بات تواجد أمهات لاعبي منتخب المغرب أيقونة للتفاؤل في كل خطوة يخطوها "أسود الأطلس" في رحلتهم الحالمة في كأس العالم 2022.
منتخب المغرب وصل إلى نصف النهائي ، كأفضل إنجاز عربي وأفريقي في تاريخ المونديال، ومن ضمن الأيقونات التي تميزت بها مشاركة "أسود الأطلس" في تلك النسخة، احتفال اللاعبين مع والداتهم في الملعب بعد كل انتصار.
وانتشرت صور لاحتفال أشرف حكيمي مع والدته بعد مباراة بلجيكا في مرحلة المجموعات، وتكرر المشهد بعد كل انتصار، سواء أمام كندا في ختام مباريات المجموعات، أو بعد الملحمة ضد إسبانيا في دور الـ16.
وأصبح الأمر على نطاق واسع بين غالبية لاعبي المنتخب المغربي، حيث حضرت والدات معظم لاعبي "أسود الأطلس" ليضيفوا مشاهد جمالية إلى الاحتفال، مست قلوب المتابعين جميعهم.
حضور الأمهات إلى الدوحة كانت من بنات أفكار المدير الفني وليد الركراكي، وبعد مناقشات مستمرة مع الاتحاد المغربي لكرة القدم واللاعبين، تم الاستقرار على تنفيذ الفكرة.
وقال المدير الفني المغربي في تصريحات صحفية: "كانت هناك أفكار حول تكرار تجربة كأس العالم السابقة واستقدام والدات اللاعبين، وبعد مناقشات مستمرة، تم الاستقرار على جلبهن إلى الدوحة".
وأضاف الركراكي: "إن تحققت نتائج إيجابية فستتم الإشادة بالفكرة، أما إن سار الأمر في اتجاه سلبي فستبدأ الانتقادات. في نهاية الأمر هي رغبة اللاعبين بالشعور بوجود والداتهم في الملعب".
وبحسب المدير الفني المغربي، الأمر يتمحور حول فكرة الجو العائلي، ونقل هذه الأجواء الإيجابية من خارج الملعب ومن محيط المعسكر إلى قلب الملعب.
***
أكثر من مجرد فوز
اعتزاز اللاعبين بوالداتهم وتقبيل أيديهم وتعزيزهم هو مشهد ختامي لسلسلة من الأحداث في قصة كل لاعب، وربما كانت الأم سببًا في تحديد هذا المسار نحو المشاركة في إنجاز تاريخي للمغرب.
باعتراف حكيم زياش، فإن والدته كانت سببًا في إنقاذه من مصير الانحراف وتوجيهه إلى مسيرة مميزة في الملاعب.
ولا يخجل أشرف حكيمي من حقيقة أن والدته قد عملت كمساعدة في المنازل من أجل المساهمة في تحقيق حلمه في لعب كرة القدم.
عوامل جعلت هؤلاء اللاعبين يفضلون اختيار اللعب للبلد الأم، المغرب، كأفضلية على البلاد التي نشأوا فيها، حيث سعى أهلهم للبحث عن حياة أفضل قبل ولادتهم.
جدير بالذكر أن والدة وليد الركراكي أيضًا حضرت لمؤازرة ابنها ولاعبيه في ملاعب كأس العالم 2022، وكانت شاهدة على إنجازه التاريخي.
منتخب المغرب وصل إلى نصف النهائي ، كأفضل إنجاز عربي وأفريقي في تاريخ المونديال، ومن ضمن الأيقونات التي تميزت بها مشاركة "أسود الأطلس" في تلك النسخة، احتفال اللاعبين مع والداتهم في الملعب بعد كل انتصار.
وانتشرت صور لاحتفال أشرف حكيمي مع والدته بعد مباراة بلجيكا في مرحلة المجموعات، وتكرر المشهد بعد كل انتصار، سواء أمام كندا في ختام مباريات المجموعات، أو بعد الملحمة ضد إسبانيا في دور الـ16.
وأصبح الأمر على نطاق واسع بين غالبية لاعبي المنتخب المغربي، حيث حضرت والدات معظم لاعبي "أسود الأطلس" ليضيفوا مشاهد جمالية إلى الاحتفال، مست قلوب المتابعين جميعهم.
حضور الأمهات إلى الدوحة كانت من بنات أفكار المدير الفني وليد الركراكي، وبعد مناقشات مستمرة مع الاتحاد المغربي لكرة القدم واللاعبين، تم الاستقرار على تنفيذ الفكرة.
وقال المدير الفني المغربي في تصريحات صحفية: "كانت هناك أفكار حول تكرار تجربة كأس العالم السابقة واستقدام والدات اللاعبين، وبعد مناقشات مستمرة، تم الاستقرار على جلبهن إلى الدوحة".
وأضاف الركراكي: "إن تحققت نتائج إيجابية فستتم الإشادة بالفكرة، أما إن سار الأمر في اتجاه سلبي فستبدأ الانتقادات. في نهاية الأمر هي رغبة اللاعبين بالشعور بوجود والداتهم في الملعب".
وبحسب المدير الفني المغربي، الأمر يتمحور حول فكرة الجو العائلي، ونقل هذه الأجواء الإيجابية من خارج الملعب ومن محيط المعسكر إلى قلب الملعب.
***
أكثر من مجرد فوز
اعتزاز اللاعبين بوالداتهم وتقبيل أيديهم وتعزيزهم هو مشهد ختامي لسلسلة من الأحداث في قصة كل لاعب، وربما كانت الأم سببًا في تحديد هذا المسار نحو المشاركة في إنجاز تاريخي للمغرب.
باعتراف حكيم زياش، فإن والدته كانت سببًا في إنقاذه من مصير الانحراف وتوجيهه إلى مسيرة مميزة في الملاعب.
ولا يخجل أشرف حكيمي من حقيقة أن والدته قد عملت كمساعدة في المنازل من أجل المساهمة في تحقيق حلمه في لعب كرة القدم.
عوامل جعلت هؤلاء اللاعبين يفضلون اختيار اللعب للبلد الأم، المغرب، كأفضلية على البلاد التي نشأوا فيها، حيث سعى أهلهم للبحث عن حياة أفضل قبل ولادتهم.
جدير بالذكر أن والدة وليد الركراكي أيضًا حضرت لمؤازرة ابنها ولاعبيه في ملاعب كأس العالم 2022، وكانت شاهدة على إنجازه التاريخي.