على الورق، من المتوقع أن تكون أوروغواي، بطلة العالم 1930 و1950، المنافسة الرئيسة على صدارة المجموعة والفوز على كوريا الجنوبية الخميس على ملعب المدينة التعليمية ضد فريق يعتبر الحلقة الأضعف، سيحدد وتيرة الصراع ويمنح «لا سيليستي» الدفع اللازم لمحاولة الوصول إلى ثمن النهائي للمرة الرابعة توالياً، رغم أن المنتخب الأمريكي الجنوبي لم يعد متوهجاً كما كان قبل أربع سنوات بعد أن بات نجما الهجوم لويس سواريز وإدينسون كافاني في سن الخامسة والثلاثين. وعانت أوروغواي في مشوار التأهل إذ اضطرت خلاله إلى إقالة مدربها الأسطوري أوسكار تاباريز بعد 15 عاماً على رأس الجهاز الفني، وتعيين دييجو ألونسو الذي قادها إلى أربعة انتصارات توالياً ضمنت على إثرها المشاركة الرابعة عشر في العرس الكروي.

ويعود المنتخبان (أوروغواي وكوريا) بالذاكرة إلى عام 2010 حين تواجها في ثمن النهائي وخرج الأول منتصراً 2-1 بثناية لويس سواريز في طريقه لنيل المركز الرابع في أفضل نتيجة له منذ 1970.

وسبق للمنتخبين أن تواجها أيضاً في دور المجموعات عام 1990 حين فازت أوروغواي بهدف في الثواني الأخيرة بفضل دانييل فونسيكا.