تمنى التوفيق والنجاح للعراق في تنظيم الحدث الخليجي الهام
نتطلع للحفاظ على اللقب الخليجي .. وإعادة الكأس إلى المنامة
استعدادات جادة لمنتخبنا بحسب الخطة المرصودة
أكد سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة أن دورة كأس الخليج العربي لكرة القدم تشكل إرثا رياضيا متميزا تم تشكيله على مدار أكثر من خمسين عاماً من البذل والعطاء لرجالات الرياضة في دول مجلس التعاون الخليجي، مشيرا سموه إلى أن البطولة تعتبر أحد أهم عوامل تطوير اللعبة في الخليج ووصول منتخباتها إلى مراحل متقدمة على المستوى الإقليمي والقاري والعالمي.

وقال سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة في تصريح خاص لـ "ملاعب الوطن" أن الناظر إلى المسيرة التاريخية لكأس الخليج العربي، والتي تعتبر من أهم وأقدم الدورات الرياضية بالمنطقة يدرك ما تمثله الدورة من أهمية كبيرة لدى الشباب الرياضي الخليجي حيث أفرزت على مدار نسخها الأربعة والعشرين مكتسبات ومعطيات كانت آثارها إيجابية على أبناء المنطقة، والتي من أبرزها لقاءاتهم في منافسات شريفة لتحقيق لقب الكأس الغالية، فضلا عن التلاحم والتآخي بين شباب البلدان الخليجية وتطور علاقاتهم وتقويتها بالإضافة إلى التطور الفني والتفوق الرياضي والذي ظهر جليا من خلال المنافسة القوية على لقب البطولة الخليجية والتي مهدت الطريق أمام المنتخبات الخليجية للظهور الرائع في مختلف البطولات القارية والعالمية، مرورا بآثار كأس الخليج العربي على الأندية الخليجية والتي كان لها نصيبا من التطور جراء دورات كأس الخليج حتى باتوا ينافسون ويحققون الألقاب المتميزة".

وتابع سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة " تمتد آثار كأس الخليج إلى البنية التحتية الرياضية من خلال تشييد العديد من الملاعب الكروية التي كان لها الأثر الكبير في استضافة الدورة واستضافة عدد من البطولات الرياضية والتي أثبتت قدرات وإمكانيات دول الخليج في استضافة وتنظيم مختلف التظاهرات الرياضية".

وتحدث سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن المنتخب البحريني واستعداداته الجادة للمشاركة في البطولة والمنافسة للاحتفاظ بلقبه مؤكداً استعدادات المنتخب الوطني كانت تسير بحسب الخطة التي وضعها الاتحاد البحريني لكرة القدم مع الجهاز الفني من أجل تهيئة المنتخب بالصورة الصحيحة للمحافظة على لقبه، وجميع منظومة كرة القدم البحرينية على يقين تام بالمسؤولية الملقاة على عاتقهم في هذا التجمع الخليجي، ونتطلع من المنتخب الوطني أن يحافظ على لقبه وثقتنا كبيرة في إمكانيات اللاعبين وقدراتهم وحسهم العالي بالمسؤولية تجاه وطنهم وجماهيرهم من أجل العودة إلى المنامة بالكأس الخليجية الغالية".

وأعرب سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة عن تمنياته لجميع الدول الخليجية المشاركة في الدورة بالتوفيق والنجاح وتقديم مباريات متميزة تؤكد التطور الكبير الذي باتت تعيشه كرة القدم الخليجية، ومتمنيا لجمهورية العراق التوفيق والنجاح في تنظيم هذا الحدث الرياضي الخليجي الهام.