تسبب 21 مليون جنيه إسترليني في حرمان العالم من مشاهدة مباراة مستمرة بين النجمين العالميين ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو.
رونالدو وميسي يتنافسان منذ عام 2007 على لقب الأفضل في التاريخ، حيث فاز الأول بالكرة الذهبية 5 مرات، بينما فاز الآخر 7 مرات بالبالون دور، كأكثر المُتوجين بالجائزة.
صحيفة «ديلي ميل» البريطانية أكدت في تقرير لها أنه كان هناك اتفاق وشيك سنة 2014 على إقامة مباراة كل عامين بين أصدقاء ميسي ورونالدو، على غرار المباراة التي كانت تجرى في سنوات سابقة بين أصدقاء الظاهرة البرازيلي رونالدو والفرنسي زين الدين زيدان نجمي ريال مدريد السابقين.
وبحسب التقرير، فإنه قد تم التواصل قبل 8 سنوات مع ميسي ورونالدو، والتوصل لاتفاق بشأن إقامة مباراة كل عامين، تصل تكلفتها إلى 90 مليون دولار أمريكي، وتقام على أرض ملعب ويمبلي بالعاصمة البريطانية لندن.
ويشير كتاب «ميسي ضد رونالدو» الذي كتبه الصحفيان بجريدة «وول ستريت جورنال» جوشوا روبينسون وجوناثان كليج، إلى أن رجل الأعمال روبيرت بونييه هو من كان يريد إقامة هذا المشروع في ذلك الوقت.
وكان يُفترض أن تكون بداية مشروع مباراة أصدقاء رونالدو وميسي في سنة 2017، حيث كانا يمثلا ريال مدريد وبرشلونة على الترتيب.
المباراة كانت ستصبح احتفالية لأفضل موهبتين في كرة القدم، وكانت ستشهد أجواء غنائية وعروض ليزر وكذلك مباراة ملاكمة، وكان ميسي سيرتدي قميصا من شركة «أديداس»، وفي المقابل سيرتدي رونالدو قميص «نايكي».
وتسببت عدة أمور في عدم إقامة هذه المباراة، منها فلورنتينو بيريز رئيس نادي ريال مدريد الإسباني.
وبحسب الكتاب، فقد طلب بيريز 21 مليون جنيه إسترليني كي يسمح لنجومه بخوض تلك المباراة، وهو ما لم يكن ممكنا في ذلك الحين.
يُذكر أن رونالدو وميسي كانا يتواجهان سنويا خلال مباراتي الكلاسيكو بين ريال مدريد وبرشلونة.