شهدت كأس العالم العديد من المواقف الغريبة والطريفة بين اللاعبين والجماهير، ظلت مخلدة في كتب التاريخ وصفحات وسائل الإعلام العالمية.
ونشر موقع "العين الرياضية" من خلال سلسلة حلقات، بعض المواقف الطريفة من كأس العالم، مع اقتراب نسخة 2022.
القصة تبدأ عندما عادت كأس العالم في 1950 بالبرازيل، بعد فترة توقف طويلة دامت 12 عاما كاملة، بسبب تداعيات وآثار الحرب العالمية الثانية.
منتخب الهند كان أحد المدعوين للمشاركة في النسخة المونديالية الرابعة، لكنه انسحب لسبب غريب هو الأول من نوعه في عالم كرة القدم، هو "عدم الرغبة في خوض المباريات بالأحذية التقليدية".
وقتها أصر لاعبو المنتخب الهندي على المشاركة في الحدث الكروي الضخم "حُفاة بدون أحذية تماما"، حسب تقارير إعلامية عالمية.
وقالت صحيفة "تايمز" عن ذلك إن "منتخب الهند فاجأ الجميع خلال أولمبياد لندن 1948 باللعب بدون حذاء تماما، بينما اكتفى بعضهم بارتداء الجوارب فقط، وخسروا من فرنسا 1-2، وكانوا ندا قويا للديوك".
وأضافت "لقد حاولوا تكرار التجربة نفسها في مونديال البرازيل، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض، والمثير أن الهند تأهلت مباشرة إلى البطولة دون خوض التصفيات بعد انسحاب كل من الفلبين وإندونيسيا وبورما".
وحسب المصدر فإن المبرر الرسمي الذي خرج وقتها من الاتحاد الهندي جاء بأن "تكاليف السفر من آسيا إلى أمريكا الجنوبية عالية للغاية"، بينما قال البعض الآخر إن الاتحاد لم يكن يأخذ كأس العالم على محمل الجد مثل الأولمبياد، وكان يراها مجرد "تظاهرة كروية".
وحسب مجلة Indian Sports Illustrated الهندية، فإن "السبب الرئيسي بالفعل كان عدم الاهتمام بمكانة وقيمة البطولة".
وقال أحد المسؤولين لاحقا، حسب المصدر إن "كرة القدم الهندية كانت ستبلغ مستويات مختلفة لولا هذا القرار الخاطئ (يقصد الانسحاب)".
ونشر موقع "العين الرياضية" من خلال سلسلة حلقات، بعض المواقف الطريفة من كأس العالم، مع اقتراب نسخة 2022.
القصة تبدأ عندما عادت كأس العالم في 1950 بالبرازيل، بعد فترة توقف طويلة دامت 12 عاما كاملة، بسبب تداعيات وآثار الحرب العالمية الثانية.
منتخب الهند كان أحد المدعوين للمشاركة في النسخة المونديالية الرابعة، لكنه انسحب لسبب غريب هو الأول من نوعه في عالم كرة القدم، هو "عدم الرغبة في خوض المباريات بالأحذية التقليدية".
وقتها أصر لاعبو المنتخب الهندي على المشاركة في الحدث الكروي الضخم "حُفاة بدون أحذية تماما"، حسب تقارير إعلامية عالمية.
وقالت صحيفة "تايمز" عن ذلك إن "منتخب الهند فاجأ الجميع خلال أولمبياد لندن 1948 باللعب بدون حذاء تماما، بينما اكتفى بعضهم بارتداء الجوارب فقط، وخسروا من فرنسا 1-2، وكانوا ندا قويا للديوك".
وأضافت "لقد حاولوا تكرار التجربة نفسها في مونديال البرازيل، لكن الاتحاد الدولي لكرة القدم رفض، والمثير أن الهند تأهلت مباشرة إلى البطولة دون خوض التصفيات بعد انسحاب كل من الفلبين وإندونيسيا وبورما".
وحسب المصدر فإن المبرر الرسمي الذي خرج وقتها من الاتحاد الهندي جاء بأن "تكاليف السفر من آسيا إلى أمريكا الجنوبية عالية للغاية"، بينما قال البعض الآخر إن الاتحاد لم يكن يأخذ كأس العالم على محمل الجد مثل الأولمبياد، وكان يراها مجرد "تظاهرة كروية".
وحسب مجلة Indian Sports Illustrated الهندية، فإن "السبب الرئيسي بالفعل كان عدم الاهتمام بمكانة وقيمة البطولة".
وقال أحد المسؤولين لاحقا، حسب المصدر إن "كرة القدم الهندية كانت ستبلغ مستويات مختلفة لولا هذا القرار الخاطئ (يقصد الانسحاب)".