لم ينجح منتخب العراق في تجاوز عقبة نظيره العماني، ليخرج بنتيجة التعادل السلبي، في افتتاح مشوار المنتخبين في بطولة «خليجي 25»، مساء الجمعة على استاد البصرة، ضمن منافسات المجموعة الأولى. وبعد أن اكتفت بالوجود في نصف النهائي بخليجي 24، تأمل كتيبة «أسود الرافدين» في حصد اللقب على أرضها ووسط جماهيرها، لكن البداية لم تقدم رسائل إيجابية لأنصار منتخب العراق، ومن الممكن أن تكون هناك 3 أسباب وراء هذا التعادل.

مدير فني جديد

تشكل بطولة «خليجي 25» أول تحدٍ للمدرب الإسباني خيسوس كاساس، المدير الفني لمنتخب العراق، الذي تم التعاقد معه في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي، حيث يحاول المدرب صاحب الـ«49 عاماً» توظيف خبرته التي جمعها في تجاربه المميزة، خصوصا عندما عمل مساعدا لمدرب منتخب إسبانيا، لويس إنريكي، من أجل النهوض بواقع الكرة العراقية، لذا تعتبر بطولة الخليج، هي إحدى المسابقات التي سيحاول فيها الأخير الوصول للأسلوب والخيارات الأفضل لكتيبة «أسود الرافدين».

ضغط الجماهير

شهد لقاء افتتاح بطولة خليجي 25 في البصرة، حضورا جماهيرا كبيرا اجتاز الـ65 ألف متفرج، الأمر الذي مثّل ضغطا على لاعبي المنتخب العراقي، إضافة إلى رهبة المواجهات الافتتاحية والخوف من السقوط في فخ الهزيمة، الأمر الذي ربما يعقد حسابات أي منتخب، لذا لم يلجأ المدرب كاساس للعب بأسلوب هجومي حتى آخر ربع ساعة من اللقاء، لكنها لم تكن كافية لكسب نقاط المواجهة.

سلبية الهجوم

افتقد منتخب العراق إلى اللمسة الأخيرة أمام المرمى العماني، رغم حضور الهداف أيمن حسين ومن خلفه أمير العماري وأمجد تطوان، إذ سنحت فرص قليلة للتسجيل، خصوصا الرأسية التي فرط بها أيمن حسين، والركلة الثابتة التي نفذها ضرغام إسماعيل، لكن رغم ذلك لم ينجح المنتخب العراقي في صنع هجمات حقيقية، يهدد بها مرمى منافسه.