انفجرت قضية جديدة على الساحة الكروية في مصر بعدما كشف مرتضى منصور رئيس الزمالك عن تعاطي بعض لاعبي فريقه للمخدرات.

وجاءت تلك القضية المثارة من جانب الزمالك لتنضم إلى قضايا أخرى أثارت جدلا واسعا في مصر خلال الفترة الأخيرة، والتي شهدت العديد من الأزمات التي لا تتعلق بكرة القدم.

مخدرات في الزمالك

وفوجئ الجميع بانسحاب عبدالله جمعة وأحمد فتوح ثنائي الزمالك من الملعب قبل دقائق من مباراة الداخلية في الدوري المصري، والتي انتهت بالتعادل 1-1 مساء يوم الخميس.

وخرج مرتضى منصور في تصريحات تلفزيونية ليهاجم اللاعبين، مشيرا إلى أنهما لم يغيبا بسبب فيروس كورونا، لكن بسبب وجود مخدرات في جسدهما.

وقال مرتضى منصور في تصريحات هاتفية لقناة «الزمالك»: «أحمد فتوح وعبدالله جمعة دخلا الملعب تحت تأثير المخدرات، وعندما علما أن هناك اختبارات منشطات قبل المباراة قررا عدم اللعب».

وأضاف رئيس الزمالك: «فتوح وعبدلله معروضان للبيع، وتم إيقافهما لنهاية الموسم، مع إحالتهما للتحقيق وإجراء تحاليل لهما، للتأكيد على أنهما غير مصابين بكورونا».

ودفع ذلك الأمر صحيفة «ريكورد» البرتغالية واسعة الانتشار لتداول خبر تعاطي لاعبي الزمالك المخدرات، مشيرةً إلى أن مدربها جوسفالدو فيريرا، المدير الفني للزمالك، اضطر إلى استبدال لاعبين من قائمة فريقه لأنهما كانا تحت تأثير «ماريجوانا».

منشطات في الدوري المصري

أزمة المخدرات لم تكن الأولى في الدوري المصري خلال الساعات الأخيرة، حيث فجَّر الإعلامي أحمد حسام ميدو نجم الزمالك السابق، مفاجأة أخرى من العيار الثقيل تتعلق بالمنشطات.

وأكد ميدو مستعينا بـ عبدالرحمن سعيد، طبيب تغذية الأهلي سابقا، على اعتماد العشرات من لاعبي كرة القدم بالدوري المصري على مادة «سنوس - snus».

وأشار ميدو في برنامجه المذاع على قناة «المحور» إلى ضرورة القيام بحملات توعية للحد من تناول تلك المادة المخدرة الإدمانية التي تؤثر على الجهاز العصبي، مشيرا إلى أنها كارثة تهدد الكرة المصرية.

ويتم وضع تلك المادة التي تحتوي على نيكوتين تحت اللسان، ويتناولها لاعبو الدوري المصري قبل المباريات وخلال التدريبات لتحسين الأداء، لكن ذلك يؤثر بشكل سلبي على صحة الصحة العامة.

ميدو والمراهنات

أزمة أخرى تناولها ميدو في برنامجه وهي المراهنات في الكرة المصرية، مشيرا إلى أنه كان هناك اتفاق مع أحد المسؤولين منذ سنوات لدخول شركات المراهنات إلى مصر.

وقال ميدو: «وجدت مع ابني 2000 جنيه مصري زيادة عن مصروفه، وعندما استفسرت منه عن ذلك أخبرني أنه يقوم بالمراهنة على المباريات عند كشك سجائر».

وأضاف: «أحد مواقع المراهنات متاح مجانا في مصر عبر الإنترنت بلا أي رقابة، وأولاد يبلغون من العمر 12 عاما يراهنون على المباريات».

وأتم قائلا: «أنتظر تدخل المسؤولين، لأن الأمر يدر مليارات الجنيهات ويهدد الشباب، لأن الأمر يعتبر كارثة خطيرة».