، عن عمر 15 عاماً و33 يوماً، خلال مواجهة مانشستر سيتي الإنجليزي، وهو ما دفع البعض لإطلاق لقب"الظاهرة" عليه.