عمر البلوشي
خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة العالم المقامة في كل من بولندا والسويد خلال الفترة من 11 لغاية 28 يناير الجاري من المنتخب الدنماركي حامل اللقب بنتيجة 36 مقابل 21.
وتعتبر خسارة المحاربين أمام الدنمارك أمراً طبيعياً نظراً لفارق الإمكانيات الكبير بين كلا المنتخبين وخاصة بما يتمتع به حامل اللقب من فارق فني وبدني كبير جعل منافسة فرق المجموعة صعباً لهم، وخاصة أنهم تفوقوا على بلجيكا ومنتخبنا في آخر مواجهتين بفارق 15 هدف في كل مباراة، مما قادهم مباشرة للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
وشهدت مباراة منتخبنا تفوق بدني واضح لصالح الفايكنغ الذين وقفوا سداً منيعاً في وجه المحاولات البحرينية، وسط اجتهاد لاعبينا الكبير للتسجيل والوقوف أمام محاولات المنافس، حيث قدم الأحمر أداء جيد في هذه المواجهة الصعبة والذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أداء الفريق في مباراة الغد أمام بلجيكا.
وقد شهدت المباراة منذ انطلاقتها وقوع منتخبنا في العديد من الأخطاء التي ساهمت بشكل كبير في توسيع الدنمارك للفارق، وكان بالإمكان أن يكون الفارق أقل بكثير عما كان عليه مع نهاية الشوط الأول والتي كانت النقطة السلبية الأساسية في أداء منتخبنا أمام بطل العالم.
وفي المقابل، شهدت المواجهة تعامل إيجابي من قبل الجهاز الفني للمحاربين بإتاحة الفرصة في إشراك جميع اللاعبين وإراحة العناصر الأساسية والمهمة لمباراة بلجيكا التي تعتبر الفيصل في تأهل، مما ساهم في توزيع المجهود على جميع اللاعبين وخاصة أن المباراة تعتبر محسومة لصالح الدنمارك.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الآيسلندي آرون ومساعده الوطني الدكتور عصام عبدالله سعياً نحو تفادي الوقوع في الإصابات، وأن يكون المنتخب بكامل قوته لمباراة بلجيكا المصيرية.
ويركز المحاربين على تصحيح أخطاء المباراتين الأولى والثانية في دور المجموعات، وخاصة أن الفوز أصبح مطلباً رئيسياً لتفادي الدخول في دوامة الحسابات التي من شأنها أن تنهي أو تعقد فرصة أحمر اليد في العبور إلى الدور الثاني من البطولة.
خسر منتخبنا الوطني مباراته الثانية ضمن منافسات دور المجموعات لبطولة العالم المقامة في كل من بولندا والسويد خلال الفترة من 11 لغاية 28 يناير الجاري من المنتخب الدنماركي حامل اللقب بنتيجة 36 مقابل 21.
وتعتبر خسارة المحاربين أمام الدنمارك أمراً طبيعياً نظراً لفارق الإمكانيات الكبير بين كلا المنتخبين وخاصة بما يتمتع به حامل اللقب من فارق فني وبدني كبير جعل منافسة فرق المجموعة صعباً لهم، وخاصة أنهم تفوقوا على بلجيكا ومنتخبنا في آخر مواجهتين بفارق 15 هدف في كل مباراة، مما قادهم مباشرة للتأهل إلى الدور الثاني من البطولة.
وشهدت مباراة منتخبنا تفوق بدني واضح لصالح الفايكنغ الذين وقفوا سداً منيعاً في وجه المحاولات البحرينية، وسط اجتهاد لاعبينا الكبير للتسجيل والوقوف أمام محاولات المنافس، حيث قدم الأحمر أداء جيد في هذه المواجهة الصعبة والذي من شأنه أن ينعكس إيجاباً على أداء الفريق في مباراة الغد أمام بلجيكا.
وقد شهدت المباراة منذ انطلاقتها وقوع منتخبنا في العديد من الأخطاء التي ساهمت بشكل كبير في توسيع الدنمارك للفارق، وكان بالإمكان أن يكون الفارق أقل بكثير عما كان عليه مع نهاية الشوط الأول والتي كانت النقطة السلبية الأساسية في أداء منتخبنا أمام بطل العالم.
وفي المقابل، شهدت المواجهة تعامل إيجابي من قبل الجهاز الفني للمحاربين بإتاحة الفرصة في إشراك جميع اللاعبين وإراحة العناصر الأساسية والمهمة لمباراة بلجيكا التي تعتبر الفيصل في تأهل، مما ساهم في توزيع المجهود على جميع اللاعبين وخاصة أن المباراة تعتبر محسومة لصالح الدنمارك.
وتأتي هذه الخطوة من قبل الجهاز الفني بقيادة المدرب الآيسلندي آرون ومساعده الوطني الدكتور عصام عبدالله سعياً نحو تفادي الوقوع في الإصابات، وأن يكون المنتخب بكامل قوته لمباراة بلجيكا المصيرية.
ويركز المحاربين على تصحيح أخطاء المباراتين الأولى والثانية في دور المجموعات، وخاصة أن الفوز أصبح مطلباً رئيسياً لتفادي الدخول في دوامة الحسابات التي من شأنها أن تنهي أو تعقد فرصة أحمر اليد في العبور إلى الدور الثاني من البطولة.