وليد عبدالله
نجح فريق نادي المحرق في تصدر المشهد مبكراً في الموسم الرياضي الحالي 2022/ 2023 بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، وذلك بعد أن عزز من صدارته للمسابقة في الجولة الثالثة من منافسات القسم الأول بالمسابقة.
وتعتبر صدارة فريق المحرق للمسابقة في هذا التوقيت بالتحديد، بداية لعودة الفريق مجدداً لساحة المنافسة على تحقيق اللقب، خصوصاً بعد أن غاب المحرق عن تحقيق لقب مسابقة الدوري لأربعة مواسم متتالية، والتي تعتبر سابقة في تاريخ الفريق الذي يمتلك أعلى معدل لتحقيق الألقاب في هذه المسابقة بواقع 33 لقباً منذ انطلاقة المسابقة في الموسم 1957/ 1958.
المحرق بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون استطاع أن يحقق الأهم في الجولات الثلاث بمسابقة الدوري في الوصول والمحافظة على صدارة الترتيب العام حتى هذه الجولة بواقع 7 نقاط جمعها من انتصارين وتعادل وحيد.
إلا أن صدارة الفريق لمسابقة الدوري لم تكن مقنعة بالدرجة الأولى وخاصة لفريق بحجم المحرق، فما قدمه الفريق من مستوى فني في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن في هذا الموسم باستثناء مباراته الأولى أمام الحد في الجولة الأولى، لم يكن بالمستوى المطلوب.
فرغم البداية القوية التي ظهر بها الفريق امام فريق الحد في الجولة الأولى والتي أطلق من خلالها جرس الإنذار بعودة «كتيبة الذئاب» للمنافسة على اللقب، إلا أن الفريق فاجأ الجميع بالمستوى الذي ظهر به أمام فريق الحالة في الجولة الثانية، حيث كاد أن يخسر اللقاء من الشوط الأول، بعد أن أضاع الحالة العديد من الفرص المحققة. ولولا هدف الفوز الذي أحرزه الفريق عن طريق مدافعه الدولي أمين بن عدي في الدقائق الأخيرة، لكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي. كما أن المحرق لم يحسن التعامل في مباراته الثالثة أمام فريق الرفاع الشرقي، ولم يستغل الظروف التي كان يمر فيها الفريق المنافس. فرغم تقدمه بالنتيجة إلا أنه لم يحافظ على هذا التقدم بعد أن تمكن الرفاع الشرقي من معادلة النتيجة، ليفرط بذلك بحصد نقاط المباراة ويكتفي بالحصول على نقطة من التعادل الإيجابي.
ولعل مع ما يمتلكه المحرق من أسماء محلية ودولية ولاعبين محترفين، من بينهم الحارس سيد محمد جعفر، وليد الحيام، راشد الحوطي، أمين بن عدي وعبدالوهاب المالود، وموسيز وكذلك المحترفين الإيطالي ماريو، والجزائري هشام العقبي والبرازيلي فابيو، والتي لديها الإمكانيات والقدرات الفنية العالية التي يعتمد عليها المدرب السعدون في تطبيق خطته الفنية داخل أرضية الملعب. فإن الفريق مطالب في الظهور بالمستوى الفني المطلوب إلى جانب المحافظة على تحقيق النتائج الإيجابية والانتصارات التي ستكون كفيلة بتعزيز صدارته والتي ستضعه أمام تحقيق لقب المسابقة الذي غاب عن خزينة النادي منذ اعتماد تسميتها الجديدة بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم 2018 /2019، والتي نجح فريق الرفاع من تحقيق لقبها في 3 مواسم: 2018/ 2019 و2020/ 2021 و2021/ 2022 ولقب وحيد لفريق الحد موسم 2019/ 2020.
{{ article.visit_count }}
نجح فريق نادي المحرق في تصدر المشهد مبكراً في الموسم الرياضي الحالي 2022/ 2023 بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز، وذلك بعد أن عزز من صدارته للمسابقة في الجولة الثالثة من منافسات القسم الأول بالمسابقة.
وتعتبر صدارة فريق المحرق للمسابقة في هذا التوقيت بالتحديد، بداية لعودة الفريق مجدداً لساحة المنافسة على تحقيق اللقب، خصوصاً بعد أن غاب المحرق عن تحقيق لقب مسابقة الدوري لأربعة مواسم متتالية، والتي تعتبر سابقة في تاريخ الفريق الذي يمتلك أعلى معدل لتحقيق الألقاب في هذه المسابقة بواقع 33 لقباً منذ انطلاقة المسابقة في الموسم 1957/ 1958.
المحرق بقيادة المدرب الوطني عيسى السعدون استطاع أن يحقق الأهم في الجولات الثلاث بمسابقة الدوري في الوصول والمحافظة على صدارة الترتيب العام حتى هذه الجولة بواقع 7 نقاط جمعها من انتصارين وتعادل وحيد.
إلا أن صدارة الفريق لمسابقة الدوري لم تكن مقنعة بالدرجة الأولى وخاصة لفريق بحجم المحرق، فما قدمه الفريق من مستوى فني في جميع المباريات التي خاضها حتى الآن في هذا الموسم باستثناء مباراته الأولى أمام الحد في الجولة الأولى، لم يكن بالمستوى المطلوب.
فرغم البداية القوية التي ظهر بها الفريق امام فريق الحد في الجولة الأولى والتي أطلق من خلالها جرس الإنذار بعودة «كتيبة الذئاب» للمنافسة على اللقب، إلا أن الفريق فاجأ الجميع بالمستوى الذي ظهر به أمام فريق الحالة في الجولة الثانية، حيث كاد أن يخسر اللقاء من الشوط الأول، بعد أن أضاع الحالة العديد من الفرص المحققة. ولولا هدف الفوز الذي أحرزه الفريق عن طريق مدافعه الدولي أمين بن عدي في الدقائق الأخيرة، لكانت المباراة قد انتهت بالتعادل السلبي. كما أن المحرق لم يحسن التعامل في مباراته الثالثة أمام فريق الرفاع الشرقي، ولم يستغل الظروف التي كان يمر فيها الفريق المنافس. فرغم تقدمه بالنتيجة إلا أنه لم يحافظ على هذا التقدم بعد أن تمكن الرفاع الشرقي من معادلة النتيجة، ليفرط بذلك بحصد نقاط المباراة ويكتفي بالحصول على نقطة من التعادل الإيجابي.
ولعل مع ما يمتلكه المحرق من أسماء محلية ودولية ولاعبين محترفين، من بينهم الحارس سيد محمد جعفر، وليد الحيام، راشد الحوطي، أمين بن عدي وعبدالوهاب المالود، وموسيز وكذلك المحترفين الإيطالي ماريو، والجزائري هشام العقبي والبرازيلي فابيو، والتي لديها الإمكانيات والقدرات الفنية العالية التي يعتمد عليها المدرب السعدون في تطبيق خطته الفنية داخل أرضية الملعب. فإن الفريق مطالب في الظهور بالمستوى الفني المطلوب إلى جانب المحافظة على تحقيق النتائج الإيجابية والانتصارات التي ستكون كفيلة بتعزيز صدارته والتي ستضعه أمام تحقيق لقب المسابقة الذي غاب عن خزينة النادي منذ اعتماد تسميتها الجديدة بمسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز في الموسم 2018 /2019، والتي نجح فريق الرفاع من تحقيق لقبها في 3 مواسم: 2018/ 2019 و2020/ 2021 و2021/ 2022 ولقب وحيد لفريق الحد موسم 2019/ 2020.