البصرة- وليد عبدالله
سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على موعد حاسم ومصيري في مواجهة المنتخب العماني عند الثامنة والربع من مساء اليوم "الاثنين" على ملعب الميناء الأولمبي في نصف نهائي بطولة كأس "خليجي ٢٥" المقامة حالياً في مدينة البصرة العراقية، حيث سيتأهل الفائز منهما لمواجهة الفائز من نصف النهائي الآخر الذي سيجمع منتخبي العراق المضيف وقطر في المباراة النهائية المرتقبة يوم ١٩ الجاري.
ويدخل منتخبنا البحريني مواجهة اليوم بطموح كبير ورغبة جامحة في الفوز ومواصلة مشواره الطامح للمحافظة على اللقب الخليجي، ومباراة اليوم تشكل واحدة من التحديات الصعبة التي تعترض مشوار الأحمر نحو اللقب، وسيحاول وضع ثقله الفني والمعنوي لتخطيه رغم قوة المنتخب العماني الذي يتميز باستقرار فني وعناصر جيدة وطابع الأداء السريع وأظهر ذلك في الدور الأول حيث فرض التعادل على المنتخب العراقي في الافتتاح ثم فوزيه على اليمن والسعودية وحل ثانياً بفارق الأهداف خلف العراق المتصدر.
ويستوجب على مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا التعامل المثالي المناسب لظروف وأهمية مواجهة اليوم التي ستكون مصيرية وتلعب بطريقة الكؤوس ويتوقع أن تحسم نتيجتها من خلال التفاصيل الصغيرة التي ستحصل في المباراة، خصوصاً أن الأوراق مكشوفة بين المنتخبين بعدما شاهد كل منهما الآخر في ثلاث مباريات في الدور الأول، فيما ينتظر المتابعين لمنتخبنا هوية التشكيلة التي سيخوض بها المدرب سوزا مواجهة عمان بعدما أصبح التكهن بالتشكيلة التي سيعتمدها سوزا في كل مباراة أمراً صعباً في ظل الاستراتيجية الفنية التي ينتهجها سوزا في عدم الثبات على تشكيلة ثابتة في جميع المباريات ولجوءه إلى إجراء تغييرات لا تقل عن ٤٠ في المئة بين مباراة وأخرى وهو ما يبرره سوزا بالأمر الطبيعي في هذه البطولات المجمعة والمضغوطة تفادياً لإرهاق اللاعبين جراء ضغط المباريات.
وسيحاول منتخبنا استحضار الحالة الفنية والمعنوية التي ظهر عليها في مباريات الدور الأول وكان جيدة بصورة عامة لتمنحه دافعاً قوياً وثقة في مواجهة نصف النهائي وتخطيها بنجاح في ظل جاهزية أغلب العناصر والتي يتطلب منهم التركيز وتقديم الأداء الجاد والتحلي بالروح القتالية والإصرار طيلة المباراة وتفادي الأخطاء الفردية واستثمار الفرص التي تكون قليلة في مثل هذه المواجهات الحاسمة، وما يدفعنا للتفاؤل بأن منتخبنا كان حاضراً بصورة جيدة على الصعيدين الجماعي والفردي في جميع مبارياته في البطولة حتى أن ثلاثة من لاعبي منتخبنا نالوا جائزة أفضل لاعب في المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا.
سيكون منتخبنا الوطني الأول لكرة القدم على موعد حاسم ومصيري في مواجهة المنتخب العماني عند الثامنة والربع من مساء اليوم "الاثنين" على ملعب الميناء الأولمبي في نصف نهائي بطولة كأس "خليجي ٢٥" المقامة حالياً في مدينة البصرة العراقية، حيث سيتأهل الفائز منهما لمواجهة الفائز من نصف النهائي الآخر الذي سيجمع منتخبي العراق المضيف وقطر في المباراة النهائية المرتقبة يوم ١٩ الجاري.
ويدخل منتخبنا البحريني مواجهة اليوم بطموح كبير ورغبة جامحة في الفوز ومواصلة مشواره الطامح للمحافظة على اللقب الخليجي، ومباراة اليوم تشكل واحدة من التحديات الصعبة التي تعترض مشوار الأحمر نحو اللقب، وسيحاول وضع ثقله الفني والمعنوي لتخطيه رغم قوة المنتخب العماني الذي يتميز باستقرار فني وعناصر جيدة وطابع الأداء السريع وأظهر ذلك في الدور الأول حيث فرض التعادل على المنتخب العراقي في الافتتاح ثم فوزيه على اليمن والسعودية وحل ثانياً بفارق الأهداف خلف العراق المتصدر.
ويستوجب على مدرب منتخبنا البرتغالي هيليو سوزا التعامل المثالي المناسب لظروف وأهمية مواجهة اليوم التي ستكون مصيرية وتلعب بطريقة الكؤوس ويتوقع أن تحسم نتيجتها من خلال التفاصيل الصغيرة التي ستحصل في المباراة، خصوصاً أن الأوراق مكشوفة بين المنتخبين بعدما شاهد كل منهما الآخر في ثلاث مباريات في الدور الأول، فيما ينتظر المتابعين لمنتخبنا هوية التشكيلة التي سيخوض بها المدرب سوزا مواجهة عمان بعدما أصبح التكهن بالتشكيلة التي سيعتمدها سوزا في كل مباراة أمراً صعباً في ظل الاستراتيجية الفنية التي ينتهجها سوزا في عدم الثبات على تشكيلة ثابتة في جميع المباريات ولجوءه إلى إجراء تغييرات لا تقل عن ٤٠ في المئة بين مباراة وأخرى وهو ما يبرره سوزا بالأمر الطبيعي في هذه البطولات المجمعة والمضغوطة تفادياً لإرهاق اللاعبين جراء ضغط المباريات.
وسيحاول منتخبنا استحضار الحالة الفنية والمعنوية التي ظهر عليها في مباريات الدور الأول وكان جيدة بصورة عامة لتمنحه دافعاً قوياً وثقة في مواجهة نصف النهائي وتخطيها بنجاح في ظل جاهزية أغلب العناصر والتي يتطلب منهم التركيز وتقديم الأداء الجاد والتحلي بالروح القتالية والإصرار طيلة المباراة وتفادي الأخطاء الفردية واستثمار الفرص التي تكون قليلة في مثل هذه المواجهات الحاسمة، وما يدفعنا للتفاؤل بأن منتخبنا كان حاضراً بصورة جيدة على الصعيدين الجماعي والفردي في جميع مبارياته في البطولة حتى أن ثلاثة من لاعبي منتخبنا نالوا جائزة أفضل لاعب في المباريات الثلاث التي خاضها منتخبنا.