لويس: ابنتنا لم تعد معنا جسدياً.. لكنها ما زالت
حاضرة كل يوم.. نستذكرها كثيراً أمس لم نلعب ضد
ألمانيا وحسب.. بل كانت «شانا» لتحتفل بعيد ميلادها الـ13
كان أمس الأحد «يوما مميزا» بالنسبة لمدرب المنتخب الإسباني، لويس إنريكي، ليس بسبب التعادل مع ألمانيا 1-1 في الجولة الثانية من منافسات المجموعة الخامسة لمونديال 2022، بل لأن ابنته الراحلة كانت لتحتفل بعيد ميلادها الثالث عشر، لو أنها على قيد الحياة.
وقال إنريكي بعد المباراة: «إنه يوم مميز لي ولعائلتي.. كما هو معروف، ابنتنا لم تعد معنا جسديا، لكنها ما زالت حاضرة كل يوم.. نستذكرها كثيرا».
وتابع: «نضحك ونفكر كيف كانت لتتصرف في كل موقف نمر به». وفارقت شانا، ابنة إنريكي، الحياة في 2019 عن تسعة أعوام، بعد صراع مع مرض سرطان العظام.
واضطر إنريكي إلى ترك المنتخب، الذي استلم الإشراف عليه في تموز/يوليو 2018 عقب مونديال روسيا، بعدما عجز عن إكمال مهمته بسبب مرض ابنته، التي تُوفيت في أواخر آب/أغسطس 2019.
فناب عنه مساعده روبرت مورينو، ونجح في قيادة أبطال مونديال 2010 إلى نهائيات كأس أوروبا 2020.
وعاد إنريكي للإشراف على المنتخب الإسباني، في تشرين الثاني/نوفمبر 2019. وصبيحة مباراة الأحد، نشر صاحب الـ52 عاما مقطع فيديو على «إنستجرام»، قال فيه «اليوم ( أمس ) لا نلعب ضد ألمانيا وحسب، بل كانت شانا لتحتفل بعيد ميلادها الثالث عشر»، متمنيا لها «يوما جميلا» أينما هي حاليا.
ورأى أن «هذه سُنَّة الحياة.. ليست كلها سعادة، بل عليك أن تتعلم كيف تتعامل أيضا مع لحظات من هذا النوع».