كاراسكو سدد ركلة الجزاء بدل جريزمان
أقر الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الأربعاء، بأن هذا هو أصعب يوم له كمدرب لفريق الروخيبلانكوس بعد خسارته مرتين في نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه عنيد للغاية وسيواصل الإصرار حتى تتاح له فرصة في هذا النادي لتحقيق شيء ينقصهم.
وقال سيميوني، في مؤتمر صحفي بعد المباراة، التي ودع على إثرها التشامبيونزليغ عقب التعادل (2-2) أمام باير ليفركوزن الألماني: "ليس لدي شك في أن دوري الأبطال صعب بالنسبة لي.. يزعجني كثيرًا التفكير في أن النهائيين اللذين خسرناهما، كان أحدهما في ركلات الترجيح والآخر في الوقت الإضافي".
وتابع: "أعتقد أنه لا يوجد أقرب من الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا من بلوغ ركلات الترجيح.. أنا عنيد للغاية وسأواصل الإصرار، حتى تتاح لي الفرصة في هذا النادي، والفوز بأول لقب له بدوري أبطال أوروبا، وأبحث عن شيء نفتقر إليه".
وقال: "إنها لحظة صعبة، وغير متوقعة، ليست ضمن المشروع الذي لدينا دائما في النادي. إنها المرة الثانية خلال 10 سنوات التي نخرج فيها من دور الـ16 ولم تكن ضمن ما توقعناه، لكنها حقيقة، ويخبرنا الواقع أيضًا أنه في الموسم الماضي كان من الصعب جدا علينا بلوغ ثمن النهائي.. رغم أننا استحقينا أكثر بكثير ما حصلنا عليه في جميع المباريات التي لعبناها، فهذا واقع".
وصرح المدرب الأرجنتيني، الذي دعا إلى التحلي بالقوة، "عندما تؤخذ منك أشياء في الحياة، تظهر آخرى. سنذهب للبحث عن الأشياء التي يجب أن تظهر" في إشارة إلى الدوري الأوروبي، حيث سيلعب الفريق خلال الفترة المقبلة.
وعن ركلة الجزاء التي أضاعها كاراسكو في نهاية الوقت البديل عن الضائع والتي كان يمكن أن تبقي على حظوظ أتلتيكو في البطولة، قال سيميوني "كان جريزمان متعبا للغاية، وفي تلك اللحظة أمسك كاراسكو بالكرة. وكاراسكو بطبيعة الحال أحد المهاجمين، وكما يفعل أمام إسبانيول أو ريال مدريد.. عندما يكون اللاعب واثقا ويطلب ركلة الجزاء، يعطيها له زملاؤه، وللأسف سارت الأمور بشكل سيء".
وغادر أتلتيكو دوري الأبطال بعدما تعادل أمام ضيفه باير ليفركوزن (2-2) في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الخامسة، وسيلعب في الدوري الأوروبي إزاء احتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثانية.
أقر الأرجنتيني دييجو سيميوني، مدرب أتلتيكو مدريد، الأربعاء، بأن هذا هو أصعب يوم له كمدرب لفريق الروخيبلانكوس بعد خسارته مرتين في نهائي دوري أبطال أوروبا، مشيرًا إلى أنه عنيد للغاية وسيواصل الإصرار حتى تتاح له فرصة في هذا النادي لتحقيق شيء ينقصهم.
وقال سيميوني، في مؤتمر صحفي بعد المباراة، التي ودع على إثرها التشامبيونزليغ عقب التعادل (2-2) أمام باير ليفركوزن الألماني: "ليس لدي شك في أن دوري الأبطال صعب بالنسبة لي.. يزعجني كثيرًا التفكير في أن النهائيين اللذين خسرناهما، كان أحدهما في ركلات الترجيح والآخر في الوقت الإضافي".
وتابع: "أعتقد أنه لا يوجد أقرب من الفوز في نهائي دوري أبطال أوروبا من بلوغ ركلات الترجيح.. أنا عنيد للغاية وسأواصل الإصرار، حتى تتاح لي الفرصة في هذا النادي، والفوز بأول لقب له بدوري أبطال أوروبا، وأبحث عن شيء نفتقر إليه".
وقال: "إنها لحظة صعبة، وغير متوقعة، ليست ضمن المشروع الذي لدينا دائما في النادي. إنها المرة الثانية خلال 10 سنوات التي نخرج فيها من دور الـ16 ولم تكن ضمن ما توقعناه، لكنها حقيقة، ويخبرنا الواقع أيضًا أنه في الموسم الماضي كان من الصعب جدا علينا بلوغ ثمن النهائي.. رغم أننا استحقينا أكثر بكثير ما حصلنا عليه في جميع المباريات التي لعبناها، فهذا واقع".
وصرح المدرب الأرجنتيني، الذي دعا إلى التحلي بالقوة، "عندما تؤخذ منك أشياء في الحياة، تظهر آخرى. سنذهب للبحث عن الأشياء التي يجب أن تظهر" في إشارة إلى الدوري الأوروبي، حيث سيلعب الفريق خلال الفترة المقبلة.
وعن ركلة الجزاء التي أضاعها كاراسكو في نهاية الوقت البديل عن الضائع والتي كان يمكن أن تبقي على حظوظ أتلتيكو في البطولة، قال سيميوني "كان جريزمان متعبا للغاية، وفي تلك اللحظة أمسك كاراسكو بالكرة. وكاراسكو بطبيعة الحال أحد المهاجمين، وكما يفعل أمام إسبانيول أو ريال مدريد.. عندما يكون اللاعب واثقا ويطلب ركلة الجزاء، يعطيها له زملاؤه، وللأسف سارت الأمور بشكل سيء".
وغادر أتلتيكو دوري الأبطال بعدما تعادل أمام ضيفه باير ليفركوزن (2-2) في المباراة التي جمعت بين الفريقين مساء الأربعاء ضمن منافسات الجولة الخامسة، وسيلعب في الدوري الأوروبي إزاء احتلاله المركز الثالث بالمجموعة الثانية.