إنجاز تاريخي حققه منتخب المغرب، بالتأهل إلى الدور ربع النهائي من كأس العالم 2022، غير أنه بات عليه أن ينظر لما هو أبعد ذلك ضد البرتغال.
وتمكن المنتخب المغربي من الفوز على نظيره الإسباني بركلات الترجيح، مساء الثلاثاء، على ملعب المدينة التعليمية، في الدور ثمن النهائي من كأس العالم 2022، وذلك بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وسيكون على "أسود الأطلس" خوض تحدٍ صعب من أجل بلوغ الدور نصف النهائي، عندما يواجهون كتيبة منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، يوم السبت المقبل.
ونشر موقع "العين الرياضية" تقريرا عن الطريقة التي يجب أن يعتمد عليها منتخب المغرب من أجل وتجاوز عقبة البرتغال في الدور ربع النهائي.
خاض منتخب المغرب مباراة إسبانيا بصورة متوازنة، يُخيم عليها التراجع الدفاعي نسبياً، والاعتماد على الكرات المرتدة.
ويمكن أن يقوم المدرب وليد الركراكي ببعض التغييرات في أسلوب اللعب خلال مواجهة البرتغال، وهو ما قد يُربك حسابات رفاق رونالدو، حيث قد يتوقعون أن يخوض المنتخب المغربي اللقاء بنفس الأسلوب والتحفظ الدفاعي الذي انتهجه في مباراة "لا روخا".
كما يجب أن يكون ثلاثي هجوم المنتخب المغربي؛ حكيم زياش وسفيان بوفال ويوسف النصيري، في قمة تركيزهم خلال مباراة إسبانيا، وأن يحاولوا استغلال الفرص كلها التي يمكن أن تتهيأ لهم من أجل هز شباك الحارس ديوجو كوستا.
***
ماذا يخشى المغرب ؟
الفوز على إسبانيا والوصول لهذا الدور قد يجعل الثقة الزائدة تسكن نفوس بعض اللاعبين، ما قد يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه ضد البرتغال.
المنتخب المغربي ينبغي عليه أن يدخل المباراة وكأنه لم يفعل أي شيء حتى الآن، وبالتالي عليه أن يدخل بنفس الجوع والعطش والروح والتضحية، وكذلك بضغوطات نفسية أقل من نظيره، باعتبار أنه حقق ما هو مطلوب منه.
فنيا، يُعاني منتخب المغرب من عيب واضح بخط الوسط، وهو افتقار تشكيلة وليد الركراكي للاعب القادر على الربط بين الخطوط، فرغم امتلاك لاعبين مميزين على الأطراف، إلا أن عمق خط الوسط يكاد يكون فقيراً في صناعة اللعب، وبالتالي يجد الفريق صعوبة كبيرة في البناء الهجومي. مع الإشارة إلى الأدوار القوية التي يقوم بها سفيان أمرابط في تفكيك الكرات ، لكن ذلك لا يكفي .
ويمتلك المنتخب المغربي سليم أملاح وعز الدين أوناحي، وهما لاعبان جيدان في الضغط بشكل رائع على مفاتيح لعب المنافسين، كما أنهما بارعون في إزعاج حاملي الكرة في منتصف الملعب.
لكن على الصعيد الهجومي، كثيراً ما يترك هذا الثنائي شرخاً واضحاً بين خط الوسط والهجوم، بفقدانهما الكرة بسرعة، وكذلك بسبب بطء اتخاذهما للقرارات، سواء على مستوى التمرير أو المراوغة والتسديد.
***
لا مجال للأخطاء
في مباراة ثمن النهائي، منح لاعبو المنتخب المغربي نظيرهم الإسباني عدة أخطاء بالقرب من مربع العمليات، ولكن لحسن الحظ أن لاعبي "لا روخا" لم يستغلوها بالشكل المثالي، بسبب قصر قامة أغلب اللاعبين، وكذلك تألق الحارس ياسين بونو في لقطات أخرى.
وضد البرتغال، ينبغي تجنب ارتكاب الأخطاء قرب مربع العمليات، لأن رفاق برونو فرنانديز قادرون على ترجمة الكرات الثابتة لأهداف، نظراً للطول الفارع الذي يتميز به أغلب اللاعبين، على غرار المدافع بيبي.
وليس خفياً على أحد، أن المنتخب المغربي بذل مجهوداً بدنياً كبيراً واستهلك لاعبوه طاقة ضخمة خلال مباراة إسبانيا، ولكن ينبغي عليهم الاستشفاء بسرعة لأن اللقاء القادم ضد البرتغال يحتاج كذلك لمجهود مضاعف.
وخاض المنتخب المغربي 120 دقيقة شاقة ضد إسبانيا، فيما كانت مباراة سويسرا أشبه بالنزهة للاعبي البرتغال، وبالتالي فالعامل البدني يصب في خانة فريق المدرب فرناندو سانتوس.
وتمكن المنتخب المغربي من الفوز على نظيره الإسباني بركلات الترجيح، مساء الثلاثاء، على ملعب المدينة التعليمية، في الدور ثمن النهائي من كأس العالم 2022، وذلك بعد نهاية الوقتين الأصلي والإضافي بالتعادل السلبي بدون أهداف.
وسيكون على "أسود الأطلس" خوض تحدٍ صعب من أجل بلوغ الدور نصف النهائي، عندما يواجهون كتيبة منتخب البرتغال بقيادة كريستيانو رونالدو، يوم السبت المقبل.
ونشر موقع "العين الرياضية" تقريرا عن الطريقة التي يجب أن يعتمد عليها منتخب المغرب من أجل وتجاوز عقبة البرتغال في الدور ربع النهائي.
خاض منتخب المغرب مباراة إسبانيا بصورة متوازنة، يُخيم عليها التراجع الدفاعي نسبياً، والاعتماد على الكرات المرتدة.
ويمكن أن يقوم المدرب وليد الركراكي ببعض التغييرات في أسلوب اللعب خلال مواجهة البرتغال، وهو ما قد يُربك حسابات رفاق رونالدو، حيث قد يتوقعون أن يخوض المنتخب المغربي اللقاء بنفس الأسلوب والتحفظ الدفاعي الذي انتهجه في مباراة "لا روخا".
كما يجب أن يكون ثلاثي هجوم المنتخب المغربي؛ حكيم زياش وسفيان بوفال ويوسف النصيري، في قمة تركيزهم خلال مباراة إسبانيا، وأن يحاولوا استغلال الفرص كلها التي يمكن أن تتهيأ لهم من أجل هز شباك الحارس ديوجو كوستا.
***
ماذا يخشى المغرب ؟
الفوز على إسبانيا والوصول لهذا الدور قد يجعل الثقة الزائدة تسكن نفوس بعض اللاعبين، ما قد يؤدي إلى ما لا يُحمد عقباه ضد البرتغال.
المنتخب المغربي ينبغي عليه أن يدخل المباراة وكأنه لم يفعل أي شيء حتى الآن، وبالتالي عليه أن يدخل بنفس الجوع والعطش والروح والتضحية، وكذلك بضغوطات نفسية أقل من نظيره، باعتبار أنه حقق ما هو مطلوب منه.
فنيا، يُعاني منتخب المغرب من عيب واضح بخط الوسط، وهو افتقار تشكيلة وليد الركراكي للاعب القادر على الربط بين الخطوط، فرغم امتلاك لاعبين مميزين على الأطراف، إلا أن عمق خط الوسط يكاد يكون فقيراً في صناعة اللعب، وبالتالي يجد الفريق صعوبة كبيرة في البناء الهجومي. مع الإشارة إلى الأدوار القوية التي يقوم بها سفيان أمرابط في تفكيك الكرات ، لكن ذلك لا يكفي .
ويمتلك المنتخب المغربي سليم أملاح وعز الدين أوناحي، وهما لاعبان جيدان في الضغط بشكل رائع على مفاتيح لعب المنافسين، كما أنهما بارعون في إزعاج حاملي الكرة في منتصف الملعب.
لكن على الصعيد الهجومي، كثيراً ما يترك هذا الثنائي شرخاً واضحاً بين خط الوسط والهجوم، بفقدانهما الكرة بسرعة، وكذلك بسبب بطء اتخاذهما للقرارات، سواء على مستوى التمرير أو المراوغة والتسديد.
***
لا مجال للأخطاء
في مباراة ثمن النهائي، منح لاعبو المنتخب المغربي نظيرهم الإسباني عدة أخطاء بالقرب من مربع العمليات، ولكن لحسن الحظ أن لاعبي "لا روخا" لم يستغلوها بالشكل المثالي، بسبب قصر قامة أغلب اللاعبين، وكذلك تألق الحارس ياسين بونو في لقطات أخرى.
وضد البرتغال، ينبغي تجنب ارتكاب الأخطاء قرب مربع العمليات، لأن رفاق برونو فرنانديز قادرون على ترجمة الكرات الثابتة لأهداف، نظراً للطول الفارع الذي يتميز به أغلب اللاعبين، على غرار المدافع بيبي.
وليس خفياً على أحد، أن المنتخب المغربي بذل مجهوداً بدنياً كبيراً واستهلك لاعبوه طاقة ضخمة خلال مباراة إسبانيا، ولكن ينبغي عليهم الاستشفاء بسرعة لأن اللقاء القادم ضد البرتغال يحتاج كذلك لمجهود مضاعف.
وخاض المنتخب المغربي 120 دقيقة شاقة ضد إسبانيا، فيما كانت مباراة سويسرا أشبه بالنزهة للاعبي البرتغال، وبالتالي فالعامل البدني يصب في خانة فريق المدرب فرناندو سانتوس.