حسين الدرازي
تراجع تهديفي بدورينا.. والحلول بأيدي مدربينا

استحدث الاتحاد البحريني لكرة القدم هذا الموسم جائزة نجم الجولة في كل جولة من دوري ناصر بن حمد الممتاز مع تقديم جائزة مالية (200 دينار) لهذا النجم، وتم تخصيص لجنة تقوم بالاختيار ويتم الإعلان عن الأفضل بعد نهاية كل جولة.

وفي الغالب في الدوريات والبطولات، تكون الأفضلية بنسبة أكبر للاعبي الوسط والمهاجمين لأن تسجيل الأهداف وصناعتها يأخذ نصيباً كبيراً من التقييم والنقاط لأن التهديف والصناعة في المقام الأول مهمة لاعبي الوسط والمهاجمين، وفي أحيان قليلة نجد أن المدافعين أو الحراس تُمنح لهم الأفضلية في المباريات والجولات، رغم أن دورهم كبير للغاية ومهمتهم في أي فريق لا تقل عن لاعبي المراكز الأخرى.

في دورينا المحلي، انتهت جولتان إلى الآن والمُلاحظ فيهما أن الجولة الأولى حصل فيها حارس النادي الأهلي إبراهيم لطف الله على جائزة أفضل لاعب وهو يستحق ذلك فعلاً، وفي الجولة الثانية فإن الأفضلية استحقها مدافع نادي الحد طلال الشروقي وسيتم تكريمه قبل مباراة فريقه في الجولة الثالثة مثلما تم تكريم لطف الله سابقاً.

ولم يتم منح الجائزة في هاتين الجولتين لا للاعبي الوسط ولا المهاجمين، وتم الاكتفاء بحارس ومدافع وهو ما يعني أن الجوانب الدفاعية هي التي تفوقت في 12 مباراة أقيمت حتى الآن، ولا يُمكن الحكم بشكل قطعي ونهائي أن دورينا (دوري دفاعي)، ولكن هذه مؤشرات توحي لنا بذلك، خصوصاً إذا ما ألقينا نظرة على عدد الأهداف المسجلة في 12 مباراة، إذ بلغت 19 هدفاً فقط وبمعدل هابط للأهداف في كل مباراة بلغ (1.58 هدفاً) للمباراة الواحدة، وبكل تأكيد فإننا نأمل أن تنتهج الفري أسلوباً هجومياً أفضل في الجولات القادمة، فحلاوة كرة القدم بالأهداف وهي ترجمة لمجهودات كل فريق، وبالعكس إذ ما تواصل الأداء الدفاعي فإننا سنشهد تراجعاً أكبر في المستويات بدورينا وهو ما لا نأمله.