مثلما نجح إيرلينج هالاند نجم مانشستر سيتي الإنجليزي في جذب أنظار كبار أوروبا مؤخراً، أشعل أيضاً حرباً بين شركات إنتاج الملابس الرياضية.

وكان هالاند الذي أنهى عقد رعايته مع شركة «نايكي» الأمريكية مطلع العام الحالي وقت كان لاعباً في بروسيا دورتموند الألماني قبل الانتقال إلى مانشستر سيتي، قد أجل خطوة اتخاذ راعٍ جديد له مطلع هذا العام.

والتقطت مجموعة صور على مدار العام الحالي لهالاند بأحذية شركات «بوما» و«أديداس» الألمانيتين و«نايكي» الأمريكية، وهما الشركات الثلاث الكبرى في العالم من حيث صناعة الملابس الرياضية.

وأكدت صحيفة «ذا أتلتيك» البريطانية في تقرير لها أن هناك صراعاً على الظفر بخدمات إيرلينج هالاند من قبل الشركات الثلاث لكن اللاعب لم يحسم وجهته بعد.

وعلى الرغم من أن «بوما» هي التي ترعى قميص مانشستر سيتي، لكن هالاند ارتدى خلال فوز مان سيتي الودي 1-0 على بايرن ميونخ، حذاء من إنتاج «أديداس» يحمل اسم «Adidas X Speedportal»، وارتداه مجدداً أمام ليفربول بالدرع الخيرية.

كما ارتدى المهاجم الشاب حذاء من إنتاج «نايكي» في مباراة بورنموث التي فاز بها فريقه 4-0 الأسبوع الماضي وقبلها نفس الحذاء في لقاء وست هام بالجولة الأولى للدوري الإنجليزي الممتاز.

ورغم أن عقده مع «نايكي» قد انتهى إلا أن الشركة الأمريكية ترغب في توقيع عقد جديد مع اللاعب، وخاصة بعد انتقاله إلى مانشستر سيتي، وتواجه في ذلك منافسة قوية من «أديداس» و«بوما».

وستعرض «نايك» على هالاند مبلغ 17 مليون يورو سنوياً لإغرائه بالتوقيع مع الشركة من جديد.

ويرى ديفيد كوكايين مؤسس ومدير قسم الشؤون الرياضية والإدارة في جامعة ليفربول أن «إمكانية التعاقد مع نجم بحجم هالاند، لاعب صغير يحبه الشباب والفتيان سيمثل نجاحاً للرعاة الذين سينجحون في التعاقد معه».

وأكمل: «لاعبون بمثل إمكانات هالاند غير متاحين طيلة الوقت في الميركاتو، والشركات التجارية مثل نايكي وأديداس تدرك ذلك جيداً». التقرير الإنجليزي شدد على أن هالاند يدرك جيداً أن فكرة تغيير العلامة التجارية لشركة رعاية الملابس ليست بالسهلة وهو ما قد يجعله يوافق على التجديد للشركة الأمريكية.