استمر صيام المصري محمد صلاح نجم هجوم ليفربول عن التهديف، بعد فشله في هز شباك برايتون في الدوري الإنجليزي.
ورغم صناعته هدف ليفربول الأول، فإن محمد صلاح حصل على أسوأ تقييم بين لاعبي الفريقين بالمباراة، بأداء 6.1 وفقا لشبكة "سوفا سكور" المتخصصة في الإحصائيات.
وشارك صلاح في المباراة كاملة، وأطلق تسديدتين فقط على مرمى برايتون، في الوقت الذي لم يقم فيه بأي مراوغة ناجحة من أصل 3 محاولات، كما لم يفز سوى بمواجهة ثنائية واحدة من أصل ثمان، وفقد الكرة 14 مرة.
***
أضعف بداية
ورغم البداية التي تبدو جيدة بعد تسجيل هدفين في أول 3 جولات الدوري الإنجليزي، فإن صلاح فشل في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي في البريميرليغ، ليبتعد أكثر عن صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، التي يسيطر عليها حاليا إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي برصيد 11 هدفا.
وتمثل تلك البداية الأضعف لصلاح منذ بداية مشاركته في البريميرليغ، إذ إنه في نفس المرحلة قبل عام واحد، كان لديه 6 أهداف، وفي موسم 2020/2021 كان لديه 7 أهداف.
غير أن السبب الرئيسي وراء تراجع أداء صلاح قد يتمثل في يورجن كلوب، مدرب الفريق، الذي أصبح يعتمد عليه بشكل أكبر للعمل على نطاق أوسع من الفترة السابقة، بتمركز صلاح على اليمين والأطراف وليس داخل منطقة الجزاء.
وقد يفسر ذلك تعاقد النادي مع المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز رغم أنه لم يلعب أمام برايتون.
بيد أن كلوب أنكر ذلك وبرأ نفسه من هذه الاتهامات، وقال بعد التعادل السلبي مع إيفرتون في الجولة السادسة من الدوري: "هذا ليس صحيحا، صلاح لا يلعب بعيدا عن المرمى أكثر من مواسم أخرى، لست متأكدا مما ترونه هناك".
ورغم ذلك، فمن الواضح من الخرائط الحرارية لصلاح هذا الموسم أنه في الواقع يقضي المزيد من الوقت في الجناح الأيمن، مع قضاء وقت أقصر داخل منطقة الجزاء، وهو ما ظهر خلال مباراة برايتون مساء السبت.
وبسبب تعليمات كلوب الفنية، لمس صلاح الكرة أمام برايتون 42 مرة، بعدما لمس الكرة 43 مرة أمام إيفرتون، علما بأن المتوسط الإجمالي له بلغ 47.7 لمسة فقط لكل 90 دقيقة له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وأشارت صحيفة "ليفربول إيكو" بعد مباراة إيفرتون إلى أن هذا المتوسط أقل بالطبع من معدل لمسه للكرة في المباريات الـ6 المواسم الماضية (56 مرة لكل 90 دقيقة)، وأقل كذلك من الموسم قبل الماضي (54 لكل 90 دقيقة).
وخلال 630 دقيقة لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لم يسدد صلاح سوى 7 تسديدات على المرمى.
{{ article.visit_count }}
ورغم صناعته هدف ليفربول الأول، فإن محمد صلاح حصل على أسوأ تقييم بين لاعبي الفريقين بالمباراة، بأداء 6.1 وفقا لشبكة "سوفا سكور" المتخصصة في الإحصائيات.
وشارك صلاح في المباراة كاملة، وأطلق تسديدتين فقط على مرمى برايتون، في الوقت الذي لم يقم فيه بأي مراوغة ناجحة من أصل 3 محاولات، كما لم يفز سوى بمواجهة ثنائية واحدة من أصل ثمان، وفقد الكرة 14 مرة.
***
أضعف بداية
ورغم البداية التي تبدو جيدة بعد تسجيل هدفين في أول 3 جولات الدوري الإنجليزي، فإن صلاح فشل في التسجيل للمباراة الرابعة على التوالي في البريميرليغ، ليبتعد أكثر عن صدارة ترتيب هدافي الدوري الإنجليزي، التي يسيطر عليها حاليا إيرلينج هالاند مهاجم مانشستر سيتي برصيد 11 هدفا.
وتمثل تلك البداية الأضعف لصلاح منذ بداية مشاركته في البريميرليغ، إذ إنه في نفس المرحلة قبل عام واحد، كان لديه 6 أهداف، وفي موسم 2020/2021 كان لديه 7 أهداف.
غير أن السبب الرئيسي وراء تراجع أداء صلاح قد يتمثل في يورجن كلوب، مدرب الفريق، الذي أصبح يعتمد عليه بشكل أكبر للعمل على نطاق أوسع من الفترة السابقة، بتمركز صلاح على اليمين والأطراف وليس داخل منطقة الجزاء.
وقد يفسر ذلك تعاقد النادي مع المهاجم الأوروجوياني داروين نونيز رغم أنه لم يلعب أمام برايتون.
بيد أن كلوب أنكر ذلك وبرأ نفسه من هذه الاتهامات، وقال بعد التعادل السلبي مع إيفرتون في الجولة السادسة من الدوري: "هذا ليس صحيحا، صلاح لا يلعب بعيدا عن المرمى أكثر من مواسم أخرى، لست متأكدا مما ترونه هناك".
ورغم ذلك، فمن الواضح من الخرائط الحرارية لصلاح هذا الموسم أنه في الواقع يقضي المزيد من الوقت في الجناح الأيمن، مع قضاء وقت أقصر داخل منطقة الجزاء، وهو ما ظهر خلال مباراة برايتون مساء السبت.
وبسبب تعليمات كلوب الفنية، لمس صلاح الكرة أمام برايتون 42 مرة، بعدما لمس الكرة 43 مرة أمام إيفرتون، علما بأن المتوسط الإجمالي له بلغ 47.7 لمسة فقط لكل 90 دقيقة له في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم.
وأشارت صحيفة "ليفربول إيكو" بعد مباراة إيفرتون إلى أن هذا المتوسط أقل بالطبع من معدل لمسه للكرة في المباريات الـ6 المواسم الماضية (56 مرة لكل 90 دقيقة)، وأقل كذلك من الموسم قبل الماضي (54 لكل 90 دقيقة).
وخلال 630 دقيقة لعبها في الدوري الإنجليزي الممتاز هذا الموسم، لم يسدد صلاح سوى 7 تسديدات على المرمى.