أسود الأطلس تحمل "اللواء العربي" بحثا لاستكمال السيمفونية المونديالية
يتحضر المنتخب المغربي الأربعاء لأهم مواجهة في تاريخه الكروي – حتى الآن – بدخوله للمرة الأولى في تصفيات المربع الذهبي لكأس العالم بكرة القدم، حيث سيواجه منتخب الديوك الفرنسي، المرشح الأبرز لحمل الكأس، وحامل اللقب في الدورة الماضية وذلك على استاد البيت الذي يتسع لـ 66 ألف متفرج ستعلو أصوات حناجرهم بزئير "أسود الأطلس" لاستكمال السيمفونية المونديالية - الإعجازية.
ويطمح أسود الأطلس المغاربة إلى التهام ديوك فرنسا الذين يدفعون عن اللقب بقوة. كما يلعب في صفوف المنتخب الفرنسي بعض من أهم لاعبي الكرة في العالم، مثل كيليان مبابي (باريس سان جيرمان) وأوليفر جيرو (أي سي ميلان) وكانتي (تشيلسي) ونكونكو.
لكن المغاربة يحتفظون برصيد ممتاز كذلك من اللاعبين المحترفين، مثل أشرف حكيمي، زميل مبابي في باريس سان جيرمان، ونصير مزراوي مدافع بايرن ميونيخ، والحارس المتألق ياسين بونو الذي يلعب لإشبيلية وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا وغيرهم.
ويقول الصحفي الرياضي المغربي وسكرتير تحرير موقع SNRTnews.com، يونس الخراشي، إن العوامل التي يتعين توفرها حتى يحقق المنتخب المغربي إنجازا آخر، بالفوز على فرنسا في نصف النهائي، هي نفسها التي توفرت له من قبل، ووصلت به إلى نصف النهائي.
وشجع الملايين من العرب والأفارقة المنتخب المغربي، الذي أصبح أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي البطولة.
ولا يعتقد الخراشي أن تطلع الملايين من مشجعي المنتخب المغربي إلى اللاعبين يمثل ضغطا عليهم، بل على العكس "حيث لم يزدهم، حتى الآن، إلا قوة، بحيث منحهم حافزا إضافيا، وشحنهم بطاقة إيجابية كبيرة للغاية، حتى إنهم يعترفون جميعا، حالما ينتهون من كل مباراة، بأنهم حققوا إنجازهم من أجل هؤلاء الملايين ممن يشجعونهم، ويفرحون لأجلهم".
***
خطة اللعب
ولعب الفريق المغربي بخطة تعتمد على غلق مساحات اللعب والهجمات المرتدة، مما أنتج فوزا مثيرا على البرتغال في مباراة دور الـ8 بهدف للاشيء.
ويقول الخراشي إن من المتوقع أن "تبقى الخطة هذه كما هي"، ويضيف أفترض أن "المدرب لن يغير شيئا، أو لنقل لن يغير كثيرا. فمن ناحية المنتخب الفرنسي قوي هجوميا، ولا يمكنك إلا أن تغلق عليه المنافذ كلها، لتحد من خطورته، وتكسر شوكته، وتضعف نقط قوته، ومن ناحية ثانية، فالخطة الناجحة لا تغير، خاصة أنها أعطت أكلها، بفضل تماسك الدفاع المغربي، وقدرة المهاجمين على استثمار الفرص التي تتاح لهم، على قلتها".
ويضيف أن "منظومة الدفاع المغربي لا تزال محكمة، حتى مع الإصابات التي تعرض لها أعضاء خط الدفاع المغربي من خلال وجود بدلاء ممتازين".
وأبلى المنتخب المغربي البلاء الحسن في مشاركته السادسة في النهائيات وبات أول منتخب عربي أفريقي يصل إلى دور الأربعة وعلى حساب منتخبات من العيار الثقيل، بدأها بتعادل مع كرواتيا الوصيفة، وتلاها بفوز على بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة، 2-صفر، ثم كندا 2-1، إسبانيا (3-صفر بركلات الترجيح، الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) والبرتغال 1-صفر.
وفي تعليق مفاجئ بالنظر إلى حجم الإنجاز، تابع الركراكي قائلا "الآن، سأكون قاسيا شيئا ما، وأقول إننا لم نفعل أي شيء حتى الآن، ولكننا على بعد لقاء واحد من المباراة النهائية ويجب أن تكون قويا للفوز علينا. سنرتاح ونرى كيف هي حالتنا البدنية وإذا كنا في مستوانا 100 بالمئة سيكون من الصعب الفوز علينا هذا ما أود قوله إلى الذين سيواجهوننا".
{{ article.visit_count }}
يتحضر المنتخب المغربي الأربعاء لأهم مواجهة في تاريخه الكروي – حتى الآن – بدخوله للمرة الأولى في تصفيات المربع الذهبي لكأس العالم بكرة القدم، حيث سيواجه منتخب الديوك الفرنسي، المرشح الأبرز لحمل الكأس، وحامل اللقب في الدورة الماضية وذلك على استاد البيت الذي يتسع لـ 66 ألف متفرج ستعلو أصوات حناجرهم بزئير "أسود الأطلس" لاستكمال السيمفونية المونديالية - الإعجازية.
ويطمح أسود الأطلس المغاربة إلى التهام ديوك فرنسا الذين يدفعون عن اللقب بقوة. كما يلعب في صفوف المنتخب الفرنسي بعض من أهم لاعبي الكرة في العالم، مثل كيليان مبابي (باريس سان جيرمان) وأوليفر جيرو (أي سي ميلان) وكانتي (تشيلسي) ونكونكو.
لكن المغاربة يحتفظون برصيد ممتاز كذلك من اللاعبين المحترفين، مثل أشرف حكيمي، زميل مبابي في باريس سان جيرمان، ونصير مزراوي مدافع بايرن ميونيخ، والحارس المتألق ياسين بونو الذي يلعب لإشبيلية وسفيان أمرابط لاعب فيورنتينا وغيرهم.
ويقول الصحفي الرياضي المغربي وسكرتير تحرير موقع SNRTnews.com، يونس الخراشي، إن العوامل التي يتعين توفرها حتى يحقق المنتخب المغربي إنجازا آخر، بالفوز على فرنسا في نصف النهائي، هي نفسها التي توفرت له من قبل، ووصلت به إلى نصف النهائي.
وشجع الملايين من العرب والأفارقة المنتخب المغربي، الذي أصبح أول فريق عربي وأفريقي يصل إلى نصف نهائي البطولة.
ولا يعتقد الخراشي أن تطلع الملايين من مشجعي المنتخب المغربي إلى اللاعبين يمثل ضغطا عليهم، بل على العكس "حيث لم يزدهم، حتى الآن، إلا قوة، بحيث منحهم حافزا إضافيا، وشحنهم بطاقة إيجابية كبيرة للغاية، حتى إنهم يعترفون جميعا، حالما ينتهون من كل مباراة، بأنهم حققوا إنجازهم من أجل هؤلاء الملايين ممن يشجعونهم، ويفرحون لأجلهم".
***
خطة اللعب
ولعب الفريق المغربي بخطة تعتمد على غلق مساحات اللعب والهجمات المرتدة، مما أنتج فوزا مثيرا على البرتغال في مباراة دور الـ8 بهدف للاشيء.
ويقول الخراشي إن من المتوقع أن "تبقى الخطة هذه كما هي"، ويضيف أفترض أن "المدرب لن يغير شيئا، أو لنقل لن يغير كثيرا. فمن ناحية المنتخب الفرنسي قوي هجوميا، ولا يمكنك إلا أن تغلق عليه المنافذ كلها، لتحد من خطورته، وتكسر شوكته، وتضعف نقط قوته، ومن ناحية ثانية، فالخطة الناجحة لا تغير، خاصة أنها أعطت أكلها، بفضل تماسك الدفاع المغربي، وقدرة المهاجمين على استثمار الفرص التي تتاح لهم، على قلتها".
ويضيف أن "منظومة الدفاع المغربي لا تزال محكمة، حتى مع الإصابات التي تعرض لها أعضاء خط الدفاع المغربي من خلال وجود بدلاء ممتازين".
وأبلى المنتخب المغربي البلاء الحسن في مشاركته السادسة في النهائيات وبات أول منتخب عربي أفريقي يصل إلى دور الأربعة وعلى حساب منتخبات من العيار الثقيل، بدأها بتعادل مع كرواتيا الوصيفة، وتلاها بفوز على بلجيكا، ثالثة النسخة الأخيرة، 2-صفر، ثم كندا 2-1، إسبانيا (3-صفر بركلات الترجيح، الوقتان الأصلي والإضافي صفر-صفر) والبرتغال 1-صفر.
وفي تعليق مفاجئ بالنظر إلى حجم الإنجاز، تابع الركراكي قائلا "الآن، سأكون قاسيا شيئا ما، وأقول إننا لم نفعل أي شيء حتى الآن، ولكننا على بعد لقاء واحد من المباراة النهائية ويجب أن تكون قويا للفوز علينا. سنرتاح ونرى كيف هي حالتنا البدنية وإذا كنا في مستوانا 100 بالمئة سيكون من الصعب الفوز علينا هذا ما أود قوله إلى الذين سيواجهوننا".