بحثاً عن الحلم المفقود منذ 56 عاماً

على استاد البيت في مدينة الخور الذي يتسع لأكثر من 60 ألف متفرّج، تخوض إنجلترا، بطلة 1966، امتحاناً حذراً مع السنغال بطلة إفريقيا المتأهلة دون هدافها وملهمها ساديو مانيه المصاب عشية البطولة.

تركت إنجلترا أول انطباع مؤثر في نسخة 2022 عندما سحقت إيران 6-2 افتتاحاً، قبل أن تفرملها الولايات المتحدة بتعادل سلبي، لكن ماركوس راشفورد وفيل فودن حملاها أمام ويلز (3-0) لتتأهل عن جدارة. تابع «الأسود الثلاثة»، الباحثون عن أول لقب كبير منذ 56 سنة، مسارهم التصاعدي، فبعد سنوات من الابتعاد عن المباريات المتقدمة الحاسمة، بلغ رجال المدرب غاريث ساوثغيت نصف نهائي مونديال 2018 ثم خسروا نهائي كأس أوروبا الصيف الماضي أمام إيطاليا بركلات الترجيح. عبّر لاعب الوسط ديلان رايس عن الثقة المرتفعة في تشكيلة تعوّل دوماً على هاري كاين هداف النسخة الماضية والصائم عن التسجيل في قطر «نحن لسنا هنا من أجل الوصول الى ثمن النهائي وحسب، نريد الذهاب حتى النهاية».

رغم البداية الإنجليزية الواثقة على غرار مدربها ساوثغيت، إلا ان الخصم الذي يأمل في تعافي مدربه المريض أليو سيسيه، يبدو قادراً على تحقيق ثاني مفاجآت البطولة بعد خروج ألمانيا من دور المجموعات.