بات المهاجم الجزائري إسلام سليماني على بُعد خطوات قليلة من الهروب من "جحيم" فريقه الحالي سبورتنج لشبونة البرتغالي باتجاه الدوري الفرنسي من جديد.

وكان الهداف التاريخي لمنتخب الجزائر خرج نهائياً من حسابات عملاق الكرة البرتغالية خلال الفترة الأخيرة لأسباب سلوكية ورياضية بقرار من المدرب روبن أموريم.

ووفقاً لموقع "زيرو زيرو" البرتغالي، فإن إسلام سليماني قرر فسخ العقد الذي يربطه مع سبورتنج لشبونة بالتراضي، حيث وافق على التنازل عن كامل راتبه السنوي الذي تبلغ قيمته 3.2 مليون يورو.

واكتفى سليماني بالمشاركة في 9 مباريات في مغامرته البرتغالية الثانية سجل خلالها 4 أهداف وأهدى تمريرة حاسمة وحيدة.

ويسعى النجم الجزائري المخضرم للعودة إلى أجواء المنافسات من بوابة نادي استاد بريست الفرنسي، وهو ما سيسمح له بالحفاظ على مقعده ضمن منتخب الجزائر.

ويجدر التذكير إلى أن المهاجم صاحب الـ34 توصل لاتفاق مبدئي مع النادي الفرنسي من أجل توقيع عقد يمتد حتى عام 2024 بأجر سنوي أقل بكثير مما كان يتقاضاه في البرتغال.

ويملك سليماني معرفة كبيرة بالدوري الفرنسي، إذ سبق له أن خاض 48 مباراة تباعاً مع موناكو وليون، أسهم خلالها في 22 هدفاً ما بين صناعة وتسجيل.