يطمح منتخب السنغال لرد الاعتبار لكرة القدم الإفريقية أمام منتخب إنجلترا، حينما يلتقي معه الأحد في ستاد البيت بدور الـ 16 لنهائيات كأس العالم 2022.
ومازالت جماهير القارة السمراء تتذكر فوز منتخب إنجلترا (3-2) على منتخب الكاميرون - بعد اللجوء للوقت الإضافي- بدور الثمانية في نسخة مونديال إيطاليا عام 1990، ليحرم الأسود غير المروضة من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصعد للدور قبل النهائي في كأس العالم عبر التاريخ.
ويأمل المنتخب السنغالي في أن يذيق نظيره الإنجليزي من نفس الكأس، التي تجرعته الكاميرون، وأن يطيح به من البطولة رغم تصدره قائمة الترشيحات للتتويج باللقب في تلك النسخة.
ولن يكون الأمر سهلا لفريق المدرب أليو سيسيه بطبيعة الحال، في ظل الأداء المبهر الذي قدمه منتخب إنجلترا خلال مشواره بدور المجموعات في مونديال قطر.
وتأهل منتخب إنجلترا، الساعي للفوز بكأس العالم للمرة الثانية بعدما توج بها عندما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 1966، للأدوار الإقصائية عقب تصدره ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث حقق انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع منتخبي هولندا والمغرب، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا شارك في مرحلة المجموعات.
واستهل منتخب إنجلترا مشواره في المجموعة الثانية بانتصار كاسح (6-2) على منتخب إيران في الجولة الأولى، قبل أن يكتفي بالتعادل بدون أهداف مع منتخب الولايات المتحدة بالجولة الثانية، لكنه كشر عن أنيابه من جديد وفاز (3-0) على جاره منتخب ويلز في ختام لقاءاته بالمجموعة.
ويمتلك المنتخب الإنجليزي أقوى خط هجوم في البطولة حاليا بالاشتراك مع منتخب إسبانيا، حيث كانا المنتخبان الأكثر تسجيلا في الدور الأول برصيد 9 أهداف.
ويعاني جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الذي قاده لحصد المركز الرابع في نسخة المسابقة الماضية بروسيا عام 2018، من حيرة لاختيار تشكيلته الأساسية للمباراة، في ظل وفرة الجاهزين، خاصة في خط الهجوم.
وتألق ماركوس راشفورد وفيل فودين في قيادة هجوم الفريق أمام ويلز، حيث أحرز الأول هدفين، فيما اكتفى الثاني بتسجيل هدف وحيد، علما بأنهما كانا بديلين في بداية البطولة للثنائي بوكايو ساكا ورحيم ستيرلينج.
كما يضم المنتخب الإنجليزي في صفوفه هاري كين، هداف مونديال روسيا برصيد 6 أهداف، الذي ما زال يبحث عن افتتاح رصيده التهديفي في النسخة الحالية للبطولة، بالإضافة إلى النجم الشاب جود بيلينجهام وجاك جريليش وماسون مونت. في المقابل، صعد منتخب السنغال، الذي خاض البطولة بدون نجمه المصاب ساديو ماني، جناح فريق بايرن ميونيخ الألماني، لدور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم، بعدما نال وصافة مجموعته بدور المجموعات، برصيد 6 نقاط من انتصارين وخسارة وحيدة، ليمحو الصورة الباهتة التي بدا عليها في المونديال الماضي، الذي شهد خروجه من مرحلة المجموعات قبل 4 أعوام.
ويحلم منتخب السنغال، الذي توج بكأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخه مطلع العام الحالي، بإقصاء نظيره الإنجليزي من المونديال، والصعود لدور الثمانية في البطولة، ليكرر الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2002، عندما كان حينها ثاني منتخب أفريقي يبلغ هذا الدور بكأس العالم بعد المنتخب الكاميروني. وفي اللقاء الأول الذي يجمع بين المنتخبين، يرغب منتخب السنغال في أن يصبح أول فريق إفريقي يتغلب على إنجلترا بكأس العالم. وسبق للمنتخب الإنجليزي أن التقى مع المنتخبات الأفريقية في 7 مواجهات بالمونديال، حيث حقق خلالها 4 انتصارات وتعادل سلبيا في 3 مباريات.
يذكر أن الفائز من تلك المباراة سوف يلتقي يوم السبت المقبل في دور الثمانية مع الفائز من لقاء فرنسا ( حامل اللقب ) وبولندا ، بينما كل الترشيحات تصب لمصلحة الديوك.
ومازالت جماهير القارة السمراء تتذكر فوز منتخب إنجلترا (3-2) على منتخب الكاميرون - بعد اللجوء للوقت الإضافي- بدور الثمانية في نسخة مونديال إيطاليا عام 1990، ليحرم الأسود غير المروضة من أن يصبح أول منتخب إفريقي يصعد للدور قبل النهائي في كأس العالم عبر التاريخ.
ويأمل المنتخب السنغالي في أن يذيق نظيره الإنجليزي من نفس الكأس، التي تجرعته الكاميرون، وأن يطيح به من البطولة رغم تصدره قائمة الترشيحات للتتويج باللقب في تلك النسخة.
ولن يكون الأمر سهلا لفريق المدرب أليو سيسيه بطبيعة الحال، في ظل الأداء المبهر الذي قدمه منتخب إنجلترا خلال مشواره بدور المجموعات في مونديال قطر.
وتأهل منتخب إنجلترا، الساعي للفوز بكأس العالم للمرة الثانية بعدما توج بها عندما استضاف المسابقة على ملاعبه عام 1966، للأدوار الإقصائية عقب تصدره ترتيب مجموعته برصيد 7 نقاط، حيث حقق انتصارين وتعادلا وحيدا، ليصبح صاحب الرصيد الأعلى من النقاط في الدور الأول بالاشتراك مع منتخبي هولندا والمغرب، اللذين حققا الرصيد ذاته في مجموعتيهما، من إجمالي 32 منتخبا شارك في مرحلة المجموعات.
واستهل منتخب إنجلترا مشواره في المجموعة الثانية بانتصار كاسح (6-2) على منتخب إيران في الجولة الأولى، قبل أن يكتفي بالتعادل بدون أهداف مع منتخب الولايات المتحدة بالجولة الثانية، لكنه كشر عن أنيابه من جديد وفاز (3-0) على جاره منتخب ويلز في ختام لقاءاته بالمجموعة.
ويمتلك المنتخب الإنجليزي أقوى خط هجوم في البطولة حاليا بالاشتراك مع منتخب إسبانيا، حيث كانا المنتخبان الأكثر تسجيلا في الدور الأول برصيد 9 أهداف.
ويعاني جاريث ساوثجيت، المدير الفني لمنتخب إنجلترا، الذي قاده لحصد المركز الرابع في نسخة المسابقة الماضية بروسيا عام 2018، من حيرة لاختيار تشكيلته الأساسية للمباراة، في ظل وفرة الجاهزين، خاصة في خط الهجوم.
وتألق ماركوس راشفورد وفيل فودين في قيادة هجوم الفريق أمام ويلز، حيث أحرز الأول هدفين، فيما اكتفى الثاني بتسجيل هدف وحيد، علما بأنهما كانا بديلين في بداية البطولة للثنائي بوكايو ساكا ورحيم ستيرلينج.
كما يضم المنتخب الإنجليزي في صفوفه هاري كين، هداف مونديال روسيا برصيد 6 أهداف، الذي ما زال يبحث عن افتتاح رصيده التهديفي في النسخة الحالية للبطولة، بالإضافة إلى النجم الشاب جود بيلينجهام وجاك جريليش وماسون مونت. في المقابل، صعد منتخب السنغال، الذي خاض البطولة بدون نجمه المصاب ساديو ماني، جناح فريق بايرن ميونيخ الألماني، لدور الـ16 للمرة الثانية في تاريخه بكأس العالم، بعدما نال وصافة مجموعته بدور المجموعات، برصيد 6 نقاط من انتصارين وخسارة وحيدة، ليمحو الصورة الباهتة التي بدا عليها في المونديال الماضي، الذي شهد خروجه من مرحلة المجموعات قبل 4 أعوام.
ويحلم منتخب السنغال، الذي توج بكأس الأمم الأفريقية لأول مرة في تاريخه مطلع العام الحالي، بإقصاء نظيره الإنجليزي من المونديال، والصعود لدور الثمانية في البطولة، ليكرر الإنجاز الذي حققه في نسخة المسابقة عام 2002، عندما كان حينها ثاني منتخب أفريقي يبلغ هذا الدور بكأس العالم بعد المنتخب الكاميروني. وفي اللقاء الأول الذي يجمع بين المنتخبين، يرغب منتخب السنغال في أن يصبح أول فريق إفريقي يتغلب على إنجلترا بكأس العالم. وسبق للمنتخب الإنجليزي أن التقى مع المنتخبات الأفريقية في 7 مواجهات بالمونديال، حيث حقق خلالها 4 انتصارات وتعادل سلبيا في 3 مباريات.
يذكر أن الفائز من تلك المباراة سوف يلتقي يوم السبت المقبل في دور الثمانية مع الفائز من لقاء فرنسا ( حامل اللقب ) وبولندا ، بينما كل الترشيحات تصب لمصلحة الديوك.