بينما يحتفل لاعبو ريال مدريد في التاسع والعشرين من مايو الماضي، بالتتويج بلقب دوري الأبطال للمرة الرابعة عشر في تاريخهم، قدم زميلهم البلجيكي إدين هازارد وعداً للجماهير.
«العام المقبل سأبذل قصارى جهدي من أجلكم».
إنها الكلمات التي استخدمها هازارد تحديداً ليعبر عن مشاعره الشخصية وتطلعاته في الموسم الجديد الذي انطلق مؤخرًا ولعب فيه الريال ثلاث مباريات رسمية حتى الآن: كأس السوبر الأوروبي وأول جولتين في الدوري الإسباني.
احتضنه زملاؤه بعد هذه الكلمات وأخذوا يهتفون باسمه كبادرة على مودتهم تجاهه، خاصة وأن سلوكه كان مثالياً داخل غرفة الملابس منذ انتقل إلى النادي الملكي في 2019.
ومنذ حط هازارد الرحال في النادي الملكي لازمه سوء حظ غريب منعه من تقديم أفضل مستوياته، وآخر دليل على هذا ما حدث أمس في مواجهة سيلتا فيجو في الجولة الثانية لليغا حين حل بديلاً وقرر زميله في الفريق، الفرنسي كريم بنزيما أن يسمح له بتسديد ركلة الجزاء التي احتسبت له.
إنه موقف يُحسب لبنزيما، إذ فكر في زميله وكيف أن تسجيله للركلة قد يرفع من معنوياته في بداية الموسم، بل وأن الأمر قد يكون فأل خير لينفذ البلجيكي وعده المنتظر.
لكن على عكس التوقعات، فشل هازارد في تسجيل ركلة الجزاء.
وعلى الرغم من هذه البداية غير المبشرة لهازارد، الذي أكد قبل انطلاق الموسم رغبته في إثبات أنه ليس «مُنتهياً»، فإن الموسم لايزال طويلاً وسيمتلئ على الأرجح بالتقلبات التي ربما يتمكن فيها البلجيكي من تحقيق وعده المنتظر.