أكد الهولندي لوك دي يونج، مهاجم برشلونة وإشبيلية السابق، أنه حصل على الكثير من الإشادات عقب انتهاء إعارته مع برشلونة.

وخاض دي يونج الموسم الماضي، معاراً من إشبيلية لبرشلونة، وسجل العديد من الأهداف الحاسمة للفريق الكتالوني.

وقال دي يونج، في تصريحات نقلتها صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية: "لقد كنت لاعبًا في برشلونة، وفي وقت من الأوقات صاح كامب نو كاملًا باسمي، ويمكنني أن أقول ذلك بكل فخر".

وأضاف: "لم أفز بأي لقب مع برشلونة، لكن هناك ارتياح في أمور أخرى، في إشبيلية، فزنا بالدوري الأوروبي.. أستطيع أن أنظر إلى الوراء بشعور من الفخر، على الرغم من أنني ما زلت لا أدرك ذلك تمامًا، أعتقد أنه بعد مسيرتي فقط سأدرك كم كانت جميلة".

وأكد دي يونج أنه كان عليه إقناع المشجعين بإمكاناته، قائلاً: "كان هناك الكثير من الشكوك عندما ذهبت إلى إسبانيا في عام 2019، لكنني وصلت إلى هناك كلاعب أكثر نضجاً وقد أتت ثمارها، لقد أظهرت أنني يمكن أن أكون مهماً لأي فريق، وعلى أي مستوى، حتى لو كان في المرحلة الأخيرة كبديل".

وعن الفترة التي قضاها في برشلونة، قال: "تلقيت العديد من ردود الفعل السارة بعد مغادرتي برشلونة، من النادي بأكمله، ليس فقط من المدرب وزملائي، ولكن أيضاً من مجلس الإدارة".

وتابع: "في النصف الثاني من الموسم الماضي، تغير المزاج من حولي تماماً، أنا سعيد لأنني قلت خلال العطلة الشتوية (لن أغادر، سأستمر في القتال، وبعد ذلك سأرى كم عدد الدقائق التي سيعطوني إياها، وحتى لو لم يعطوني أي شيء، ستسير الأمور على ما يرام)".

وختم: "في نهاية الموسم تحدثت مع جوردي كرويف وسألته، كيف هو الوضع؟ فعلمت أنني لست ذا أولوية وفهمت الأمر.. لقد اخترت طريقي بنفسي، في برشلونة كنت أتمتع بصحة ولياقة جيدة، وكان بإمكاني لعب موسماً آخر.

وانضم دي يونج، لصفوف بي إس في آيندهوفن، قادماً من إشبيلية، بعقد يمتد حتى صيف 2025.