تستضيف مملكتنا الغالية النسخة التاسعة من بطولة كأس آسيا للناشئين لكرة اليد والمؤهلة لنهائيات كأس العالم 2023 خلال الفترة ما بين 20 وحتى 31 من الشهر الماضي، ويأمل منتخبنا الظفر باللقب الآسيوي للمرة الثالثة في تاريخه.

تطرقت في عدة مقالات سابقة عن كرة اليد البحرينية وما وصلت إليه من مستويات مرموقة على المستوى القاري والعالمي سواء عن طريق الأندية أو منتخباتنا الوطنية وبمختلف الفئات السنية، وهذا دليل يجزم لنا نجاح منظومة العمل من جميع القائمين على لعبة كرة اليد، ولا شك أننا كإعلاميين وكتاب لابد أن نشيد مراراً وتكراراً عن قصص النجاحات المستمرة لكرة اليد البحرينية فهم يستحقون ذلك نظير ما يقدمونه من أجل الوطن.

في آخر نسختين ظفر منتخبنا بالبطولة الآسيوية للناشئين على حساب الكمبيوتر الياباني، ليتقاسم صدارة أكثر المنتخبات تحقيقاً للبطولة إلى جانب قطر، ليبصم منتخبنا للجميع سيطرته القارية المطلقة على مستوى الناشئين، ويسعى أحمرنا جاهداً للحفاظ باللقب للمرة الثالثة على التوالي، ووقع منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب كل من كوريا الجنوبية وإيران وأوزبكستان والهند، ومن وجهة نظري فإن كل الظروف مهيئة لمنتخبنا لتحقيق اللقب، أولها أن البطولة ستقام على أرضنا وبين جمهورنا الغفير والوفي، بالإضافة لكفاءة القائمين على اللعبة بقيادة السيد علي عيسى إسحاقي رئيس الاتحاد البحريني لكرة اليد، ناهيك لوجود جهازين فني وإداري ولاعبين على مستوى عالٍ، والأهم من كل ذلك الدعم والاهتمام من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفه وسمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، الذين ساهموا بعطائهم وفكرهم في تطور رياضتنا فالإنجازات والأرقام خير دليل وبرهان على ذلك.

مشاركة مهمة في الانتظار وأهداف مشروعة لدى منتخبنا، أولها ضمان التأهل للمونديال وبعدها التفكير في الحفاظ على اللقب الآسيوي للعام الثالث على التوالي وإضافة النجمة الثالثة.

مسج إعلامي

نبارك لأنفسنا ولمملكتنا الحبيبة تحقيق فريق البحرين للرجال وفريق عالي للسيدات المركز الأول والميدالية الذهبية في بطولة غرب آسيا لكرة الطاولة والتي اختتمت مؤخراً في العاصمة الأردنية عمان، وهذا يبرهن لنا نجاح العمل في كلا الناديين الذين يستحقون منا كل الإشادة والتقدير على هذا الإنجاز.