عاد هازارد للمشاركة مع ريال مدريد في مواجهة كاسيرينيو في كأس الملك بعد غياب أكثر من شهرين حيث كانت آخر مبارياته في أكتوبر الماضي.

هذا وعلى الرغم من الفرصة التي أتيحت لهازارد لكنه يبرهن مجددا على أنه صفقة ضلت طريقها بارتداء قميص الريال ، الذي لا يتناسب معه بشكل واضح .

فاللاعب يفتقد للطموح الذي يؤهله للظهور بشكل جيد كما تغيب عنه الرغبة في العودة لما كان عليه مع تشيلسي مما يجعله لاعباً باهتاً بلا دور في الملعب ، يمكن دخوله وخروجه دون أن تشعر به ، وهو ما يجعل رحيله في يناير الحالي أمرًا سيحقق الفائدة للريال على الصعيدين المادي والفني حال حدوثه.