الاستحواذ وحده لن يجلب التأهل لمسقط..
حسين الدرازي
أشاد مدرب فريق الرفاع علي عاشور بالأداء الرفيع في مباراة فريقه مع الرفاع الشرقي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وتحديداً في ربع النهائي والتي انتهت رفاعية عبر ركلات الترجيح، وقال إنه بعيداً عن السيناريو التي سارت عليه المباراة وسيطرة الرفاع على مجرياتها، إلا أن التنافس بين الفريقين وفي مباراة (آسيوية) يؤكد أن كرة القدم البحرينية والفرق المحلية باتت متطورة وتحاول دائماً تحقيق الإنجازات في أي بطولة خارجية تُشارك فيها.
توقعنا لعب الشرقي
وأضاف عاشور: «الرفاع الشرقي لعب بأسلوبه وصعّب علينا المباراة وهذا كان متوقعاً من قِبلنا إذ نعرف أن الشرقي سيلعب بهذه الطريقة، ونحن بدأنا المباراة بشكل مميز للغاية من خلال السيطرة الكاملة عليها والشوط الأول كانت نسبة الاستحواذ لنا تُقارب من 80%، ولكن لم نترجم ذلك بالتسجيل، وتحدثت للاعبين بين الشوطين وقلت لهم إن هذه السيطرة لن تجعلنا نقطع تذكرة السفر إلى مسقط لملاقاة السيب العماني، ويجب أن نهز الشباك الشرقاوية، وفي الشوط الثاني حاولنا التسجيل ومنذ وقت مبكر، لكن الشرقي صعّب المهمة علينا أكثر من خلال الدفاع بعشرة لاعبين دون التقدم للأمام، وكان هنالك بعض الاستعجال وقلة التركيز في الجانب الأمامي، وكل ذلك جعلنا نلجأ للتبديلات دون الانتظار لنهاية الوقت وأشركنا عدة لاعبين من أجل تنشيط الجانب الهجومي ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا ولذلك انتهى الوقت الأصلي سلبياً».
سيناريو الإضافي
وقال عاشور أيضاً: «في الوقت الإضافي لم تتغير الأوضاع، إذ واصلنا الهجوم مع تكتل الفريق الخصم في الخلف، وهذا لم يقلل من عزيمتنا بل جعلنا نضاعف الجهود إلى أن جاء هدفنا من علي حرم، وكان من المفترض أن يكون هنالك تركيزاً كبيراً بعد الهدف وليس مثل ما حصل، إذ قل التركيز وهو ما جعل الشرقي يُحرز التعادل من هجمتهم الوحيدة ربما في المباراة، وكان الأمر مكتوباً لنا أن نحسم الفوز عبر ركلات الترجيح، ونحن لم يساورنا الشك إطلاقاً في عدم التسجيل في المباراة، بل كنا نؤمن بذلك وأبلغنا اللاعبين من قبل أن اللقاء 90 دقيقة وربما يصل إلى 120 وبالتالي لابد أن نتعامل مع كل دقيقة على حدة».
ركلات «دون» حظ
وعن ركلات الترجيح قال عاشور إنه أبلغ اللاعبين أنه لا يؤمن بأنها ركلات للحظ بل تحتاج للتركيز والإتقان ومهارة في التنفيذ، مشيراً إلى أن فريقه درس جيداً تسديدات لاعبي الرفاع الشرقي لركلات الترجيح وبالتالي تمكن الحارس عبدالكريم الفردان من التصدي لركلتين واتجه أيضاً لأغلب الكرات التي دخلت المرمى.
وفي ختام حديثه، قال عاشور إن فريقه سيطوي الآن صفحة البطولة الآسيوية مؤقتاً من أجل الاستعداد لانطلاق الدوري وخوض المباراة الأولى أمام الشباب في الطريق الطويل للمحافظة على اللقب للموسم الثالث على التوالي ومن ثم خوض لقاء كأس السوبر مع الخالدية والعودة من جديد للدوري، ومن بعدها سيتم التركيز بشكل أكبر على ملاقاة السيب العماني في مسقط يوم 4 أكتوبر القادم.
وأشاد بجميع الجهود المبذولة من اللاعبين في الفترة الماضية وصولاً لمباراة الشرقي وكذلك شكر أعضاء الجهازين الفني والإداري ومجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على وقوفهم ودعمهم للفريق.
حسين الدرازي
أشاد مدرب فريق الرفاع علي عاشور بالأداء الرفيع في مباراة فريقه مع الرفاع الشرقي في مسابقة كأس الاتحاد الآسيوي وتحديداً في ربع النهائي والتي انتهت رفاعية عبر ركلات الترجيح، وقال إنه بعيداً عن السيناريو التي سارت عليه المباراة وسيطرة الرفاع على مجرياتها، إلا أن التنافس بين الفريقين وفي مباراة (آسيوية) يؤكد أن كرة القدم البحرينية والفرق المحلية باتت متطورة وتحاول دائماً تحقيق الإنجازات في أي بطولة خارجية تُشارك فيها.
توقعنا لعب الشرقي
وأضاف عاشور: «الرفاع الشرقي لعب بأسلوبه وصعّب علينا المباراة وهذا كان متوقعاً من قِبلنا إذ نعرف أن الشرقي سيلعب بهذه الطريقة، ونحن بدأنا المباراة بشكل مميز للغاية من خلال السيطرة الكاملة عليها والشوط الأول كانت نسبة الاستحواذ لنا تُقارب من 80%، ولكن لم نترجم ذلك بالتسجيل، وتحدثت للاعبين بين الشوطين وقلت لهم إن هذه السيطرة لن تجعلنا نقطع تذكرة السفر إلى مسقط لملاقاة السيب العماني، ويجب أن نهز الشباك الشرقاوية، وفي الشوط الثاني حاولنا التسجيل ومنذ وقت مبكر، لكن الشرقي صعّب المهمة علينا أكثر من خلال الدفاع بعشرة لاعبين دون التقدم للأمام، وكان هنالك بعض الاستعجال وقلة التركيز في الجانب الأمامي، وكل ذلك جعلنا نلجأ للتبديلات دون الانتظار لنهاية الوقت وأشركنا عدة لاعبين من أجل تنشيط الجانب الهجومي ولم نستغل الفرص التي أتيحت لنا ولذلك انتهى الوقت الأصلي سلبياً».
سيناريو الإضافي
وقال عاشور أيضاً: «في الوقت الإضافي لم تتغير الأوضاع، إذ واصلنا الهجوم مع تكتل الفريق الخصم في الخلف، وهذا لم يقلل من عزيمتنا بل جعلنا نضاعف الجهود إلى أن جاء هدفنا من علي حرم، وكان من المفترض أن يكون هنالك تركيزاً كبيراً بعد الهدف وليس مثل ما حصل، إذ قل التركيز وهو ما جعل الشرقي يُحرز التعادل من هجمتهم الوحيدة ربما في المباراة، وكان الأمر مكتوباً لنا أن نحسم الفوز عبر ركلات الترجيح، ونحن لم يساورنا الشك إطلاقاً في عدم التسجيل في المباراة، بل كنا نؤمن بذلك وأبلغنا اللاعبين من قبل أن اللقاء 90 دقيقة وربما يصل إلى 120 وبالتالي لابد أن نتعامل مع كل دقيقة على حدة».
ركلات «دون» حظ
وعن ركلات الترجيح قال عاشور إنه أبلغ اللاعبين أنه لا يؤمن بأنها ركلات للحظ بل تحتاج للتركيز والإتقان ومهارة في التنفيذ، مشيراً إلى أن فريقه درس جيداً تسديدات لاعبي الرفاع الشرقي لركلات الترجيح وبالتالي تمكن الحارس عبدالكريم الفردان من التصدي لركلتين واتجه أيضاً لأغلب الكرات التي دخلت المرمى.
وفي ختام حديثه، قال عاشور إن فريقه سيطوي الآن صفحة البطولة الآسيوية مؤقتاً من أجل الاستعداد لانطلاق الدوري وخوض المباراة الأولى أمام الشباب في الطريق الطويل للمحافظة على اللقب للموسم الثالث على التوالي ومن ثم خوض لقاء كأس السوبر مع الخالدية والعودة من جديد للدوري، ومن بعدها سيتم التركيز بشكل أكبر على ملاقاة السيب العماني في مسقط يوم 4 أكتوبر القادم.
وأشاد بجميع الجهود المبذولة من اللاعبين في الفترة الماضية وصولاً لمباراة الشرقي وكذلك شكر أعضاء الجهازين الفني والإداري ومجلس الإدارة برئاسة الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة على وقوفهم ودعمهم للفريق.