تمكّن المهاجم أوليفييه جيرو مهاجم منتخب فرنسا، من نسج قصته بصورة غير نمطية، ليتحدى كل الصعاب التي واجهته في مسيرته، ويصبح على مشارف دخول التاريخ، حيث يكفيه تسجيل هدف واحد في مرمى بولندا، الأحد ، في ثمن نهائي مونديال 2022، ليصبح الهدّاف القياسي للديك.
ويحتاج المهاجم المخضرم (36 عامًا) إلى هدف واحد فقط، ليتخطى المهاجم تييري هنري، وينفرد في المركز الأول في صدارة الهدّافين التاريخيين لبلاده يتساوى اللاعبان بـ 51 هدفًا في الوقت الحالي.
قبل عام، لم يكن المدرب ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، يقوم باستدعائه طالما أن كريم بنزيما حاضرًا للمشاركة.. لكن مهاجم ميلان الإيطالي جعل نفسه خيارًا دائمًا، وفاز بمكانه مرة أخرى، ثم أدت إصابة مهاجم ريال مدريد وغيابه عن كأس العالم بانتزاعه موقعًا أساسيًا.
وفي حال استحال على جيرو تخطي هنري، فهو يشعر بالندم لأن لاعبين آخرين يقتربون منه، كزميله الحالي أنطوان جريزمان (42 هدفًا)، والنجم الشاب كيليان مبابي الذي يتقدم بشكل صاروخي (31 هدفًا)، لذلك فإنّ الأمر هو مكافأة لا تعوّض لجيرو عن رحلة مذهلة مليئة بالمزالق والتحديات.
الاستمرار رغم الصعوبة
قال جيرو عام 2020، في مقابلة مع بي إن سبورتس: «لقد بنيت نفسي دائمًا في المحن، هذا يشبه إلى حد ما قصة مسيرتي.. في بعض الأوقات كنت أفضّل فيها أن يكون الأمر أسهل، ولكن عليك أن تؤمن بأن الصعوبة تجعلني أمضي قدمًا».
تألق جيرو، المولود في مدينة شامبيري، بشكل متأخر مقارنة بنجوم المنتخب الفرنسي عادة؛ بعد جرونوبل وإيستر وتور، بلغ أخيرًا الدوري الفرنسي للدرجة الأولى «ليغ1» في عمر 23 عن طريق مونبلييه.. فُتحت أبواب المنتخب الفرنسي لجيرو في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وهو في الـ 25 عامًا.
بعد بضعة أشهر، تحقق حلم آخر، بانتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.. في غضون 5 سنوات ونصف في صفوف آرسنال، كشف «المدفعجي» الفرنسي عن معدنه.
في الوقت نفسه، أصبح الرجل الأساسي لديشان، إلى جانب بنزيما، ثم بدونه بمجرد غياب لاعب ريال مدريد.
في بعض الأحيان، يحمّله الجمهور مسؤولية عدم وصول بنزيما إلى شباك الخصم، بطريقة «غير عادلة» تمامًا حسب ديشان.
بين الفترات الغزيرة والخالية، كما كان الحال في كأس العالم 2018 التي فاز بها المنتخب الفرنسي، يجد جيرو الإجابة على كل شيء.
وقال في عام 2021، بعد أن سجل هدفين اثر حلوله بدلاً من بنزيما: «أصدقائي يدعونني بطائر الفينيق جرونوبل.. إنها مجاملة، فهذا يعني أنه بغض النظر عن الظروف، فأنا لا أستسلم».
لا للاستسلام
يتمتع أيضًا بمغفرة سهلة تجاه بنزيما الذي قال مرة في مقابلة انه لا يمكن الخلط بين «الفورمولا 1» و»الكارتينج».. وقال جيرو مازحًا: «سوف أدعوه إلى حلبة الكارتينج وسنقاتل بعضنا البعض، هذا كل شيء!».
على مر السنوات، خسر جيرو الذي خاض 117 مباراة دولية، وقته على أرض الملعب مع أندية عدة سواء في آرسنال ثم تشلسي.. لكن في كل مرة، كان يمنحه منتخب فرنسا نفسًا جديدًا، فهو حاسم هناك.
اختار جيرو بعد ذلك ميلان الإيطالي، وأصبح المطلوب منه الكثير بعد فوز «روسونيري» بلقب الدوري الإيطالي.
وعندما تراجعت مكانته مع «الزرق» في عام 2022، كان يلتهم كل «فتات» بشهية الغول، ويقبل دوره كبديل لبنزيمة بينما ينتظر وقته. اليوم، يملك جيرو الفرصة للانفراد بالرقم القياسي وإثبات قيمته التي استخف بها الكثيرون.
ويحتاج المهاجم المخضرم (36 عامًا) إلى هدف واحد فقط، ليتخطى المهاجم تييري هنري، وينفرد في المركز الأول في صدارة الهدّافين التاريخيين لبلاده يتساوى اللاعبان بـ 51 هدفًا في الوقت الحالي.
قبل عام، لم يكن المدرب ديدييه ديشامب، مدرب فرنسا، يقوم باستدعائه طالما أن كريم بنزيما حاضرًا للمشاركة.. لكن مهاجم ميلان الإيطالي جعل نفسه خيارًا دائمًا، وفاز بمكانه مرة أخرى، ثم أدت إصابة مهاجم ريال مدريد وغيابه عن كأس العالم بانتزاعه موقعًا أساسيًا.
وفي حال استحال على جيرو تخطي هنري، فهو يشعر بالندم لأن لاعبين آخرين يقتربون منه، كزميله الحالي أنطوان جريزمان (42 هدفًا)، والنجم الشاب كيليان مبابي الذي يتقدم بشكل صاروخي (31 هدفًا)، لذلك فإنّ الأمر هو مكافأة لا تعوّض لجيرو عن رحلة مذهلة مليئة بالمزالق والتحديات.
الاستمرار رغم الصعوبة
قال جيرو عام 2020، في مقابلة مع بي إن سبورتس: «لقد بنيت نفسي دائمًا في المحن، هذا يشبه إلى حد ما قصة مسيرتي.. في بعض الأوقات كنت أفضّل فيها أن يكون الأمر أسهل، ولكن عليك أن تؤمن بأن الصعوبة تجعلني أمضي قدمًا».
تألق جيرو، المولود في مدينة شامبيري، بشكل متأخر مقارنة بنجوم المنتخب الفرنسي عادة؛ بعد جرونوبل وإيستر وتور، بلغ أخيرًا الدوري الفرنسي للدرجة الأولى «ليغ1» في عمر 23 عن طريق مونبلييه.. فُتحت أبواب المنتخب الفرنسي لجيرو في تشرين الثاني/نوفمبر 2011، وهو في الـ 25 عامًا.
بعد بضعة أشهر، تحقق حلم آخر، بانتقاله إلى الدوري الإنجليزي الممتاز.. في غضون 5 سنوات ونصف في صفوف آرسنال، كشف «المدفعجي» الفرنسي عن معدنه.
في الوقت نفسه، أصبح الرجل الأساسي لديشان، إلى جانب بنزيما، ثم بدونه بمجرد غياب لاعب ريال مدريد.
في بعض الأحيان، يحمّله الجمهور مسؤولية عدم وصول بنزيما إلى شباك الخصم، بطريقة «غير عادلة» تمامًا حسب ديشان.
بين الفترات الغزيرة والخالية، كما كان الحال في كأس العالم 2018 التي فاز بها المنتخب الفرنسي، يجد جيرو الإجابة على كل شيء.
وقال في عام 2021، بعد أن سجل هدفين اثر حلوله بدلاً من بنزيما: «أصدقائي يدعونني بطائر الفينيق جرونوبل.. إنها مجاملة، فهذا يعني أنه بغض النظر عن الظروف، فأنا لا أستسلم».
لا للاستسلام
يتمتع أيضًا بمغفرة سهلة تجاه بنزيما الذي قال مرة في مقابلة انه لا يمكن الخلط بين «الفورمولا 1» و»الكارتينج».. وقال جيرو مازحًا: «سوف أدعوه إلى حلبة الكارتينج وسنقاتل بعضنا البعض، هذا كل شيء!».
على مر السنوات، خسر جيرو الذي خاض 117 مباراة دولية، وقته على أرض الملعب مع أندية عدة سواء في آرسنال ثم تشلسي.. لكن في كل مرة، كان يمنحه منتخب فرنسا نفسًا جديدًا، فهو حاسم هناك.
اختار جيرو بعد ذلك ميلان الإيطالي، وأصبح المطلوب منه الكثير بعد فوز «روسونيري» بلقب الدوري الإيطالي.
وعندما تراجعت مكانته مع «الزرق» في عام 2022، كان يلتهم كل «فتات» بشهية الغول، ويقبل دوره كبديل لبنزيمة بينما ينتظر وقته. اليوم، يملك جيرو الفرصة للانفراد بالرقم القياسي وإثبات قيمته التي استخف بها الكثيرون.