تشافي: «عشت أسوأ فترة بين 2000 و2003 ثم أتى الأفضل»
وجه تشافي هيرنانديز، مدرب برشلونة الإسباني، رسالة قوية قبل مباراة فريقه الأخيرة في دوري أبطال أوروبا ضد فيكتوريا بلزن التشيكي.
ويدخل برشلونة المباراة بدون أي أمل في التأهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، بعد أن حسمت الجولة الماضية خروجه من دور المجموعات وتحوله إلى مسابقة الدوري الأوروبي.
وعلى الرغم من وداع دوري أبطال أوروبا للموسم الثاني على التوالي من دور المجموعات، إلا أن تشافي أكد على أن فريقه هو الأفضل في العالم.
وقال تشافي خلال المؤتمر الصحفي للمباراة: «نريد تقديم مباراة جيدة، ستكون فرصة جيدة للاعبين الذين لم يحظوا بدقائق، كل مباراة للبارسا هي فرصة».
وأضاف: «أنا متحفز دائما، حتى لو كنت سأخوض مباراة ودية، أرى اللاعبين متحفزين أيضا، لأنهم يلعبون للبارسا، نتشرف بذلك جميعا».
وتابع: «بالنسبة لنا نحن في أفضل نادٍ في العالم، وعلينا إظهار ذلك، اذا كان هنالك لاعب لا يشارك كثيرا عليه أن يظهر لي بأني مخطئ».
وعن هدفه من المباراة، قال تشافي: «الفكرة هي الفوز واللعب بشكل جيد ومواصلة الأحاسيس الجيدة للفريق، نريد اللعب بشكل جيد».
وأفصح تشافي عن سبب استبعاد مهاجمه البولندي روبرت ليفاندوفسكي، هداف الفريق، من المواجهة، حيث قال إنه عانى من آلام في ظهره ولم يرد المجازفة به.
وبخصوص تباين أداء برشلونة في بطولتي الدوري الإسباني ودوري الأبطال هذا الموسم، رد تشاف: « لا توجد مشكلة في موقف الفريق، فنحن نقدم كل ما لدينا على أرض الملعب في كل مباراة».
واستدرك: «لكن الأمر يتعلق بالمنافسة بشكل أفضل وبالنضج وبالإيمان في أنفسنا بمثل هذه البطولات، أنا متفائل بالمستقبل، في دوري الأبطال كنا أفضل من الموسم الماضي، لكن لم يكن ذلك كافيا».
كما فتح تشافي الباب لعقد بعض الصفقات خلال فترة الانتقالات الشتوية المقبل’ بعدما أفصح قائلا: «لا أستبعد أي شيء، من الممكن حدوث ذلك بالفعل».
وعن رؤيته لمستقبل برشلونة، أوضح تشافي: «عشت أسوأ فترة في النادي بين عامي 2000 و2003، ثم أتى الأفضل بعد ذلك».