المحرر الرياضي
يبدو أن الأمور في فريق البحرين لكرة السلة لا تسير في الطريق الصحيح في الوقت الحالي بعد تعرّض سلة الغزال لخسارتين مفاجِئتين في جولتين متتاليتين على يد سترة بالجولة الثالثة لدوري زين ثم الاتحاد أمس الأول في الجولة الرابعة، على الرغم من التعاقدات العديدة التي قام بها جهاز كرة السلة بالنادي قبل انطلاق الموسم والتي من المفترض أن تؤدي إلى تشكيل فريق قوي ومميز بإمكانه المنافسة بقوة هذا الموسم.
البداية بالفعل كانت مميزة من خلال التغلب على فريقين كانا في المربع الموسم الماضي وهما الحالة والمحرق، والكل توقع أن يواصل الفريق مشواره ويُحقق انتصاراً دون عناء على سترة صاحب الإمكانيات العادية والفريق الذي يعتمد على أبناء النادي، لكن يومها سترة قلب الطاولة على البحرين في الريع الأخير وعجز لاعبو البحرين عن العودة، ويوم أمس الأول جاءت الخسارة الثانية على يد الاتحاد المتطور هذا الموسم، وربما تكون هذه الخسارة "اعتيادية" إلى حدٍ ما لو أن الفريق لم يكن قادماً من خسارة سابقة، خصوصاً في ظل تطور الاتحاد هذا الموسم، لكن بما أن الغزال قادم من خسارة أولى أمام سترة، فالخسارة الثانية لم تكن "مهضومة" إطلاقاً، ودقت ناقوس الخطر، وبات جهاز كرة السلة مُطالباً بالتحرك بشكل جدي للبحث عن الأسباب التي أدت لهذا الهبوط المفاجِئ بعد البداية القوية، ومن ثم العمل على معالجة هذه الأخطاء كي يعود الفريق قوياً في الجولات القادمة، وطبعاً متابعو الدوري من المحايدين يتمنون عودة سلة البحرين لما عهدناه عليها بداية الموسم، لأن الجميع يرغب في مشاهدة مباريات قوية وارتفاع حدة المنافسة لدينا وتوسعها لتشمل فرقاً أكثر، واستبشرنا خيراً حينما أجرى البحرين هذه التعاقدات لكنه خسر مباراتين بشكل غير متوقع، وأيضاً النجمة أجرى عدة تعاقدات وعجز عن تحقيق الفوز في أول مباراتين على الأهلي والاتحاد.
البعض ربما يعزو التراجع هذا لعدم الاستفادة كثيراً من إمكانيات المحترف واين تشيزم هجومياً بعد أن سجل 13 نقطة فقط في سلة الاتحاد و19 في سلة سترة ويومها لعب 27 دقيقة فقط بعد استبعاده لكن الفريق من المفترض أن يكون مهيئاً لمثل هذه الظروف، في حين أن تشيزم في مباراة المحرق سجل 34 نقطة وساهم كثيراً في الفوز، وباللقاء الأول أمام الحالة سجل فقط 8 نقاط لكن يومها بقية اللاعبين المحليين قدموا مباراة كبيرة وساهموا في الفوز.
مجموع ما سجله تشيزم في المباريات الأربع هو 74 نقطة وبمعدل 18.5 نقطة في المباراة الواحدة وهو معدل منخفض بالنسبة للاعب محترف يُرجى منه تقديم الإضافة الكبيرة، بينما نجد مثلاً محترف سترة "مالك" سجل 73 نقطة أي أقل من تشيزم بنقطة، ولكن في ثلاث مباريات فقط، وهو ما يعني أقل من تشيزم بمباراة واحدة.
ربما يكون تواضع مردود تشيزم أحد الأسباب، لكنه بالتأكيد هو جزء من هذا التراجع وليس كل الأسباب، إذ حتى بعض اللاعبين المحليين لم يقدموا الإضافة الحقيقية حتى الآن، وجهاز السلة بنادي البحرين أقرب للفريق ومن المفترض أي يكون قد بدأ بالتعامل مع الوضع الحالي بالصورة المطلوبة من أجل تدارك الوضع وعدم تكرار الخسائر خصوصاً أن الدوري هذا الموسم صعب للغاية في ظل تطور أغلب الفرق وتميزها.
{{ article.visit_count }}
يبدو أن الأمور في فريق البحرين لكرة السلة لا تسير في الطريق الصحيح في الوقت الحالي بعد تعرّض سلة الغزال لخسارتين مفاجِئتين في جولتين متتاليتين على يد سترة بالجولة الثالثة لدوري زين ثم الاتحاد أمس الأول في الجولة الرابعة، على الرغم من التعاقدات العديدة التي قام بها جهاز كرة السلة بالنادي قبل انطلاق الموسم والتي من المفترض أن تؤدي إلى تشكيل فريق قوي ومميز بإمكانه المنافسة بقوة هذا الموسم.
البداية بالفعل كانت مميزة من خلال التغلب على فريقين كانا في المربع الموسم الماضي وهما الحالة والمحرق، والكل توقع أن يواصل الفريق مشواره ويُحقق انتصاراً دون عناء على سترة صاحب الإمكانيات العادية والفريق الذي يعتمد على أبناء النادي، لكن يومها سترة قلب الطاولة على البحرين في الريع الأخير وعجز لاعبو البحرين عن العودة، ويوم أمس الأول جاءت الخسارة الثانية على يد الاتحاد المتطور هذا الموسم، وربما تكون هذه الخسارة "اعتيادية" إلى حدٍ ما لو أن الفريق لم يكن قادماً من خسارة سابقة، خصوصاً في ظل تطور الاتحاد هذا الموسم، لكن بما أن الغزال قادم من خسارة أولى أمام سترة، فالخسارة الثانية لم تكن "مهضومة" إطلاقاً، ودقت ناقوس الخطر، وبات جهاز كرة السلة مُطالباً بالتحرك بشكل جدي للبحث عن الأسباب التي أدت لهذا الهبوط المفاجِئ بعد البداية القوية، ومن ثم العمل على معالجة هذه الأخطاء كي يعود الفريق قوياً في الجولات القادمة، وطبعاً متابعو الدوري من المحايدين يتمنون عودة سلة البحرين لما عهدناه عليها بداية الموسم، لأن الجميع يرغب في مشاهدة مباريات قوية وارتفاع حدة المنافسة لدينا وتوسعها لتشمل فرقاً أكثر، واستبشرنا خيراً حينما أجرى البحرين هذه التعاقدات لكنه خسر مباراتين بشكل غير متوقع، وأيضاً النجمة أجرى عدة تعاقدات وعجز عن تحقيق الفوز في أول مباراتين على الأهلي والاتحاد.
البعض ربما يعزو التراجع هذا لعدم الاستفادة كثيراً من إمكانيات المحترف واين تشيزم هجومياً بعد أن سجل 13 نقطة فقط في سلة الاتحاد و19 في سلة سترة ويومها لعب 27 دقيقة فقط بعد استبعاده لكن الفريق من المفترض أن يكون مهيئاً لمثل هذه الظروف، في حين أن تشيزم في مباراة المحرق سجل 34 نقطة وساهم كثيراً في الفوز، وباللقاء الأول أمام الحالة سجل فقط 8 نقاط لكن يومها بقية اللاعبين المحليين قدموا مباراة كبيرة وساهموا في الفوز.
مجموع ما سجله تشيزم في المباريات الأربع هو 74 نقطة وبمعدل 18.5 نقطة في المباراة الواحدة وهو معدل منخفض بالنسبة للاعب محترف يُرجى منه تقديم الإضافة الكبيرة، بينما نجد مثلاً محترف سترة "مالك" سجل 73 نقطة أي أقل من تشيزم بنقطة، ولكن في ثلاث مباريات فقط، وهو ما يعني أقل من تشيزم بمباراة واحدة.
ربما يكون تواضع مردود تشيزم أحد الأسباب، لكنه بالتأكيد هو جزء من هذا التراجع وليس كل الأسباب، إذ حتى بعض اللاعبين المحليين لم يقدموا الإضافة الحقيقية حتى الآن، وجهاز السلة بنادي البحرين أقرب للفريق ومن المفترض أي يكون قد بدأ بالتعامل مع الوضع الحالي بالصورة المطلوبة من أجل تدارك الوضع وعدم تكرار الخسائر خصوصاً أن الدوري هذا الموسم صعب للغاية في ظل تطور أغلب الفرق وتميزها.