أظهر ديفيد بيكهام أسطورة كرة القدم الإنجليزية وأيقونتها في تسعينيات القرن الماضي ومطلع الألفية ولاءه الشديد تجاه الملكة إليزابيث الثانية خلال جنازتها التي أقيمت الجمعة.

وتواجد بيكهام، الذي تساقطت الدموع من عينيه، بين ملايين المعزين في إنجلترا لتوديع جثمان الملكة إليزابيث.

وشوهد بيكهام متأثراً خلال 13 ساعة ظل خلالها واقفاً في انتظار جثمان الملكة الراحلة، قبل أن تسقط الدموع من عينيه ويحني قائد منتخب إنجلترا الأسبق رأسه عند مرور الجثمان.

وحرص نجم ريال مدريد الإسباني السابق على ارتداء ملابس سوداء كاملة من البذلة إلى ربطة العنق باستثناء القميص الأبيض.

وكان بيكهام، مالك نادي إنتر ميامي الأمريكي، قد انضم في ساعة مبكرة من صباح الجمعة لموكب المعزين دون زوجته فيكتوريا بيكهام.

وقال بيكهام، في تصريحات على هامش الجنازة: «كنت اعتقد أنني بمجيئي الساعة الثانية فجراً ستكون الأمور أكثر هدوءاً لكني لم أكن على صواب».

وعن حبه للعائلة المالكة والملكة الراحلة قال: «أنا عاشق كبير للملكية والعائلة المالكة.. الملكة إليزابيث كانت تعني لي الكثير بطرق عديدة ومختلفة».

وعن المرات التي التقى فيها بيكهام بملكة إنجلترا الراحلة أوضح: «يمكنني الحديث عن نفسي بشأن العديد من المرات التي التقيت فيها الملكة.. على مدار مشواري، عندما كنت أغني النشيد الوطني وأقول (يحفظ الله الملكة) كان هذا النداء يعني لي الكثير، كان هذا أمراً استثنائياً كلما فعلته».