سيسعى ريال سوسيداد إلى عرقلة برشلونة حين يستضيفه اليوم على ملعب ريالي أرينا (أنويتا سابقاً) ضمن منافسات الجولة الثانية من الدوري الإسباني لكرة القدم، بعد أن تعثر النادي الكتالوني في الجولة الأولى بالتعادل مع رايو فايكانو من دون أهداف.ولن تكون مهمة ريال سوسيداد سهلة، لأن النادي الباسكي يعاني من غيابات دفاعية ستجعله يدخل المباراة من دون ظهيريه، لكنه على أي حال سيثق في طريقة لعبه وتطبيقها بكثافة.إن فاز البرسا لن تكون مفاجأة كبيرة، فقد تحسن أداء النادي الكتالوني في السنوات الأخيرة على هذا الملعب، الذي ظل يشكل عقدة طيلة عقد من الزمان تقريباً، لكن إن خسر ستتعقد الأمور أكثر، خاصة بعد ما حدث في الجولة الأولى.وعلى أي حال فإن التعزيزات التي حصل عليها برشلونة مؤخراً تجعله نظرياً مرشحاً في أي ملعب سيحل فيه ضيفًا لتحقيق الفوز.ثمة نقطة أخرى تدفع للتفاؤل بالنسبة إلى النادي الكتالوني وهي أنه لم يخسر قط على ملعب أنويتا بمسماه الجديد «ريالي أرينا»، وهي مسألة لا يتشاركها مع أحد من أندية دوري الدرجة الأولى سوى إشبيلية.ويعاني سوسيداد من غيابات مهمة، لأنه بخلاف افتقار الفريق إلى الظهيرين أليكس سولا ودييجو ريكو، فلن يشارك نجمه ميكيل أويارزابال هو ورأس الحربة الواعد كارلوس فرناندث، وسيشارك أيين مونيوث في الرواق الأيسر، أما الأيمن فسيشغله إمام إلوستوندو أو جوروسابيل.من جانبه يخوض برشلونة الجولة الثانية في الدوري وهو يسعى لتخطي تعثره في الجولة الأولى حين تعادل سلبياً مع رايو فايكانو، وإعادة شعلة الحماس التي اتقدت داخل جماهيره أثناء فترة الإعداد.وسيغيب عن اللقاء القائد سرجيو بوسكيتس الذي طرد في مواجهة رايو، وعليه أن ينفذ عقوبة الإيقاف لمباراة واحدة، وعلى الأرجح سيلعب مكانه ميراليم بيانيتش أو فرينكي دي يونج أو فرانك كيسي.وعلى عكس النادي الباسكي، فلن يُحرم تشافي من أي من لاعبيه بسبب الإصابة، فقد حصل فيران توريس على الإذن الطبي، كما أن بدري وعثمان ديمبلي متاحان للعب، على الرغم من الآلام التي شعرا بها بعد مباراة رايو.يذكر أن ملعب ريال سوسيداد مثل عذابا للبرسا بين موسمي 2010-2011 و2016-2017 حيث تعرض لـ5 هزائم وتعادلين في الليغا، لكن بداية من ذلك الجين تغيرت الأمور وفي آخر 5 مواجهات هناك فاز البرسا 4 مرات وتعادل مرة واحدة.