عمر البلوشي
نجح المدرب سيد علي الفلاحي في قيادة الفريق نحو الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية الرابعة والعشرين للأندية أبطال الدوري لكرة اليد المقامة في مدينة حيدر آباد الهندية بعد تفوقه على منافسه العربي القطري بنتيجة 22 مقابل 21 في مباراة نصف النهائي التي جمعتهما أمس الأربعاء.
وفرض الفلاحي أسلوب لعب النجمة المتميز على خصمه من خلال إغلاق المساحات في الطرف والعمق الدفاعي والذي شهد بروزا واضحا وتميزا في الحد من خطورة المنافس، مما أعطى النجمة الأفضلية في التقدم خلال فترات متفاوتة من المباراة.
وحاول المدرب التنويع في الجانب الهجومي الذي اعتمد بشكل كبير على الدخول من العمق الدفاعي للعربي من خلال علي عيد ومحمد حبيب، في ظل وجود الثغرات بين لاعبي المنافس بشكل ملحوظ ومستمر خلال فترات المباراة، فيما لم تظهر الأجنحة بالشكل المطلوب وخاصة أحمد جلال الذي واجه صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع مع بروز الحارس في التصدي لعدد من محاولاته. واعتمد الفلاحي بشكل ملحوظ على التشكيلة الثابتة في الملعب مع إجراء بعض التغييرات البسيطة أبرزها دخول حسن شهاب وكميل محفوظ اللذين شكلا خطورة كبيرة وأعطيا فريقهما الأفضلية في التقدم خاصة في نهاية المباراة.
فيما كان الحارس محمد عبدالحسين عنصراً أساسياً في تحقيق هذا الفوز من خلال التصدي للعديد من المحاولات الخطيرة إلى جانب رمية جزاء في الشوط الثاني، والذي أعطى فريقه الحفاظ على النتيجة وعدم تقدم المنافس سوى مرة واحدة بفارق هدف فقط طوال المباراة.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على نفس النهج في المباراة النهائية اليوم أمام الكويت الكويتي، إلا أنه وبكل تأكيد يعرف مدى صعوبة منافسه الذي يفوق العربي القطري فنياً، وخاصة لما يمتلكه الفريق من لاعبين ومحترفين على مستوى عال.
نجح المدرب سيد علي الفلاحي في قيادة الفريق نحو الوصول إلى المباراة النهائية لبطولة الأندية الآسيوية الرابعة والعشرين للأندية أبطال الدوري لكرة اليد المقامة في مدينة حيدر آباد الهندية بعد تفوقه على منافسه العربي القطري بنتيجة 22 مقابل 21 في مباراة نصف النهائي التي جمعتهما أمس الأربعاء.
وفرض الفلاحي أسلوب لعب النجمة المتميز على خصمه من خلال إغلاق المساحات في الطرف والعمق الدفاعي والذي شهد بروزا واضحا وتميزا في الحد من خطورة المنافس، مما أعطى النجمة الأفضلية في التقدم خلال فترات متفاوتة من المباراة.
وحاول المدرب التنويع في الجانب الهجومي الذي اعتمد بشكل كبير على الدخول من العمق الدفاعي للعربي من خلال علي عيد ومحمد حبيب، في ظل وجود الثغرات بين لاعبي المنافس بشكل ملحوظ ومستمر خلال فترات المباراة، فيما لم تظهر الأجنحة بالشكل المطلوب وخاصة أحمد جلال الذي واجه صعوبة كبيرة في اختراق الدفاع مع بروز الحارس في التصدي لعدد من محاولاته. واعتمد الفلاحي بشكل ملحوظ على التشكيلة الثابتة في الملعب مع إجراء بعض التغييرات البسيطة أبرزها دخول حسن شهاب وكميل محفوظ اللذين شكلا خطورة كبيرة وأعطيا فريقهما الأفضلية في التقدم خاصة في نهاية المباراة.
فيما كان الحارس محمد عبدالحسين عنصراً أساسياً في تحقيق هذا الفوز من خلال التصدي للعديد من المحاولات الخطيرة إلى جانب رمية جزاء في الشوط الثاني، والذي أعطى فريقه الحفاظ على النتيجة وعدم تقدم المنافس سوى مرة واحدة بفارق هدف فقط طوال المباراة.
ومن المتوقع أن يعتمد المدرب على نفس النهج في المباراة النهائية اليوم أمام الكويت الكويتي، إلا أنه وبكل تأكيد يعرف مدى صعوبة منافسه الذي يفوق العربي القطري فنياً، وخاصة لما يمتلكه الفريق من لاعبين ومحترفين على مستوى عال.