لا خلاف على أن مسيرة ليونيل ميسي مع منتخب الأرجنتين اكتملت روعتها بالفوز بكأس العالم، ولكن تأثير زميله أنخيل دي ماريا ليس بالقليل.
وفازت الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، بعد التفوق على فرنسا في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "لوسيل" ، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 عقب نهاية اللقاء بالتعادل 3-3.
وسجل ليونيل ميسي أهداف الأرجنتين الأولى والثالثة، بينما كان الهدف الثاني من نصيب الأيقوني أنخيل دي ماريا.
ويتفاءل الأرجنتينيون حين يُسجل دي ماريا في المباريات النهائية التي يلعبونها بمختلف البطولات، حيث إن بصمته التهديفية تعني أن البطولة ستستقر في أحضان العاصمة "بوينس آيرس".
***
ذهبية أولمبية
في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 بالعاصمة الصينية بكين، أحرزت الأرجنتين الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم.
فريق أرجنتيني مميز قاده في الملعب خوان ريكيلمي، مع طموحات للاعبين صاعدين بقوة للتتويج بالذهب الأولمبي، وكان من ضمن الكتيبة الثنائي ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا.
وفي المباراة النهائية، تفوقت الأرجنتين على نيجيريا بهدف نظيف، أحرزه دي ماريا بطريقة رائعة، ليحرز المنتخب اللاتيني ذهبيته الأولمبية الثانية في كرة القدم، والأخيرة حتى هذه اللحظة.
***
لقب قاري غائب
غابت الألقاب الدولية عن منتخب الأرجنتين الأول منذ عام 1993، ومع ضغوطات كبيرة على الفريق الذي يحمل ليونيل ميسي شارة قيادته، أصبح هذا الجيل مطالبًا بإنهاء حالة الصيام.
مع خسائر متتالية في المباريات النهائية لبطولة "كوبا أمريكا"، أصبحت مسألة الفوز في نسخة عام 2021 بمثابة نقطة فاصلة في تاريخ منتخب الأرجنتين، والأمر يزداد روعة في حال الفوز على البلد المضيف، والغريم التقليدي، البرازيل.
وعلى ملعب "ماراكانا"، تتفوق الأرجنتين بهدف نظيف، لتُتوج بالبطولة للمرة الـ15 في تاريخها، بهدف دون رد سجله دي ماريا.
***
نجمة ثالثة
نهائي كأس العالم 2022 كان حافلًا بالأهداف، على عكس النهائيات السابقة التي كان هدف وحيد يكفي فيها لتغليب كفة الأرجنتين.
ولكن أن يسجل تميمة الحظ، دي ماريا لهو أمر يستحق التوثيق في تتويج تاريخي للأرجنتين بلقب غائب منذ 36 عامًا.
يقترب دي ماريا من إتمام الـ35 من عمره، وقد لعب 129 مباراة دولية، ووصل إلى هدفه الـ28 بقميص "راقصي التانجو"، ولا شك أنه الأغلى، وربما الأخير كتتويج لمسيرة تستحق الثناء.
وفازت الأرجنتين بكأس العالم للمرة الثالثة في تاريخها، بعد التفوق على فرنسا في المباراة النهائية التي أُقيمت على ملعب "لوسيل" ، بركلات الترجيح بنتيجة 4-2 عقب نهاية اللقاء بالتعادل 3-3.
وسجل ليونيل ميسي أهداف الأرجنتين الأولى والثالثة، بينما كان الهدف الثاني من نصيب الأيقوني أنخيل دي ماريا.
ويتفاءل الأرجنتينيون حين يُسجل دي ماريا في المباريات النهائية التي يلعبونها بمختلف البطولات، حيث إن بصمته التهديفية تعني أن البطولة ستستقر في أحضان العاصمة "بوينس آيرس".
***
ذهبية أولمبية
في دورة الألعاب الأولمبية لعام 2008 بالعاصمة الصينية بكين، أحرزت الأرجنتين الميدالية الذهبية في منافسات كرة القدم.
فريق أرجنتيني مميز قاده في الملعب خوان ريكيلمي، مع طموحات للاعبين صاعدين بقوة للتتويج بالذهب الأولمبي، وكان من ضمن الكتيبة الثنائي ليونيل ميسي وأنخيل دي ماريا.
وفي المباراة النهائية، تفوقت الأرجنتين على نيجيريا بهدف نظيف، أحرزه دي ماريا بطريقة رائعة، ليحرز المنتخب اللاتيني ذهبيته الأولمبية الثانية في كرة القدم، والأخيرة حتى هذه اللحظة.
***
لقب قاري غائب
غابت الألقاب الدولية عن منتخب الأرجنتين الأول منذ عام 1993، ومع ضغوطات كبيرة على الفريق الذي يحمل ليونيل ميسي شارة قيادته، أصبح هذا الجيل مطالبًا بإنهاء حالة الصيام.
مع خسائر متتالية في المباريات النهائية لبطولة "كوبا أمريكا"، أصبحت مسألة الفوز في نسخة عام 2021 بمثابة نقطة فاصلة في تاريخ منتخب الأرجنتين، والأمر يزداد روعة في حال الفوز على البلد المضيف، والغريم التقليدي، البرازيل.
وعلى ملعب "ماراكانا"، تتفوق الأرجنتين بهدف نظيف، لتُتوج بالبطولة للمرة الـ15 في تاريخها، بهدف دون رد سجله دي ماريا.
***
نجمة ثالثة
نهائي كأس العالم 2022 كان حافلًا بالأهداف، على عكس النهائيات السابقة التي كان هدف وحيد يكفي فيها لتغليب كفة الأرجنتين.
ولكن أن يسجل تميمة الحظ، دي ماريا لهو أمر يستحق التوثيق في تتويج تاريخي للأرجنتين بلقب غائب منذ 36 عامًا.
يقترب دي ماريا من إتمام الـ35 من عمره، وقد لعب 129 مباراة دولية، ووصل إلى هدفه الـ28 بقميص "راقصي التانجو"، ولا شك أنه الأغلى، وربما الأخير كتتويج لمسيرة تستحق الثناء.