افتتح منتخب إسبانيا مشاركته في كأس العالم 2022 بانتصار عريض على كوستاريكا بسباعية نظيفة، في إطار المجموعة الخامسة من النهائيات.
وقد تظن أن انتصارا بهذا القدر من الأهداف لا يتكرر كثيرًا، لكنه في الواقع تكرر في 4 مرات سابقة عبر تاريخ بطولة كأس العالم.
البداية كانت في نسخة 1954 من المونديال التي استضافتها سويسرا، حيث تكررت نتيجة 7-0 خلالها في مناسبتين.
المرة الأولى حين تفوق حامل اللقب منتخب أوروجواي آنذاك على منتخب اسكتلندا في أولى مباريات الأخير بالبطولة.
أما المباراة الثانية فشهدت تفوق تركيا بالنتيجة ذاتها على كوريا الجنوبية في مرحلة المجموعات، قبل أيام قليلة من خسارة الأتراك بنتيجة 2-7 أمام ألمانيا الغربية.
وفي نسخة 1974 التي استضافتها ألمانيا (الغربية حينها)، حققت بولندا فوزًا كاسحًا على هايتي بسباعية نظيفة أيضًا.
وكانت آخر مرة تكررت فيها تلك النتيجة قبل الاكتساح الإسباني لكوستاريكا في كأس العالم 2010 التي استضافتها جنوب أفريقيا، حيث حققت البرتغال آنذاك فوزًا كبيرًا على كوريا الشمالية.
فوز بالـ 10 وآخر بالـ 9
أكبر فارق أهداف بين منتخبين في مباراة واحدة وصل إلى 9 أهداف، وتكرر في 3 مناسبات، وانتهت مباراتان بنتيجة 9-0 تاريخيًا في كأس العالم، الأولى كانت في مونديال 1954 في ضيافة سويسرا حين تفوقت المجر على كوريا الجنوبية، وتكرر الأمر في ألمانيا الغربية في عام 1974 حين تفوقت يوغوسلافيا على زائير «الكونغو الديمقراطية حاليًا» بالنتيجة ذاتها.
الانتصار بأكبر عدد من الأهداف مسجل باسم المجر، حيث حققت الانتصار على السلفادور في نسخة 1982 التي استضافتها إسبانيا، وذلك بنتيجة 10-1.
أكبر خسارة عربية
خسارة المنتخب السعودي ضد ألمانيا في نهائيات كأس العالم 2002 في كوريا الجنوبية واليابان بثمانية أهداف نظيفة تُعد من أكبر خسائر العرب في تاريخ كأس العالم ، ومن ثم خسارة الإمارات أمام ألمانيا 1-6 في مونديال 1990.
وتكررت النتيجة ذاتها تاريخيًا في مباراتين موندياليتين، الأولى في ضيافة فرنسا في 1938 حين تفوقت السويد على كوبا، والثانية في 1950 في ضيافة البرازيل، حيث انتصرت أوروجواي بالنتيجة ذاتها على حساب بوليفيا في مباراة لاتينية خالصة.