أعادت مباراة كندا وبلجيكا الجدل حول الحكم الزيمباوي، جاني سيكازوي، بعد إغفاله منح كندا ضربتي جزاء، بحسب صحيفة «ماركا» الإسبانية.

وقالت الصحيفة إن الحكم بدأ المباراة بشكل جيد واحتسب ركلة جزاء في الشوط الأول تصدى لها حارس ريال مدريد ثيبوت كورتوا، لكن الشوط الثاني شهد أخطاء في حق المنتخب الكندي.

وكانت ركلتا الجزاء اللاحقتان عبارة عن أخطاء واضحة داخل منطقة الجزاء قرر الحكم سيكازوي عدم الإعلان عنها رغم رجوعه لتقنية حكم الفيديو المساعد، وفق الصحيفة.

وقالت الصحيفة إن العديد من حسابات تويتر نشرت بعض الأخبار حول الحكم، وقد سبق إيقافه بالفعل بسبب حادث مؤسف وقع خلال مباراة عام 2022 بين تونس ومالي خلال كأس أفريقيا بالكاميرون.

وخلال تلك المباراة الرسمية، قرر الحكم ببساطة إنهاء المباراة في الدقيقة 85 من المباراة.

كما رفض مراجعة تقنية حكم الفيديو المساعد لإصدار بطاقة حمراء محتملة وأثر على المباراة دون شك. وأجرى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم (CAF) مراجعة شاملة لأفعاله وقرر إيقافه.

كما كان هذا الحكم متورطا أيضا في فضائح التلاعب بنتائج المباريات في مباراة دوري أبطال أفريقيا بين الترجي وبريميرو أغوستو، وفق الصحيفة.

السؤال الذي يطرح نفسه .. من الجهة التي تحمي هذا الحكم بذكرياته وأخطاءه السوداء ، حتى يواصل إدارة مباريات من العيار الثقيل؟