يواجه مدربو منتخب مصر كابوسا متكرراً في السنوات الأخيرة، يطيح بهم في ظروف قاسية.

تحول شهر يونيو لما يشبه "النكسة" التي تقضي على المدير الفني لمنتخب "الفراعنة"، لينتهي به المطاف إلى الإقالة من منصبه.

كان آخر الضحايا، إيهاب جلال، الذي تمت إقالته بعد 60 يوماً فقط من قرار تعيينه.

إيهاب جلال

عمل إيهاب جلال مديراً فنياً لمنتخب مصر في 3 مباريات فقط، فاز بصعوبة أمام غينيا ثم خسر أمام إثيوبيا في تصفيات أمم أفريقيا 2023.

وكتبت الخسارة الثقيلة أمام كوريا الجنوبية (1-4) في مباراة ودية، فصل النهاية في قصة إيهاب جلال مع منتخب مصر، لينتهي مشواره بعد أسبوعين فقط بدلاً من عامين، مدة التعاقد الذي وقعه مع اتحاد الكرة.

هيكتور كوبر

وواجه نفس المصير، المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي عمل مع منتخب مصر ما يزيد عن 3 أعوام.

انتشل كوبر الفراعنة من نفق مظلم، وقاد المنتخب لنهائي كأس أمم أفريقيا 2017 ثم أعاد المصريين لكأس العالم بعد غياب دام 28 عاماً.

وفي مونديال روسيا 2018، واجه كوبر شبح يونيو، حيث استعد للمنافسات بتعادل سلبي مع كولومبيا ثم خسارة بثلاثية أمام بلجيكا في مباراتين وديتين.

لكن انتهت الحكاية بإقالة كوبر، بعدما خسر منتخب مصر مبارياته الـ3 في كأس العالم أمام أوروجواي، روسيا والسعودية.

وإجمالا، قاد كوبر منتخب مصر في 38 مباراة، فاز 20 مرة مقابل 6 تعادلات و12 خسارة.

حسن شحاتة

أما حسن شحاتة، يعد أبرز ضحايا هذه اللعنة التاريخية، والتي لم تشفع له إنجازه التاريخي بثلاثية كأس أمم أفريقيا في 2006 و2008 و2010.

ففي 5 يونيو 2011، خسر منتخب مصر أمام جنوب أفريقيا، ليتأكد غيابه عن منافسات كأس الأمم 2012 وينتهي الأمر بإقالة حسن شحاتة من منصبه.

ترك حسن شحاتة إرثاً ثقيلاً مع منتخب مصر، قوامه 90 مباراة، حقق خلالها 56 فوزاً مقابل 16 تعادل و18 خسارة.

وبفضل هذه الحصيلة الرقمية القوية، حقق الفراعنة تحت قيادة شحاتة، أفضل مكانة في تاريخهم بتصنيف الاتحاد الدولي لكرة القدم، وذلك باحتلال المركز التاسع.