تراجعت نسبة رفض البرازيليين لفكرة تولي مدرب أجنبي تدريب منتخب البرازيل إلى 48% من 55% في يوليو/تموز الماضي، في الوقت الذي يركز فيه اتحاد كرة القدم على البحث عن مدرب من خارج البلاد خلفا لأدينور ليوناردو باتشي «تيتي».

ووفقا لاستطلاع رأي نشرته شركة (Datafolha) المتخصصة، بينما بلغت نسبة الرافضين لاستقدام مدرب أجنبي لـ »السيليساو» للمرة الأولى في تاريخه بلغت 48%، بلغت نسبة المؤيدين 41%، فيما لم يبد 6% اهتماما بالقضية، و5% لم تعرف الإجابة.

وفي الوقت الذي تراجعت فيه نسبة الرفض 7 درجات، زادت نسبة التأييد بنفس المقدار، بالمقارنة بالاستطلاع الذي أجرته نفس الشركة في يوليو/تموز الماضي، حيث كانت النسبة الرافضة للمدرب الأجنبي 55%، مقابل 30% للمؤيدين.

ويأتي استطلاع الرأي هذا عقب خروج المنتخب البرازيلي من دور الثمانية في مونديال 2022 على يد كرواتيا بركلات الترجيح.

ورغم أن «الكناري» هو صاحب المقام الرفيع في كأس العالم (5 ألقاب)، إلا أنه لم ينجح في الفوز باللقب منذ 20 عاما، حيث كانت المرة الأخيرة في كوريا الجنوبية واليابان في 2002.

ونفذ تيتي وعده بالرحيل عن منصبه بغض النظر عن النتيجة التي سيحققها المنتخب في المونديال.

ومن بين الأسماء التي ترددت بقوة لتدريب «السيليساو»، الإيطالي كارلو أنشيلوتي، مدرب ريال مدريد الإسباني حاليا، والإسباني بيب جوارديولا، المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي، إلا أنهما نفيا الأمر تماما.

كما تم ترديد اسم المدرب الفرنسي زين الدين زيدان، الذي لا يعمل مع أي فريق حاليا، والبرتغالي أبيل فيريرا، الذي حقق لقبين لكوبا ليبرتادوريس، ولقب في الدوري البرازيلي مع بالميراس البرازيلي.