أكد تقرير صحفي إسباني، أن الإيطالي كارلو أنشيلوتي، المدير الفني لريال مدريد، في ورطة حقيقية قبل مواجهة بلد الوليد.

ويستأنف ريال مدريد مبارياته في الليغا، عندما يحل ضيفا على بلد الوليد، يوم 30 ديسمبر/ كانون الثاني الجاري، في الجولة 15 للمسابقة.

وبحسب صحيفة "موندو ديبورتيفو" الإسبانية، فإن أنشيلوتي سيعتمد في تلك المباراة على 17 لاعبا فقط، يتدربون حاليا في فالديبيباس، بعد استعادة داني كارفاخال وماركو أسينسيو أمس.

ومن المقرر أن ينضم فينيسيوس جونيور ورودريجو جوس وإيدير ميليتاو ولوكا مودريتش وأوريلين تشواميني وإدواردو كامافينجا، لتدريبات الفريق الأسبوع المقبل.

وأشارت الصحيفة، إلى أن مشاركة أي من اللاعبين الستة المذكورين ضد بلد الوليد، صعبة للغاية، خاصة مودريتش وتشواميني وكامافينجا، المستبعدين بالفعل، حيث استمرا حتى اليوم الأخير للمونديال، وبالتالي سيحصلون على إجازة أطول، على الرغم من إمكانية الاستعانة بمودريتش.

وأضافت الصحيفة، أنه بالنسبة للثلاثي البرازيلي فينيسيوس ورودريجو وميليتاو، سيعودون للتدريبات الجماعية، يوم الاثنين المقبل، أي قبل المباراة بأربعة أيام.

وسيكون أنشيلوتي على دراية تامة بموقفهم ومستوى جاهزيتهم، لحسم إمكانية الاعتماد عليهم في مباراة بلد الوليد.

وإذا وجد أنشيلوتي أنهم بحالة جيدة من الناحية البدنية، فيمكنه الاعتماد عليهم.